حكم قضائي يعيد رئيس اتحاد الكرة البرازيلي إلى منصبه
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أمر وزير العدل البرازيلي غيلمار مينديز بإعادة إيدنالدو رودريغيز لرئاسة الاتحاد المحلي لكرة القدم بعدما أبطل حكما سابقا صادرا عن محكمة في ريو دي جانيرو.
وكانت محكمة العدل في ريو دي جانيرو قد عزلت رودريغيز من منصبه الشهر الماضي رغم انتخابه رئيسا للاتحاد حتى 2026، وتم تعيين جوزيه بيرديز رئيس محكمة العليا للعدالة الرياضية رئيسا مؤقتا للاتحاد.
وذكر مينديز من أسباب القرار إمكانية منع الاتحاد الدولي للعبة "الفيفا" المنتخب البرازيلي من المشاركة في التصفيات المؤهلة لأولمبياد باريس إذا لم يستعد رودريغيز منصبه.
ولا يقبل "الفيفا" تدخل الحكمة في شؤون اللعبة ويحرم المنتخبات من المشاركة في مسابقاته إذا خالفت اتحاداتها الوطنية هذه القواعد.
وقال مينديز "في هذه الحالة، هناك خطر حدوث ضرر وشيك، إذ أن تسجيل لاعبين من المنتخب البرازيلي في البطولة المؤهلة لأولمبياد باريس 2024، والذي يجب أن يكتمل بحلول الخامس من يناير الجاري، سيكون غير ممكن".
وأشار إلى أن "الفيفا" أرسل خطابات إلى البرازيل يقول فيها إنه لا يعترف بالرئيس المؤقت الذي عينته المحكمة كممثل شرعي للاتحاد البرازيلي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ريو دي جانيرو الفيفا المنتخب البرازيلي لأولمبياد باريس البرازيل كرة قدم منتخب البرازيل المنتخب البرازيلي الفيفا ريو دي جانيرو الفيفا المنتخب البرازيلي لأولمبياد باريس البرازيل رياضة
إقرأ أيضاً:
رئيس الأساقفة يستقبل أساقفة مؤتمر نصف الكرة الجنوبي .. صور
استقبل رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، أساقفة مؤتمر تدريب الأساقفة التابع لكنائس نصف الكرة الجنوبي “global south “، في كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك، وذلك للتعرف على تاريخ الكاتدرائية ونشطاتها، بحضور ٢٠ أسقف من مختلف البلاد.
تعزيز الحوار بين الأديانتحدث رئيس الأساقفة عن تاريخ إنشاء الكاتدرائية بالزمالك، ومن ثم أطّلع رئيس الأساقفة الحضور على الأنشطة المتنوعة التي تقدمها الكنيسة الأسقفية في مصر، والتي تشمل المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة، الذي يسعى لتعزيز الحوار بين الأديان، حيث بدأت مبادرة الحوار بين الأديان في عام 2001، تحت إشراف الكنيسة الأسقفية بتوقيع وثيقة تاريخية لإنشاء لجنة للحوار بين الأديان بين الأزهر الشريف والكنيسة الأسقفية من قِبّل الإمام الأكبر للأزهر ورئيس أساقفة كانتربري، وأُسقف أبروشية مصر في ذلك الوقت.
واصل رئيس الأساقفة حديثه مؤكداً على اهتمام الكنيسة بالتعاليم اللاهوتية، مشيرًا إلى وجود كلية اللاهوت الأسقفية التي تهدف إلى إعداد قادة مؤهلين للخدمة. كما أوضح أن الكنيسة تضم قطاع التعليم التابع لها، الذي يسعى لتقديم تعليم عالي الجودة لجميع فئات المجتمع، بالإضافة إلى توفير برامج تعليمية متخصصة للأطفال الصم وضعاف السمع وذوي الاحتياجات الخاصة.
واستكمل: ولدينا مستشفيات تابعة للكنيسة والتي توفر الرعاية الصحية لجميع فئات المجتمع. بالإضافة إلى ذلك، تساهم الكنيسة في خدمة المجتمع من خلال مراكز التنمية المجتمعية وقطاع اللاجئين الذي يهتم بتوفير كافة الاحتياجات للمهاجرين واللاجئين في مصر، كما تولي الكنيسة اهتمامًا خاصًا بنشر الوعي والمعرفة عبر مراكز الإعلام والثقافة والتي تربط الكنيسة بالمجتمع الخارجي.
وأضاف: توفر الكنيسة خدمة الإصلاح والتأهيل، والتي بدأت منذ أكثر من عشرين عامًا، وتُقدم الخدمة للرجال والنساء النزلاء، بالإضافة إلى الأجانب نظراً لعدم وجود من يعولهم من الأهل والأصدقاء في مصر.