إنقاذ صياد من سمكة قرش بطريقة غير متوقعة .. تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أثارت واقعة تعد الأغرب على الإطلق وتقشعر لها الأبدان الكثير من الجدل وذلك بعدما في أُنقذ صياد نيوزيلاندي بعد ما يقرب من 24 ساعة وذلك في المحيط و قبل استخدام انعكاس الشمس على ساعته لجذب الانتباه.
وقد كان الرجل في رحلة صيد بمفرده وذلك عندما سقط في البحر، وبعد أن اصطاد سمكة مارلن وذلك قبالة شبه جزيرة كورومانديل والتي تقع على الساحل الشرقي للجزيرة الشمالية بنيوزيلاندا.
ووفقا لصحيفة الديلي ميل قال رقيب الشرطة ويل هاميلتون، إنه في إحدى مراحل محنته، وقد سبحت سمكة قرش بالقرب من الصياد.
كما أضاف أن التيارات قد قامت بجرت الصياد بعيداً، ولم يتمكن من العودة إلى قاربه مرة آخرى .
وقد تحمل ليلة باردة بالمحيط، و لم يتمكن من الاستمرار في السباحة وخلال فترة وجوده بالماء، قد جاءت سمكة قرش إليه لاحظ 3 رجال يقومون بالصيد في المنطقة انعكاساً غير عادي في الماء ليكتشفوا زميلاً صياداً يحاول يائساً القيام بلفت انتباههم باستخدام انعكاس الشمس على ساعته".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ظهور سمكة "الشيطان الأسود" المرعبة في سواحل إسبانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ظهرت للمرة الأولى سمكة "الشيطان الأسود" المرعبة فى لقطات نادرة للغاية، قبالة ساحل تينيريفي الإسبانية بجسم أسود كبير وفم مليء بالأنياب، ولا تظهر سمكة الشيطان الأسود (Melanocetus johnsonii) إلا في قاع البحر، على أعماق تتراوح بين 200 و2000 متر.
وقال علماء الأحياء البحرية، إنهم رصدوا سمكة شيطان البحر سوداء وهي حية بالقرب من سطح المحيط أثناء حملة بحث عن أسماك القرش بالجزيرة الاسبانية.
وقع حدث علمي استثنائي قبالة جزيرة جيا دي إيسورا، على الساحل الغربي لجزيرة تينيريفي الإسبانية ، حيث تم رصد سمكة أعماق البحار المعروفة باسم "سمكة الشيطان السوداء" في المياه الضحلة، ويعتبر رصد مثل هذه الأسماك على هذا العمق الضحل ظاهرة نادرة للغاية وظهرت وهي تسبح بالقرب من السطح في وضح النهار.
وتم رصد السمكة من منظمة غير حكومية تدعى كوندريك تينيريفي، ما أثار فضول علماء المحيطات لطرح العديد من الأسئلة، وتملك هذه السمكة فما كبيرا بأسنان حادة وتعيش في قاع المحيط في عمق يصل إلى 4 كيلومترات حيث تنعدم الإضاءة، والجدير بالذكر أن تلك السمكة تستغل الظلام بوجود نتوء مضيء يخرج من رأسها يجذب الأسماك الصغيرة وتستخدمه "فخا" لاصطياد فرائسها.
وتظل أسباب صعود هذه السمكة إلى المياه الضحلة غير مؤكدة، وقد يكون بسبب التيارات الصاعدة القوية، أو محاولة الهروب من الأسماك الأكبر حجما، واكتسبت "سمكة الشيطان السوداء" في الأعماق شعبية بفضل فيلم "البحث عن نيمو" (2003)، حيث تم تصويرها على أنها مفترسة ومخيفة تطارد الأسماك بطعمها المضيء، ويعتبر هذا التمثيل دقيقا نسبيا للواقع، على الرغم من أن أسماك هذا النوع أصغر بكثير من تلك الموجودة في الفيلم.