روسيا تحبط هجوما أوكرانيا بعشرات المسيّرات فوق القرم
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أعلنت روسيا أنها صدّت فجر الجمعة هجوما جويا جديدا شنّته أوكرانيا على شبه جزيرة القرم بعشرات المسيّرات، في تطوّر يأتي في إطار تصعيد كل من الطرفين هجماته على الطرف الآخر.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في منشور على تطبيق تلغرام إن "أنظمة الدفاع الجوي الموضوعة في الخدمة دمّرت واعترضت 36 طائرة أوكرانية مسيّرة فوق أراضي جمهورية القرم" التي ضمّتها روسيا إليها في 2014.
وأكّدت الوزارة أن هذا الهجوم الأوكراني الجديد "تمّ إحباطه".
وأضافت أن الدفاعات الأرضية الروسية تصدّت أيضا "لطائرة مسيّرة واحدة فوق أراضي إقليم كراسنودار".
وكانت أوكرانيا أعلنت أنها استهدفت الخميس مركز قيادة روسيا قرب مدينة سيفاستوبول الساحلية في القرم، في هجوم جوي قالت روسيا إنه أسفر عن إصابة شخص بجروح.
وفي المقابل، أعلنت روسيا أن دفاعاتها الجوية أسقطت عشرة صواريخ موجّهة فوق شبه الجزيرة وأحبطت ما وصفته بـ"هجوم إرهابي" من قبل القوات الأوكرانية.
وشبه جزيرة القرم هي منطقة رئيسية للخدمات اللوجستية للقوات الروسية التي تسيطر على جزء من جنوب أوكرانيا، كما أنها تشكّل هدفا منتظما للصواريخ والمسيّرات الأوكرانية.
أوكرانيا تستهدف بيلغورود
قال حاكم منطقة بيلغورود بجنوب روسيا إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 10 أهداف فوق مدينة بيلغورود في وقت متأخر من مساء يوم الخميس مما أدى إلى إصابة شخصين وإلحاق أضرار بأحد المنازل.
وكتب الحاكم فياتشيسلاف غلادكوف على تطبيق "تلغرام"، إن الأهداف أسقطت لدى اقترابها من المدينة.
وأضاف غلادكوف: "يتلقى شخصان العلاج في المستشفى. النوافذ تحطمت في مبنى سكني متعدد الطوابق ولحقت أضرار بما لا يقل عن 30 سيارة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة الدفاع الروسية تلغرام القرم روسيا أوكرانيا والمسي رات الأوكرانية بيلغورود الجيش الروسي الجيش الأوكراني طائرات مسيرة وزارة الدفاع الروسية تلغرام القرم روسيا أوكرانيا والمسي رات الأوكرانية بيلغورود أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: لإنهاء الحرب في أوكرانيا يجب استمرار الضغط على روسيا
أكد الاتحاد الأوروبي، أنّ الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا استمرار ممارسة الضغوط على روسيا، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأوضح الاتحاد الأوروبي: "وفرنا 40 مليار دولار لدعم أوكرانيا عسكريا خلال العام الماضي، واتفقنا على توفير 1.6 مليار يورو لدعم السلطة الفلسطينية على مدار 3 سنوات".
وتابع: "ندعم الخطة العربية لإعادة إعمار غزة ويجب العمل على توفير الضمانات الأمنية لها وتعزيز تمويلها، والدول الأوروبية تدعم حل الدولتين لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط".