إنقاذ صياد من سمكة قرش بطريقة غير متوقعة .. تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أثارت واقعة تعد الأغرب على الإطلق وتقشعر لها الأبدان الكثير من الجدل وذلك بعدما في أُنقذ صياد نيوزيلاندي بعد ما يقرب من 24 ساعة وذلك في المحيط و قبل استخدام انعكاس الشمس على ساعته لجذب الانتباه.
وقد كان الرجل في رحلة صيد بمفرده وذلك عندما سقط في البحر، وبعد أن اصطاد سمكة مارلن وذلك قبالة شبه جزيرة كورومانديل والتي تقع على الساحل الشرقي للجزيرة الشمالية بنيوزيلاندا.
ووفقا لصحيفة الديلي ميل قال رقيب الشرطة ويل هاميلتون، إنه في إحدى مراحل محنته، وقد سبحت سمكة قرش بالقرب من الصياد.
كما أضاف أن التيارات قد قامت بجرت الصياد بعيداً، ولم يتمكن من العودة إلى قاربه مرة آخرى .
وقد تحمل ليلة باردة بالمحيط، و لم يتمكن من الاستمرار في السباحة وخلال فترة وجوده بالماء، قد جاءت سمكة قرش إليه لاحظ 3 رجال يقومون بالصيد في المنطقة انعكاساً غير عادي في الماء ليكتشفوا زميلاً صياداً يحاول يائساً القيام بلفت انتباههم باستخدام انعكاس الشمس على ساعته".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان ينعى البابا فرانسيس ويدخل مرحلة الفراغ وكسر خاتم الصياد
"عمان": أعلن الفاتيكان في بيان مصور الاثنين وفاة البابا فرنسيس، لينقضي عهد اتسم في الكثير من الأحيان بالانقسام والتوتر في سبيل سعيه لإصلاح المؤسسة العريقة.
وتوفي البابا فرنسيس عن 88 عاما بعد نجاته في الآونة الأخيرة من أزمة خطيرة إثر إصابته بالتهاب رئوي مزدوج. وهو أول أمريكي لاتيني يعتلي الكرسي البابوي للكنيسة الكاثوليكية.
وقال الكاردينال كيفن فاريل عبر قناة الفاتيكان التلفزيونية "أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، ببالغ الحزن والأسى، أُعلن وفاة قداسة البابا فرنسيس".
وأضاف "عند الساعة 7:35 من صباح اليوم، عاد أسقف روما فرنسيس إلى بيت الأب".
وانتُخب خورخي ماريو بيرجوليو بابا للفاتيكان في 13 مارس 2013، الأمر الذي أثار دهشة الكثير من المهتمين بشأن الكنيسة الذين كانوا ينظرون إلى رجل الدين الأرجنتيني المعروف بمراعاته للفقراء على أنه بعيد عن دائرة الاهتمام.
وُلد خورخي ماريو بيرغوليو في 17 ديسمبر 1936 في حي فلوريس بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، وهو الأكبر بين خمسة أبناء لزوجين من أصول إيطالية. وتلقى تعليمه الابتدائي في مدارس السالزيان ثم أتم دراسته الثانوية الفنية، وعمل قبل حياته الدينية كحارس أمن ومساعد في مختبر للصناعات الغذائية.
وانضم بيرغوليو إلى راهبي اليسوعيين في 11 مارس 1958 بعد تعافيه من مرض شديد في الرئة كاد يودي بحياته، وأتم نذوره الأولية للطبقات الرهبانية عام 1960. بعد سنوات من التدريس في معاهد دينية وتأديته مهاما قيادية داخل اليسوعيين، ارتقى في نهاية ثمانينيات القرن الماضي إلى عدة مناصب رفيعة داخل الكنيسة الأرجنتينية.
وصعد إلى السدة البابوية في 13 مارس 2013 بعد استقالة نظيره بندكتوس السادس عشر، ليكون أول بابا من أمريكا اللاتينية وأول يسوعي في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية. اختار اسم «فرنسيس» تكريما لقديس الفقراء والمتواضعين فرانسيس الأسيزي، وشكل اختياره انعطافة رمزية نحو الكنيسة العصرية التي تضع البسطاء في صلب اهتمامها.
