ارتفاع في أسعار الشحن وإلغاء لرحلات جوية.. تبعات اقتصادية ثقيلة على “إسرائيل”
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
الجديد برس:
في ظل استمرار تهديدات قوات صنعاء على مسار الإبحار باتجاه الموانئ الإسرائيلية في البحر الأحمر وبحر العرب، أعلنت شركة الشحن “زيم” عن زيادة أخرى في الأسعار، حيث رفعت سعر نقل حاوية من الشرق الأقصى إلى “إسرائيل” بمقدار 500 إلى 1000 دولار أمريكي، وفق ما نقل الإعلام الإسرائيلي.
وتشير التقديرات إلى أنه خلال شهر ونصف تقريباً، ستنعكس الزيادات في الأسعار على الرفوف.
كذلك، في إطار معركة طوفان الأقصى المستمرة، أعلنت شركة الطيران “Air Canada”، وفق الإعلام الإسرائيلي، إلى إلغاء كل رحلاتها الى “إسرائيل” حتى الثامن من أبريل على الأقل.
ولم تقتصر الأضرار الاقتصادية في “إسرائيل” على المجال الملاحي فقط، بل تعدتها إلى ميدان الصناعة التكنولوجية حيث أشارت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية إلى أن الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، انعكست سلباً على قطاع التكنولوجيا في “إسرائيل”، وأن التراجع يؤثر على إبرام الصفقات في هذا القطاع، مهدداً الشركات الناشئة في الكيان.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تلغي عقد أسلحة مع شركة “إسرائيلية”
يمانيون../
الغت الحكومة الإسبانية، اليوم الخميس، عقد أسلحة بقيمة 6,8 ملايين يورو من جانب واحد مع شركة “إسرائيلية”، بعدما تسبب في توترات كبيرة داخل الائتلاف اليساري الحاكم، حسب ما أفادت مصادر حكومية.
وقالت المصادر، إن “الوزارات المختصة، قرّرت إلغاء عقد شراء الذخيرة من جانب واحد مع شركة (آي إم آي سيستمز) “الإسرائيلية””، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفرنسية.
وأضافت أن الحزب الذي يتزعمه رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز وحليفه ائتلاف “سومار” اليساري؛ “ملتزمان بقوة بالقضية الفلسطينية”.
وتابعت المصادر “لهذا السبب، منذ السابع من أكتوبر 2023، لم تشترِ إسبانيا ولم تبع أسلحة لشركات “إسرائيلية”، ولن تفعل ذلك في المستقبل”.
وأسفرت العدوان الصهيوني على قطاع غزة حتى الآن، عن استشهاد أكثر من 51 ألف مواطن، معظمهم أطفال ونساء.
وسعت الحكومة الإسبانية إلى إيجاد حلّ تفاوضي لإلغاء العقد الذي أبرمته وزارة الداخلية بقيمة 6,8 ملايين يورو مع شركة “آي إم آي سيستمز” “الإسرائيلية” لشراء ذخيرة عيار تسعه ملم لوحدات مختلفة من الحرس المدني. لكن المحادثات مع الشركة فشلت، ما دفع الحكومة إلى إنهاء العقد من جانب واحد، بحسب المصادر الحكومية.
وجعلت الحكومة الإسبانية التي اعترفت بدولة فلسطين في / مايو الماضي، دعم القضية الفلسطينية أحد ركائز سياستها الخارجية، وعلاقاتها فاترة مع حكومة العدو برئاسة بنيامين نتنياهو.