دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— يستمر التفاعل على مقتل القيادي في حماس، صالح العاروري في العاصمة اللبنانية، بيروت، وتحميل الحركة والسلطات اللبنانية إسرائيل مسؤوليتها، بينما لم تقر إسرائيل بها صراحة.

ووجه سؤال إلى المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، الخميس، كان نصه وفقا لما ورد بقراءة البيت الأبيض: "هل ستدعم الولايات المتحدة إسرائيل إذا لاحقت وقتلت أعضاء من قيادة حماس في دولة أخرى ضمن حدود القانون الدولي، على سبيل المثال إذا حدث ذلك في قطر؟"

ورد كيربي قائلا: "لا أريد الخوض في افتراضات محددة هنا"، قبل أن يقاطع بسؤال: "لكنك قلت إن لديهم الحق والمسؤولية للقيام بذلك، طالما كان ذلك ضمن القانون الدولي.

فهل ينطبق ذلك أيضًا على قطر؟".

ورد كيبربي قائلا: "يمكننا الخوض في الكثير (المتاهات) هنا يا بيتر.. لن أخوض في الافتراضات. وكما قلت، فإن لديهم الحق والمسؤولية في ملاحقة قيادة حماس. توقعاتنا هي أنهم سيفعلون ذلك وفقًا للقانون الدولي".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الدوحة حركة حماس غزة

إقرأ أيضاً:

إبعاد قادة حماس ونزع سلاحها.. مطالب نتنياهو للمرحلة الثانية من الاتفاق

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخطط لعرض مطالب إسرائيل بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة للموافقة عليها في اجتماع الكابينت غدا الثلاثاء.

وذكرت الصحيفة أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن حركة حماس لن تقبل بالمطالب الإسرائيلية بشأن المرحلة الثانية، والتي تشمل إبعاد قيادة الحركة من غزة، وتفكيك ذراعها العسكرية كتائب القسام، ونزع سلاحها، وإطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين.

وأضافت أن قبول هذه المطالب من شأنه أن يؤدي إلى إنهاء الحرب من جانب إسرائيل.

وقد توصل نتنياهو بالفعل إلى تفاهمات بشأن مبادئ المرحلة الثانية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف.

توقعات برفض حماس

ومع ذلك، قالت الصحيفة إنه نظرا لرفض حماس المتوقع، فمن المرجح أن تدفع إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى لأطول مدة ممكنة لتأمين إطلاق سراح المزيد من الأسرى المحتجزين والحفاظ على وقف إطلاق النار المؤقت.

وقال مسؤول إسرائيلي إنه إذا رفضت حماس تمديد المرحلة الحالية، وانتهت بإطلاق سراح 33 محتجزا، فقد تواجه إسرائيل خيارا صعبا، إما استئناف العمليات العسكرية في وقت لا يزال فيه 65 محتجزا في الأسر، وإما الانتقال إلى المرحلة الثانية وفقا لشروط حماس.

إعلان

وأضاف أن قبول مطالب حماس من شأنه أن يخلق أيضا اضطرابات سياسية لنتنياهو.

وأشارت الصحيفة إلى أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش حذر في وقت سابق من أنه بمجرد انتهاء المرحلة الأولى، فإنهم سيدفعون باتجاه استئناف العمليات العسكرية بالكامل وتدمير حماس.

وكرر سموتريتش معارضته أمس الأحد، واصفا شروط حماس بأنها سابقة خطيرة.

كما انتقد سموتريتش التنازلات الإسرائيلية السابقة بما في ذلك الانسحاب من محور نتساريم والسماح لسكان قطاع غزة بالعودة إلى شمال القطاع، وحذر من المزيد من التنازلات.

مرحلة انتقالية

في الأثناء، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن نتنياهو يجري اليوم الاثنين تقييما محدودا بشأن المرحلة الثانية للصفقة عشية اجتماع المجلس الوزاري.

وقالت صحيفة معاريف إن إسرائيل تفكر في طرح الذهاب إلى مرحلة انتقالية بين الأولى والثانية في تطبيق اتفاق تبادل الأسرى، مضيفة أن المرحلة الانتقالية لن تشمل إعلان وقف الحرب لكنها ستضمن استمرار دفعات إطلاق سراح المحتجزين.

كما قالت معاريف إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تخشى أن يشهد شهر رمضان انهيار المفاوضات.

وبدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.

ويتضمن الاتفاق 3 مراحل، تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة.

مقالات مشابهة

  • قادة دول وحكومات يؤكدون محورية التعاون الدولي في تمكين المجتمعات
  • قادة دول وحكومات يؤكدون محورية التعاون الدولي وتبادل المعرفة في تمكين المجتمعات من اللحاق بركب المستقبل
  • محلل سياسي إماراتي: أصبح كل تصرف تقوم به إسرائيل منبعه من أمريكا
  • تركيا تتهم إسرائيل بالتنصّل من تنفيذ «اتفاق غزة».. والأمم المتحدة تحذّر!
  • الأمم المتحدة تؤكد ضرورة التزام إسرائيل وحركة حماس باتفاق وقف إطلاق النار
  • الصليب الأحمر الدولي: إسرائيل رفضت طلباتنا بزيارة الأسرى الفلسطينيين
  • الرئيس الإيراني: إسرائيل فرضت حالة من عدم الاستقرار الإقليمي بدعم من أمريكا
  • إبعاد قادة حماس ونزع سلاحها.. مطالب نتنياهو للمرحلة الثانية من الاتفاق
  • إسرائيل تعلن استهداف نفق لحزب الله بين لبنان وسوريا
  • الأمم المتحدة: لا يجب استهداف المستشفيات بالقصف خلال الحروب