أستاذ بجامعة القاهرة: أحمد خالد توفيق ظاهرة إيجابية
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قال حسين حمودة، أستاذ النقد الأدبي بجامعة القاهرة، إن أحمد خالد توفيق، هو ظاهرة إيجابية رغم أن عددًا من الأصدقاء يختلفون معه لأنه خاطب دائرة واسعة من القراء، وبعضهم من يكتفي بأعمال أحمد خالد توفيق فقط، ومنهم من ينتقل لقراءات أخرى.
وأضاف «حمودة»، خلال لقاءه ببرنامج «الشاهد»، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن بعض المبدعين يرون أن أحمد خالد توفيق انتزع منهم قرائهم، ولكنه كان يفتح أبوابًا لقراء آخرين، مشيرًا إلى أن النوعية التي كان يكتب بها لها علاقة بعصرنا الحالي ويوجد اهتمام كبير بها من قبل الشباب.
واستكمل: «أن أحمد خالد توفيق، كانت اهتماماته تتوزع في مجالات بعينها فيوجد مجال مرتبط بالخيال، كما يوجد تصورات أن بعض ما كتبه يندرج تحت الأدب العميق، ولكنه كان يكتب ما يريده ولكن من خلال اكتشاف روابط وطرق تصل بين عموم القراء».
وأكد أنه كان يوجد تعالي من بعض المبدعين على تجربة أحمد خالد توفيق، مثل ما تعرض له إحسان عبدالقدوس، وهو ضيق أفق فالناقد يفرض تصور بعينه حول نوع وشكل ما من أشكال الإبداع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد خالد توفيق الشاهد أحمد خالد توفیق
إقرأ أيضاً:
القمر يقترن مع «خلية نحل».. ظاهرة فلكية تزين سماء مصر الليلة
تشهد سماء مصر والوطن العربي قبل منتصف ليل اليوم الأربعاء، وحتى بقية الليل، ظاهرة فلكية مميزة لمراقبي السماء، إذ يقترن القمر الأحدب المتناقص بكوكب المريخ ويفصل بينهما نحو درجتين، في ظاهرة يمكن رصدها ومشاهدتها بالعين المجردة، حيث يظهرا متجاوران في السماء طوال الليل، إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي بسبب شروق الشمس.
اقتران القمر والمريخفي التاسعة والنصف مساء اليوم تقريبًا، يشرق القمر مقترنًا مع كوكب المريخ، وهو الكوكب الرابع بعدًا عن الشمس ويعرف أيضًا بالكوكب الأحمر أو كوكب الحرب، ويُلاحظ في الوقت ذاته اقترانه مع الحشد النجمي خلية النحل «Beehive» في برج السرطان، لكن قد يجد البعض صعوبة في رؤية حشد خلية النحل بالعين المجردة ما يلزم استخدام تلسكوب صغير، وفقًا للدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.
ويقع الحشد النجمي خلية النحل الذي يقترن مع القمر الليلة، على مسافة تبلغ 580 سنة ضوئية تقريبا من الأرض، في حين يبلغ عمره حوالي 600 مليون سنة، ويظهر في السماء عبارة عن سحابة مجسمة كما رآها جاليليو لأول مرة باستخدام التلسكوب عام 1609، حيث تمكن حينها من رؤية 40 نجمًا فقط.
زيادة لمعان المريخ خلال أيامكوكب المريخ يبدو لامعًا جدًا في السماء خلال الفترة الحالية، ويزداد لمعانه أيضًا خلال الأسابيع المقبلة، إذ يرتبط لمعانه بقربه أو بعده من الأرض، فهو يدور حول الشمس خارج مدار الأرض، ودائمًا ما تتغير المسافة بينهما، فأحيانًا يكونان على نفس الجانب من النظام الشمسي وقريبين من بعضهما، وفي بعض الأحيان على جانبين متقابلين من الشمس، بالتالي يظهر المريخ خافتًا.
ويكون كوكب المريخ ساطعًا في بعض الأحيان، نظرًا لدوران الأرض حول الشمس مرة واحدة خلال 365 يومًا، ويحدث تقابل المريخ عندما تمر الأرض بين المريخ والشمس كل عامين و50 يومًا، لذا فإن سطوع المريخ يتضائل ويزداد في السماء كل عامين تقريبًا، لكن هذه ليست الدورة الوحيدة للمريخ التي تؤثر على سطوعه، إذ يشهد أيضًا دورة مدتها نحو 15 عامًا من حالات التقابل الساطعة والخافتة.