نداء عاجل من حركة “حماس” للشعوب العربية والإسلامية
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
الجديد برس:
دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الخميس، إلى تصعيد التضامن مع الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة والتطهير العرقي على قطاع غزة.
وقالت الحركة، في بيان صحفي: “نجدد نداءنا ودعوتنا للشعوب العربية والإسلامية والحرة حول العالم إلى مواصلة وتكثيف حراكها وفعالياتها التضامنية مع قطاع غزة، خلال الأيام القادمة، وخاصة الجمعة والسبت والأحد، للتعبير عن رفض العدوان وحرب الإبادة والتطهير العرقي في قطاع غزة”.
وطالبت بـ”التنديد باغتيال القائد الشهيد صالح العاروري وإخوانه في بيروت، وإدانة الدعم الغربي لاسيما الأمريكي الذي يمد العدو الصهيوني يومياً بالسلاح لقتل الأطفال والمدنيين العزّل”.
وأضافت: إن “حجم الجرائم التي يرتكبها جيش العدو في قطاع غزة فاق كل الأوصاف، وتجاوز فيها كل الحدود بانتهاكه لكافة الأعراف والقوانين الدولية، إلى الدرجة التي بات فيها يهدد الإنسانية وقيمها”.
ودعت حركة “حماس” إلى “وقفة عالمية للجم هذا التوحش، ولإنهاء أبشع احتلال إحلالي عرفه التاريخ، وذلك نصرةً للشعب الفلسطيني وانتصاراً لقيم الإنسانية والعدالة”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حركة حماس: قطاع غزة دخل فعليا مرحلة المجاعة في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية
يمانيون ||
قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الثلاثاء، إن “العدو الصهيوني يواصل تنفيذ سياسة تجويع ممنهجة ضد أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة “.
وأضافت الحركة في بيان، أنه “منذ 2 مارس صعّد العدو عدوانه، بإغلاق المعابر ومنع دخول الماء والغذاء والدواء والإمدادات الطبية “.
وأوضحت الحركة أن “هذا الإغلاق الكامل يمثل جريمة حرب موصوفة، تُرتكب بدم بارد أمام أعين العالم وصمته المريب “.
وأكدت أن “التجويع أصبح سلاحاً مباشراً في الحرب الوحشية، التي تستهدف الإنسان الفلسطيني في حياته وكرامته وصموده “.
وتابعت الحركة في البيان: “اليوم، أعلنت آخر المخابز توقفها عن العمل نهائيًا، بعد نفاد الدقيق بالكامل من قطاع غزة “.
وأكملت أن “القطاع دخل فعلياً مرحلة المجاعة، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث “.
وشددت على أن “هذه الجريمة تمثل تصعيداً خطيراً لجريمة الإبادة الجماعية التي يمارسها العدو الصهيوني بلا رادع أو حساب “.
وبيّنت أن صمت المجتمع الدولي “يشجّع العدو الصهيوني على مواصلة سياسات القتل والتجويع والحصار “.
وأشارت “حماس” إلى أن “العدو المجرم يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، وعن التبعات الإنسانية الكارثية التي تزداد كل ساعة “.
وحملت الحركة المجتمع الدولي ومؤسساته “مسؤولية التقاعس والتخاذل عن القيام بواجباته الإنسانية والقانونية “.
كما دعت الأمة العربية والإسلامية إلى “تحمّل مسؤولياتها والتحرك العاجل لإنقاذ غزة من المجاعة والهلاك “.
كما دعت أيضا الشعوب الحرة وأحرار العالم إلى “التحرك الفوري لكسر الحصار الظالم وإنقاذ أكثر من مليوني إنسان “.
وطالبت الحركة بـ”فتح المعابر فوراً، وتوفير الماء والغذاء والدواء ومقومات الصمود لأهلنا في قطاع غزة “.
وقالت إن “التصدي لهذا العدوان الوحشي واجب إنساني وأخلاقي وقومي لا يقبل التأجيل أو التخاذل “.