91 يوما.. غزة تحت نيران الاحتلال
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
جيش الاحتلال: نبذل كل الجهود لإعادة المحتجزين في قطاع غزة
دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الحادي والتسعين، بينما يستمر الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جرائم الإبادة بحق الفلسطينيين.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري: الجيش بدأ يجري تحقيقات في أحداث السابع من أكتوبر
آلة القتل لا تتوقف، فهي تتواصل من الجو والبحر والبر، في وقت تتصدى فيه المقاومة الفلسطينية للعدوان بكل استبسال وصمود.
المجازر في غزة تتوالى، وعشرات الشهداء يرتقون يوميا سواء في الشمال أو وسط أو جنوب القطاع المحاصر.
وفي آخر حصيلة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد من ارتقوا وصل إلى 22,438 شهيدا، بينما أصيب 57,614 فلسطينيا بجروح مختلفة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وخلال مساء الخميس وفجر الجمعة، استشهد العشرات جراء غارات طيران الاحتلال المتواصلة على خان يونس جنوب القطاع التي تشهد منذ أيام قصفا جويا ومدفعيا كثيفا.
وفجر جيش الاحتلال مربعات سكنية في بلدة خزاعة ومناطق مجاورة شرق خان يونس.
وفي آخر تصريحات له، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري، إن عدد المحتجزين في غزة 136، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال تبذل كل جهودها لإعادتهم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة تل أبيب جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
35 يومًا من حرب الإبادة الإسرائيلية والحصار على شمالي القطاع
غزة - متابعة صفا لليوم الخامس والثلاثين على التوالي، ما زال جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل حرب الإبادة والحصار الخانق على شمالي قطاع غزة، ومنع إدخال الغذاء والدواء والمياه لآلاف المواطنين المحاصرين هناك. وعلى مدار أكثر من شهر لم تتوقف مجازر الاحتلال بحق الأطفال والنساء والشيوخ شمالي القطاع، فضلًا عن مواصلة القصف المدفعي والجوي على بيت لاهيا ومخيم جباليا. وذكر مراسل وكالة "صفا"، أن جيش الاحتلال واصل عمليات نسف المربعات السكنية في المناطق الشمالية للقطاع. وأفاد بأن مدفعية الاحتلال استهدفت غربي مخيم جباليا، فيما واصل الجيش نسف مباني سكنية غربي المخيم. واستهدفت طائرات الاحتلال منزلًا في جباليا البلد شمالي القطاع، كما شنت غارة جوية على مشروع بيت لاهيا. ومساء الخميس، استشهد مواطن وأصيب 10 آخرين، في غارة إسرائيلية على شارع المنشية ببيت لاهيا. وأُطلقت مناشدات لانتشال الشهداء والجرحى وإنقاذ العالقين تحت الأنقاض، جرّاء قصف طائرات الاحتلال منزل عائلة الحبل في شارع المنشية. ويواصل الاحتلال منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى شمالي القطاع، ويحرم السكان من أدنى مقومات الحياة، فلا طعام ولا شراب ولا مستشفيات ولا أكفان ولا شيء موجود شمالي القطاع. وما زال عشرات الشهداء والجرحى تحت الركام وأنقاض المنازل المدمرة، وفي الطرقات بمخيم جباليا، في ظل استمرار الحصار وانعدام الخدمات الطبية والإسعاف والدفاع المدني. ولليوم السابع عشر، ما زال الدفاع المدني معطل قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. وبتاريخ 23 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، هاجم جيش الاحتلال طواقم الدفاع المدني في شمال قطاع غزة وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوب القطاع واختطف 9 منهم. وندد باستمرار تعطيل الاحتلال لعمل الدفاع المدني والطواقم الطبية في شمال القطاع ومنعهم من الاستجابة لنداءات المواطنين في المنازل التي يتم قصفها هناك. ويتعرض المواطنون للموت والإبادة الإسرائيلية بصمت، في الوقت الذي عطل فيه الاحتلال عمل طواقم الدفاع المدني كليًا وصادر مركباتهم ومعداتهم واعتقل بعضهم. وحسب المكتب الإعلام الحكومي في غزة، فإن أكثر 1800 شهيد و4000 جريح ومئات المفقودين راحوا ضحية هذا العدوان المتواصل على محافظة الشمال. وتتعمد قوات الاحتلال منع إدخال المساعدات والدواء والغذاء إلى آلاف المواطنين المحاصرين شمالي القطاع، مما يفاقم الأوضاع المعيشية، والإنسانية. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.