أستاذ بجامعة القاهرة: التاريخ المصري مر بمتغيرات كثيرة وبمشكلات عديدة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قال الدكتور حسين حمودة، أستاذ النقد الأدبي بجامعة القاهرة، إن مسيرة التاريخ المصري حافلة بمتغيرات كثيرة، ولكن هناك عدة مشكلات مرتبطة بالذاكرة المتقطعة.
وأكد حمودة، خلال حواره ببرنامج «الشاهد»، المذاع على فضائية «اكسترا نيوز»، ويقدمه الإعلامي محمد الباز، أنه بالنظر إلى مسيرة التاريخ، فإن هناك عدة مشكلات وعلى رأسها الظاهرة المرتبطة بالذاكرة المتقطعة التي تجعلنا نبدأ من الصفر دائمًا، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة تسببت في مشكلات كبيرة في التعامل مع الثقافة وأفكار مهمة مثل فكرة الهوية.
واستكمل أستاذ النقد الأدبي بجامعة القاهرة: «لدينا مشكلات لا يعرف مدى صعوبة أو سهولة تجاوزها، منها قصر منح الفرص الكاملة والإمكانيات المناسبة للظواهر العلمية، بالإضافة إلى مسألة هجرة بعض العقول المصرية لبلدان أخرى مثل الأطباء، وهناك ظواهر فردية أخرى مثل تجربة أحمد زويل».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
هل أمراض المناعة الذاتية وراثية؟.. أستاذ بجامعة الأزهر «فيديو»
قال الدكتور عبد الوهاب لطفي، أستاذ المناعة والحساسية بجامعة الأزهر، إن العلماء بذلوا جهودًا كبيرة في محاولة فهم أسباب الأمراض المناعية الذاتية، ولكن لا تزال الأسباب غير واضحة تمامًا، موضحًا أن أسباب هذه الأمراض متعددة، ولا يمكن تحديد سبب واحد وراء كل حالة، حتى في نفس المرض مثل «الذئبة الحمراء»، حيث يمكن أن تكون الأسباب مختلفة تمامًا بين المرضى.
وأشار «لطفي» خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة ببرنامج «البيت» المذاع على قناة الناس اليوم الخميس، إلى أن العوامل الوراثية تلعب دورًا مهمًا في استعداد الشخص للإصابة بالأمراض المناعية الذاتية، مشددًا على أن هذا الاستعداد الوراثي ليس العامل الوحيد، فهذه الأمراض تتطلب وجود محفزات بيئية أو سلوكية قد تؤدي إلى ظهور المرض عند الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي، وهذا يعني أن المرض لا يعد وراثيًا بحتًا، بل هو «استعداد وراثي» قد يتفاعل مع عوامل أخرى.
وأضاف أن هناك ما يسمى بـ«التعديل الجيني» الذي يمكن أن يحدث بسبب أسلوب الحياة والعوامل البيئية، موضحًا أن الجينات قد لا تتغير في تركيبها الأساسي، ولكن وظيفتها قد تتأثر نتيجة لتصرفاتنا مثل التدخين وسوء التغذية أو التعرض للسموم، وهذا التعديل الجيني يمكن أن يجعل الشخص أكثر عرضة للأمراض المناعية الذاتية.
كما نبه إلى أن بعض السلوكيات مثل التدخين أو التعاطي المفرط للأدوية قد يؤدي إلى تغييرات في وظائف الجينات، مما يساهم في حدوث هذه الأمراض، مؤكدًا أن وجود بؤر صديدية غير معالجة أو تعرض الجسم لميكروبات بكتيرية أو فيروسية قد يزيد من عبء جهاز المناعة، ويجعله يتفاعل بشكل غير طبيعي، مما يؤدي إلى ظهور الأمراض المناعية الذاتية.