البيت الأبيض: صالح العاروري كان إرهابياً ولا ينبغي لأحد أن يبكي عليه أو يذرف دمعة واحدة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
الجديد برس:
علق المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، على جريمة اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” صالح العاروري، في العاصمة اللبنانية بيروت.
وقال جون كيربي في مؤتمر صحفي، “هذا القائد كان مصنّفاً إرهابياً ولا ينبغي لأحد أن يبكي عليه أو يذرف عليه دمعة واحدة”.
وحول علاقة “إسرائيل” بعملية الاغتيال، قال كيربي “ليست لدينا أي مؤشرات حول علاقة إسرائيل بمقتل العاروري”، لكنه أضاف مستدركاً “إسرائيل لديها الحق في مطاردة قيادات حماس”.
بدوره قال ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، معلقاً على اغتيال القيادي بحماس “العاروري إرهابي ووحشي ويداه ملطختان بدماء أبرياء”.
وأضاف في مؤتمر صحفي الأربعاء، أن الولايات المتحدة ليست لديها معلومات تؤكد ضلوع “إسرائيل” في عملية الاغتيال، لكنه قال إن لـ”إسرائيل كامل الحق في مكافحة الإرهاب”.
وتصنف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجناحها العسكري، جماعةً إرهابية.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في نوفمبر 2018، رصد “مكافأة” قدرها 5 ملايين دولار لمن يقدم معلومات عن “العاروري”، إضافة إلى قياديين في حزب الله اللبناني.
وقبل ذلك أدرجت “وزارة الخزانة” الأمريكية العاروري ضمن قوائم الإرهاب لديها في 10 سبتمبر عام 2015، وصنفته على أنه إرهابي عالمي.
واغتال الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، و6 آخرين بينهم اثنان من قياديي جناحها العسكري كتائب القسام، في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية بأن “مسيَّرة إسرائيلية معادية استهدفت مكتبا لحماس في (منطقة) المشرفية، مما أدى إلى سقوط 6 شهداء إضافة إلى 11 جريحاً”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يلمّح إلى رغبته في إطاحة زيلينسكي
قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض مايك والتس، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة بحاجة إلى رئيس أوكراني على استعداد للتوصل إلى سلام دائم مع روسيا، لكن ليس من الواضح ما إذا كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستعداً لذلك.
وبعد يومين من مشادة مثيرة للجدل في المكتب البيضاوي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه الرئيس جيه.دي فانس وبين وزيلينسكي، قال والتس إن واشنطن تريد التوصل إلى سلام دائم بين موسكو وكييف، يتضمن تنازلات عن أراض، في مقابل ضمانات أمنية بقيادة أوروبا.
وعندما سُئل في برنامج "ستيت أوف ذي يونيون" على شبكة "سي.إن.إن" عما إذا كان ترامب يريد استقالة زيلينسكي، قال والتس: "نحن بحاجة إلى زعيم يمكنه التعامل معنا، والتعامل في النهاية مع الروس وإنهاء هذه الحرب".
U.S. National Security Advisor Michael Waltz suggests that President Zelenskyy may need to resign if he doesn’t want to end the Ukraine war:
“We need a leader that can deal with us, eventually deal with the Russians and end this war.”
“If it becomes apparent that President… pic.twitter.com/pn0u95FFck
وأضاف: "إذا اتضح أن الدوافع الشخصية أو الدوافع السياسية للرئيس زيلينسكي تختلف عن إنهاء القتال في بلاده، فأعتقد أننا نواجه مشكلة حقيقية".
كما عبر رئيس مجلس النواب مايك جونسون عن اعتقاده بأنه سيكون من الضروري أن يكون لأوكرانيا قائد مختلف، إذا لم يمتثل زيلينسكي للمطالب الأمريكية.
وقال زعيم الجمهوريين في الكونغرس لبرنامج "ميت ذا برس" على شبكة "إن.بي.سي": "يجب أن يتغير شيء ما. إما أن يعود إلى رشده، ويعود إلى الطاولة بامتنان، أو ستكون هناك حاجة إلى قائد آخر للبلاد للقيام بذلك".
US House Speaker Mike Johnson told NBC that Zelenskyy must “come to his senses” or step aside for a US-brokered peace deal, echoing Senator Lindsey Graham’s remarks on Friday.
Read more: https://t.co/v609HiwE9L pic.twitter.com/lx7p6L4L4O
وكشفت المشادة غير العادية في المكتب البيضاوي، يوم الجمعة، عن التوتر بين زيلينسكي وترامب علناً، ونتيجة لذلك، لم يتم التوقيع على اتفاق بين أوكرانيا والولايات المتحدة لتطوير الموارد الطبيعية لكييف بشكل مشترك، وتُرك معلقاً.
وقال والتس: "ليس من الواضح لنا ما إذا كان الرئيس زيلينسكي مستعد للتفاوض وبحسن نية لإنهاء هذه الحرب".
وأكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في برنامج "ذيس ويك" على شبكة "إيه.بي.سي"، أنه لم يتحدث إلى زيلينسكي منذ يوم الجمعة.
وقال روبيو أيضاً إنه لم يتحدث إلى نظيره الأوكراني أندريه سيبيها منذ المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض، وما أدت إليه من عدم توقيع اتفاق متوقع بشأن المعادن.
وأضاف روبيو في المقابلة: "سنكون مستعدين لمعاودة التواصل عندما يكونون مستعدين للسلام".
وقالت السناتور الديمقراطية الأمريكية إيمي كلوبوشار في البرنامج نفسه إنها شعرت "بفزع" من المشادة في المكتب البيضاوي، وإنها التقت بزيلينسكي قبل ذهابه إلى البيت الأبيض يوم الجمعة، وكان متحمساً لتوقيع اتفاق.
وأضافت: "لا يزال هناك مجال للتوصل إلى اتفاق سلام".