التحركات الكثيفة التي نتابعها هذه الأيام من قبل المليشيا و حمدوك – رئيس وزراء حكومتها مع وقف التنفيذ – و جناحها السياسي (قحت) و ادعاءاتهم بقرب التوصل إلى إتفاق لوقف إطلاق النار و من ثم الشروع في إقرار ترتيبات تفضي إلى السلام و إلى إستئناف مشروع سياسي في البلاد يقوم على قواعد سيئ الذكر ( الإطاري ) ما هي إلا أكاذيب و أوهام قصد بها إيقاف سيل المقاومة الشعبية الجارف الذي شمل جميع ولايات البلاد بمدنها و أريافها و فرقانها و أحيائها !!
تحركاتهم هذه تدعمها تحركات زعيمة قوى الشر في العالم ( الولايات المتحدة ) التي أعلنت أنها بصدد إرسال مبعوث خاص للإلتقاء بالبرهان و (الدوبلير) لتسريع عملية السلام بالتزامن مع تحركات بعض قادة دول إيقاد المتآمرين على السودان !!
المليشيا و جناحها السياسي و العملاء الخونة و من خلفهم قوى الشر الإقليمية و الدولية يعلمون أن المقاومة الشعبية هي الترياق الذي سيهزم مؤامرتهم و يحبط مشروعهم لذلك سيبذلون كل ما في وسعهم لإيقاف مدها و تعطيل مسيرتها !!
لا تلتفتوا إلى أكاذيبهم و أراجيفهم و امضوا في سبيلكم و رصوا صفوف مقاومتكم و سلِّحوها و هاجموا المليشيا في أماكن تواجدها قبل أن تهاجمكم و اعلموا أن الحق معكم و النصر بإذن الله حليفكم .
( تاني قام مسك اللجام ) !!
#المقاومة_الشعبية_خيارنا
#كتابات_حاج_ماجد_سوار
4 يناير 2024
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المقاومة الشعبیة
إقرأ أيضاً:
???? لا تلومن المليشيا إلا نفسها إن لم تعرد وانتظرت الجيش في الخرطوم!
لا تلومن المليشيا إلا نفسها إن لم تعرد وانتظرت الجيش في الخرطوم!
فتح عبد الرحيم معسكراً لسليمان صندل في تشاد وطلب منه أن يجند للمليشيا عدداً من أبناء أهله، فلم يتمكن من تجنيد أحد، وشيع باللعنات من أهله.. ثم لاحقاً من عبد الرحيم!
حسين ملاسي