على مدار 5 سنوات.. تعرف على أبرز جهود «حياة كريمة» في القطاع الطبي
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
عملت المبادرة الرئاسية لدعم وتطوير الريف المصري «حياة كريمة»، منذ تدشينها في 2019 على تحقيق طفرة حضارية في القرى المختلفة الأكثر احتياجا في المحافظات.
واهتمت المبادرة الرئاسية على الارتقاء بالخدمات المختلفة المقدمة للمواطن المصري البسيط في كافة القطاعات المختلفة، وعلى رأسها القطاع الطبي، فحرصت على توفير خدمات طبية عالية الجودة للأهالي بهدف الحفاظ على صحة المواطن.
ووفقا لما ورد على الصفحة الرسمية لحياة كريمة، عملت المؤسسة على دعم القطاع الطبي من خلال بناء مستشفيات ووحدات صحية وتجهيزها بأحدث الأجهزة الطبية والكوادر الطبية، في القرى الريفية الأكثر فقرا مما حقق فارق كبير في حياة المواطنين.
هذا إلى جانب إطلاق مبادرة حياة كريمة للعديد من القوافل الطبية الدورية في القرى والمحافظات المختلفة، بشكل دوري، من أجل تقديم الخدمة الصحية المجانية للأهالي الأكثر احتياجا في هذه القرى، وتشمل هذه القوافل العديد من التخصصات الطبية المختلفة كالباطنة والأنف والأذن والأطفال والنساء والولادة والأسنان وغيره من التخصصات الطبية الأخرى، كما تتضمن القوافل الطبية صيدلية يتوافر بها أنواع العلاج المختلفة التي تُصرف مجانا للأهالي.
ولم تغفل المبادرة الرئاسية ذوي الإعاقة، فأطلقت العديد من الحملات التي تعمل على توفير أجهزة تعويضية لذوي الإعاقة من الأشخاص ذوي الإعاقة في المحافظات الحدودية والقرى الفقيرة، وتتنوع هذه الأجهزة بين الكراسي المتحركة، والسماعات لذوي الإعاقة السمعية والأطراف الصناعية، وغيره من الأجهزة، ومن أبرز المبادرات التي تم إطلاقها في هذا الإطار هي حملة الـ1000 كرسي والتي وفرت 1000 كرسي متحرك لذوي الإعاقة الحركية من المحافظات المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة القطاع الطبي المواطنين الإعاقة السمعية حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
المستشار محود فوزي: الدستور المصري ذكر عبارة «حياة كريمة» 5 مرات
قال المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والاتصال السياسي، عضو مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، إن مبادرة حياة كريمة تعمل على تحسين جودة حياة الإنسان المصري، في مواجهة الفقر، لافتًا إلى أنها فكرة نبتت في عقول شباب مصري تبناها الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أطلقها عام 2019، وحول الحلم إلى حقيقة وواقع ملموس.
احتفالية الشبابوأضاف عضو مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، خلال كلمته في احتفالية الشباب بمناسبة اليوم الدولي للتضامن الإنساني، التي تنظمها المؤسسة، أنّ دستور المصري ذكر في نصوصه عبارة «حياة كريمة» خمس مرات.
وأوضح أنّ الإرادة السياسية المؤمنة بذلك استطاعت أن تحول العبارات والنصوص إلى واقع ملموس؛ لإيمان هذه القيادة وانحيازها لقيمة الفكرة وعدالتها، فاستطاعت أن تنقل الاهتمام من المركز إلى الأطراف بعد أن كنا لا نولي اهتماما إلا بالقاهرة والإسكندرية وعواصم المحافظات والمدن والمراكز الكبرى فقط.
وتابع: «فمصر القوية الحديثة المدنية الديمقراطية هي التي تليق بالمصريين وتعبر عن إرادتهم وتناسب تطلعاتهم وتمثل تضحياتهم»، مشيرًا الى أنّ حياة كريمة أيقونة الجمهورية الجديدة التي غيرت ملامح ملايين المصريين، وتقدم درسا عمليا للتكامل بين الدولة ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، وتعد نموذجا فريدا للتنمية الشاملة التي تطبق مفاهيم التخطيط التشاركي لأول مرة على أرض الواقع وهو ما جعلها من أهم الإنجازات التي شهدتها مصر في أعقاب ثورة 30 يونيو، بعد أن نجحت في تحسين المستوى المعيشي للفئات المجتمعية الأكثر احتياجا في مناطق ظلت مهمشة لتساعد في خلق مجتمع أكثر توازنا، يعتمد على العدالة الاجتماعية والاقتصادية.
الجمهورية الجديدةوأضاف أن حياة كريمة استطاعت أن تحقق العدالة المكانية أيضا في خدمة مجتمعهم، إذ زاد عدد المتطلعين في المبادرة كما تعاظم الإيمان بها وبأهدافها، مؤكدًا أن الحياة الكريمة كانت حلم أثبتت صواب نظر القيادة السياسية وانحيازها وأن هذه المبادرة وقوة إرادة المصريين ساعدت في تنفيذها، وأن الأحلام خلقت من تتحقق بالعمل الجاد وصدق النوايا، وأن الحياة الكريمة حق لكل مصري ومصرية لا تنازل عنه ولا تأخير فيه.