مجلس الوزراء الاسبوع المقبل وبدء التحضيرات لتعيينات المجلس العسكري
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
بدأت التحضيرات لعقد جلسة لمجلس الوزراء الاسبوع المقبل ، لكن مصادر مطلعة كشفت لـ«نداء الوطن» أنّ التئام المجلس رهن تأمين النصاب الوزاري. ولفتت إلى أنه حتّى الساعة، لا مؤشرات بشأن طرح بند شغور المراكز الثلاثة الشاغرة في المجلس العسكري على جدول أعمال الجلسة المرتقبة.
وقد برزت في الساعات الماضية حركة لافتة لقائد الجيش في اتجاه رئيسي مجلس النواب نبيه برّي وحكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، حيث تركّز البحث حول أوضاع المؤسسة وضرورة استكمال التعيينات العسكرية، لكي يتمكّن القائد من مواصلة اتصالاته التي تعيد تفعيل الدعم للجيش.
هذا التحرّك دفع بوزير الدفاع موريس سليم إلى زيارة عين التينة بناءً على طلب الرئيس برّي، الذي حضّه على رفع المقترحات المتعلّقة بالمجلس العسكري إلى الحكومة لاتخاذ المسار المناسب. وتجدر الإشارة إلى أنّ قائد الجيش يتوكّل برفع الأسماء المتعلّقة برئاسة الأركان، فيما يتقدّم وزير الدفاع بالإسمين المقترحين للمديرية العامة للإدارة وللمفتشية العامة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
"الوزراء السعودي" يجدد التأكيد على ضرورة إنهاء الصراع في السودان
جدد مجلس الوزراء السعودي التأكيد على ضرورة إنهاء الصراع في السودان وتعزيز الاستجابة الإنسانية، والعمل على تمهيد مستقبل سياسي يضمن أمنه واستقراره، ووحدته وسيادته واستقلاله.
وأوضح وزير الإعلام السعودي الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري - في بيان أوردته وكالة أنباء السعودية (واس) - أن ذلك جاء خلال جلسة المجلس، اليوم /الثلاثاء/ في الرياض، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حيث تناول المجلس مستجدات التعاون القائم بين المملكة ودول العالم ومنظماته، وما تحقق على صعيد العمل المشترك من خطوات وإنجازات ستسهم في توطيد الروابط الإقليمية والدولية، ودعم المساعي الهادفة إلى ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية، وخدمة القضايا العربية.
ورحّب المجلس بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يطلب رأي محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل بتسهيل المساعدات للفلسطينيين من المنظمة الأممية وبلدان وهيئات دولية، مثمنا الموقف الإيجابي للدول التي صوتت للقرار الذي قدمته النرويج بالشراكة مع المملكة.
كما أثنى مجلس الوزراء السعودي على نتائج الدورة الأولى لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب الذي تم إنشاؤه بناءً على مقترح تقدمت به المملكة انطلاقا من المبدأ الراسخ تجاه صون الأمن العربي، وتنسيق الجهود المشتركة في كل ما من شأنه الحفاظ على مصالح الدول العربية ورعاية مقدراتها.