كأس أمم أفريقيا: الجزائر تتكفل بنصف نفقات سفر ألفي مشجع إلى ساحل العاج
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم الخميس، أن ألفي مشجع لمنتخب كرة القدم سيدفعون فقط 50% من تكاليف تذاكر السفر لساحل العاج، حيث تقام مسابقة كأس أفريقيا للأمم.
وقال الاتحاد في بيان: "في إطار مرافقة ومساندة المنتخب الوطني لكرة القدم المشارك في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2023 بكوت ديفوار، يعلم الاتحاد الجزائري لكرة القدم جماهير ومناصري المنتخب الوطني، أن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أعطى توجيهاته، بخصوص تغطية 50% من تكاليف السفر إلى كوت ديفوار لـ ألفي مناصر (2000) عبر شركة سياحة و أسفار الجزائر (تورينغ)".
والهدف من هذا القرار السماح لمشجعي فريق "الخضر" ليكونوا قريبين من منتخب بلادهم خلال مباريات هذه المنافسة القارية.
وكما هو الحال دائما، من المرتقب أن تتعرض نقاط بيع تذاكر السفر لخطر الاقتحام من قبل المشجعين المتحمسين الذين يرغبون في الحصول على واحدة من 2000 تذكرة والتي ستباع بنصف السعر.
ويشارك المنتخب الجزائري بقيادة المدرب الجزائري جمال بلماضي في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقبلة، التي ستنظم في الفترة من 13 كانون الثاني/يناير إلى 11 شباط/فبراير.
وكشف بلماضي عن القائمة التي ضمت 26 لاعبا تم اختيارهم لهذه المسابقة الأفريقية الجمعة. ووضعت القرعة الجزائر في المجموعة الرابعة مع أنغولا وبوركينا فاسو وموريتانيا.
فرانس24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل أحداث 2023 الحرب في أوكرانيا ريبورتاج كرة القدم كرة القدم منتخب الجزائر الجزائر الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا أفريقيا كأس الأمم الأفريقية الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني حماس للمزيد الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
القوات الفرنسية تسلم قاعدتها العسكرية في أبيدجان إلى الجيش الإيفواري
أعلنت وكالة الأنباء الفرنسية تسليم القوات الفرنسية قاعدتها العسكرية في أبيدجان رسميا إلى الجيش الإيفواري .
وكان رئيس ساحل العاج الحسن واتارا قد أعلن في 31 ديسمبر عن استعادة معسكر الكتيبة 43 للمشاة البحرية في بورت بويت في أبديجان، في خطوة تأتي ضمن جهود إعادة هيكلة الوجود العسكري الفرنسي في أفريقيا.
ويأتي هذا الانسحاب ضمن سلسلة من التغييرات التي شهدتها المنطقة، حيث أُجبر الجيش الفرنسي على مغادرة مالي وبوركينا فاسو والنيجر بعد قرارات من السلطات العسكرية الحاكمة هناك، كما يستعد للخروج من تشاد عقب إلغاء نجامينا اتفاقية التعاون العسكري مع باريس في تشرين الأول الماضي.
بالإضافة إلى ذلك، تتفاوض السنغال على إنهاء الوجود العسكري الفرنسي بحلول نهاية عام 2025.
ورغم انسحاب القوات الفرنسية، تظل ساحل العاج حليفا إستراتيجيا لفرنسا في غرب أفريقيا، خصوصا في جهود مكافحة ما يسمى الإرهاب، إذ كانت الكتيبة 43 تضم نحو ألف جندي فرنسي يشاركون في العمليات ضد الجماعات الجهادية التي تهدد منطقة الساحل وشمال خليج غينيا.