زعيم كوريا الشمالية يأمر بزيادة إنتاج قاذفات الصواريخ
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أمر زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بزيادة إنتاج قاذفات الصواريخ.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية عن الإعلام الرسمي في كوريا الشمالية اليوم الجمعة أن كيم جونغ أون زار مصنعاً لإنتاج منصات إطلاق متنقلة للصواريخ الباليستية العابرة للقارات، مشدداً على «ضرورة تعزيز الردع النووي استعداداً لمواجهة عسكرية مع العدو».
«المرصد السوري»: إصابات في هجوم بمسيرات على القاعدة الأميركية بحقل العمر النفطي منذ 5 ساعات «البنتاغون»: حاملة الطائرات فورد تعود من شرق المتوسط كما هو مقرر للاستعداد لإعادة نشرها مستقبلاً منذ 5 ساعات
وخلال الزيارة، أمر كيم بـ«اتخاذ إجراءات لتوسيع القدرة على إنتاج قاذفات الصواريخ المتنقلة الرئيسية»، مؤكدا على أن «المصنع يلعب دورا مهما في تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد»، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية.
وقالت وكالة الأنباء في تقرير باللغة الإنكليزية: «بالنظر إلى الوضع الخطير السائد الذي يتطلب من البلاد الاستعداد بشكل أكثر حزما لمواجهة عسكرية مع العدو، أشار إلى المهام التي يتعين على المصنع إنجازها».
وتابعت أن «كيم أكد على الحاجة إلى إنتاج مختلف أنواع القاذفات المتنقلة للأسلحة التكتيكية والاستراتيجية».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
قمة المناخ: متظاهرون يطالبون "الشمال العالمي" بزيادة تمويل مواجهة تغير المناخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تظاهر مجموعة من المحتجين اليوم "السبت"، في موقع قمة تغير المناخ في العاصمة الأذربيجانية "باكو"، وذلك مع تخطي المفاوضات الدولية مدة انعقاد المؤتمر وتمديده ليوم إضافي لحين التوصل إلى اتفاق بشأن ميزانية مواجهة تغير المناخ.
وذكرت وكالة أنباء "أذرتيك" المحلية أن المتظاهرين رفعوا شعارات مثل "ادفعوا من أجل تمويل المناخ !"،"ادفعوا أو اصمتوا!"،"الشمال العالمي، ادفعوا!"،و"دافعوا عن تريليونات الدولارات، وليس مليارات الدولارات!".
ومنذ انطلاق مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين للأمم المتحدة حول تغير المناخ في 11 نوفمبر الجاري، نُظمت احتجاجات يومية حول مواضيع مختلفة، حيث وفرت الفعالية مساحة مفتوحة للمحتجين للتعبير عن آرائهم.
وأثارت مسودة الاتفاق النهائي المقترحة، أمس "الجمعة"، خلافا جماعيا حيث نصت على تولي الدول المتقدمة زمام المبادرة في توفير 250 مليار دولار من التمويل المناخي السنوي لمواجهة تأثيرات الاحتباس الحراري بحلول عام 2035،وهو ما أشعل انتقادات من مختلف الأطراف.
وشهدت المحادثات، المستمرة منذ أسبوعين، انقساما بين حكومات الدول المتقدمة التي تقاوم الميزانية المكلفة التي يتعين عليهم دفعها، والدول النامية التي تضغط للحصول على المزيد من التمويل لمواجهة آثار تغير المناخ في أراضيها.
وحتى وقت متأخر من أمس "الجمعة"، توقع المحللون أن ترتفع الميزانية المقترحة عن 250 مليار دولار، موضحين أن هذا المبلغ بالنسبة للاتحاد الأوروبي وغيره من المساهمين لن يتطلب سوى زيادة متواضعة عما ينفقونه بالفعل على تمويل مبادرات المناخ.