عرضت شاشة «الوطن»، في برنامج «برة الغابة»، تقديم «نهى الجوهري»، قصة الأسد «عدي»، واللبؤة «نانسي»، واللبؤة «يارا».

وقال الحاج صلاح طلبة عن الأسد «عدي» إنه عاشق ولهان للأسدة «نانسي»، إذا وضع الحاج للأسدين 10 كيلو من اللحم يترك «عدي» للأسدة «نانسي» اللحم كله حتى تأكله، ويظل يجفف في شعرها بلسانه ويجلس تحت قدميها حتى تنتهي من طعامها، وتترك له بعض العظم ليأكله ويكون في غاية الرضا والسعادة.

وصف الحاج صلاح طلبة، الأسدة «يارا» بأنها أميرة وجميلة ولم تؤذ أحد من الزوار من قبل، ويقوم بإدخال الزوار إليها، وصفها بأنها أسدة رزينة، مؤكدًا أنه وصل مع الأسدة «يارا» لدرجة عالية من التفاهم بسبب الطيبة والأداء في المعاملة والاهتمام بإطعامها ومراعاتها على أكمل وجه.

القدرة على التواصل مع الأسود بالإحساس

وأشار إلى أنه يتفهم مرض أو تعب الأسد أو اللبؤة بالإحساس وقد يصله إحساسه أو إحساسها بالتعب بمجرد أن يدخل القفص معها، وكأن الأسد يخبره بأن هناك ألم في جانبه فيجلب له الدواء لمعالجته، وفي أحيان أخرى قد يشعر بحزن الأسد فيبحث عن طريقة لإسعاده بمداعبته أو ببحث عن الطريقة اللازمة لإسعاده.

وأضاف أن الأسدة «نانسي» لا تخرج من القفص لأنها أنجبت منذ أيام قليلة، فهي مع أبنائها في حضنها تقوم بتدفئتهم لأن عمرهم لم يتعدى العشرة أيام.

تفاصيل أول أيام الأسد في الحياة

وأوضح أن الأسد عند ولادته يكون لديه أظافر في أقدامه مع أنياب في فكيه ويكون وزنه في عمر ساعة يعادل كيلو إلا ربع، كما أن اللبؤة تحمل في الشبل مدة 120 يوما، عند الولادة تقوم بتجفيف جسد أبنائها بلسانها، لحين تنظيف الغبار بشكل تام من على أجسامهم، وتقوم بعد ذلك بإرضاعهم.

وأكد طلبة أن الأسدة لا تقوم بإطعام أبنائها اللحوم إلا بعد مرور شهر ونصف، موضحًا أن الأسد الكبير سواء الذكر أو الأنثى يأكل يوميًا ما يعادل 15:7 كيلو لحم، ومشيرًا إلى أن عمر الأسد الافتراضي 33:30 عامًا.

واستكمل: « إن للأسد نقاط ضعف، يخاف إذا كان الذي أمامه أشد وأقوى منه، ومن نقاط ضعفه المعاملة الحسنة لأنه إذا تم معاملته معاملة حسنة يصبح مثل القطة، ولكن من المستحيل أن يخاف الأسد من زوجته، ولكن عند كبر السن لدى الأسد ينسحب جسده ويصبح هزيل وضعيف الشخصية، من الممكن أن يقوم أسد أصغر منه سنًا بالانتصار عليه في منافسة فيما بينهم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حياة البرية الأسود أن الأسد

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. في سوريا «أم مكلومة» تواجه المسلحين بـ«شجاعة» بجانب جثث أبنائها

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا، بمقطع فيديو ظهرت فيه سيدة سورية  “من الطائفة العلوية” تقف أمام جثّتَي ولدَيها اللذين قُتلا أمامها بـ”طريقة وحشية” على أيدي فصائل “جهادية”، خلال الانتهاكات التي وقعت في الساحل السوري، وعلى الرغم من الفاجعة التي حلت بالأم ظهرت في الفيديو وهي تواجه المسلحين بكل قوة وشجاعة.

وبحسب نشطاء، فإن “السيدة تدعى زريقة سباهية، من قرية القبو، وأبناءها الضحايا كنان وسهيل ريحان”.

ونشر “المرصد السوري لحقوق الإنسان، الفيديو على حساباته في مواقع التواصل وأرفقه بعبارة “برسم الرئيس أحمد الشرع.. ما هكذا تبنى الأوطان”.

وأثار الفيديو “موجة غضب واسعةً، حيث عبّر سوريون من مختلف الأطياف عن صدمتهم واستيائهم من الوحشية التي عكستها هذه الجريمة، مطالبين بالمحاسبة الفورية، وتحقيق العدالة، وضمان عدم إفلات الجناة من العقاب”.

وأظهر الفيديو، الأمّ المثكولة، وقال لها أحد المسلّحين: “أنتم علويون خائنون رح نقتلكم كلكن”، فردّت بحزم قائلةً: “فشرت، ما غدرنا”، قبل أن تدعو بالانتقام ممّن تسبّبوا في مأساتها.

ومما كُتب على مواقع التواصل الاجتماعي، تضامناً مع الأمّ: “منذ مشاهدة فيديو الأمّ العلوية… “نعم  العلوية” التي تقف عاجزةً نطقاً وحركةً بالقرب من جثمانَي ولدَيها، تستمع لشتائم القتلة وتهديداتهم، لم أستطع النوم.. أعتذر منك أيتها الأمّ… وأطأطئ لك رأسي حتى يصل قدميك”.

عنوان الكرامة و القوة و الشرف .. أنتي إختصار لكل سنين الألم يلي مرينا فيها .. الأم يلي عانت .. كافحت .. صمدت و واجهت…

تم النشر بواسطة ‏‎Mohammad Salhab‎‏ في الأربعاء، ١٢ مارس ٢٠٢٥

مقالات مشابهة

  • المعيوف يتنازل عن 6 ملايين ريال للاتحاد
  • السيسي: الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها المخلصين
  • بالفيديو.. في سوريا «أم مكلومة» تواجه المسلحين بـ«شجاعة» بجانب جثث أبنائها
  • رئيس جامعة الأزهر: الصيام قائم على اليقين والوضوح لا على الظن والتخمين | فيديو
  • شاهد.. الممثلة المصرية الشهيرة ياسمين عبد العزيز تقوم بمشاركة مقطع فيديو للفنانة السودانية أفراح عصام
  • فيديو يوثق لحظة اغتيال نور الدين اللباد أبرز المنشقين عن نظام الأسد
  • اغتيال السفير السوري المنشق نور الدين اللباد وشقيقه في درعا.. فيديو
  • الخارجية القطرية: تلوث مياه الخليج نوويًا سيترك المنطقة بلا مياه خلال أيام .. فيديو
  • بذكرى يوم الشهيد.. نشأت الديهي: مصر لن تنسى أبنائها ولن تنسى من ضحوا
  • الدبيخي: لو كان النصر منافسًا فلن يتنازل عن نقاط مواجهة العروبة