ميّز أسلوب البابا فرنسيس حياته البابوية بجو من البساطة والتواضع؛ فقد رفض الانتقال إلى الشقق الرسوليّة الفخمة واختار السكن في دار ضيافة القساوسة، وكان يشتهر بتحضيره وجباته بنفسه. وعُرف عنه قوله: «شعبي فقير، وأنا واحد منهم»، معبّرا عن حرصه على مصاحبة المستضعفين دون حواجز بروتوكولية.
وأطلق فرنسيس خلال ولايته مجموعة إصلاحات من داخل الفاتيكان وخارجه، فأنشأ مجلسا من الكرادلة للبت في شؤون الحاضر، وشرّع لاسترشاد القساوسة بسلطة أوسع في إلغاء آثار الإجهاض، كما قاد عملية «سائرية» استشارت فيها أوساط الرعية لمسارين متتاليين عامَي 2021 و2022. على صعيد البيئة، أصدر الرسالة العامة « Laudato si’ » التي دان فيها تدمير الطبيعة ودعا إلى رعاية «بيتنا المشترك".
وعلى الصعيد العقائدي، شدد البابا على قيمة الرحمة دائما، فمدَّ يد الكنيسة للمنفصلين والمتزوجين من ثان. ورغم أنه دعا إلى إضفاء طابع رعاياوية أكثر على الصفحات العامة الخاصة بأفراد مجتمع الميم، إلا أنه حفاظ على تعاليم الكنيسة بعدم قبول زواج المثليين من الناحية الطقسية. واستنكر عقوبة الإعدام باعتبارها «شرا مطلقا»، متماشيا مع رؤية جديدة تنأى بالكنيسة عن القسوة وتحتفي بمبدأ الحياة.
ولم تخلُ فترة بابويته من عواصف داخلية، إذ واجه انتقادات حادة من جماعات محافظة داخل الكنيسة عندما حاول تحديث الطقوس والهيكلية المالية للفاتيكان، كما واصل التصدي لفضائح الاعتداءات الجنسية داخل الأوساط الكهنوتية والكشف عن ملفات الفساد المالي في بنك الفاتيكان، في ما اعتبره كثيرون إعادة بناء ضرورية لمصداقية المؤسسات الدينية.
وعلى الساحة الدولية، أسهم فرنسيس في إعادة تحريك العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وكوبا، وأبرم اتفاقية مع الصين لتنظيم دور الحزب الشيوعي في تسمية الأساقفة، كما رفع صوت الكنيسة في الدفاع عن حقوق المهاجرين وطالب بأن تُعدّ حماية اللاجئين «واجب حضاري». وفي ملفات أخرى، أبدى قلقه حيال النزاعات الإقليمية لا سيما بين روسيا وأوكرانيا، داعيا إلى السلام عبر الحوار.
وشهدت الأشهر الأخيرة تدهورا في صحة البابا: فبعد دخوله مستشفى جيميلي في 14 فبراير الماضي لمعالجة أزمة تنفسية تحولت إلى التهاب رئوي مزدوج، أمضى 38 يوما في المستشفى قبل أن يخرج مطلع أبريل. وقد عانى طوال حياته من مشاكل رئوية نتيجة التهاب غشاء الرئة وإزالة جزء من رئته في شبابه، وكان خلال الفترة الأخيرة يستخدم كرسيّا متحركا أو عكازا لتحرّكه.
ومع انتهاء فترة الحبر الأعظم، دخل الفاتيكان مرحلة «سِدَة الفاتيكان» وفق طقوس عمرها قرون، تبدأ بقيام كامرلينغ بتكسير خاتم الصياد، يليها مراسم ليلة الحداد وتُختتم عادة بانتخاب خليفة جديد خلال ثلاثة أسابيع وفق مجمع من الكرادلة. وتولت الكرادلة كبار القساوسة العناية بأمور الكنيسة اليومية في هذه المرحلة الحرجة.