والى القضارف -محمد عبدالرحمن يا مان !
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
في ورشة لشركة الموارد المعدنية ببورتسودان مازح الوزير أبو نمو والى القضارف السيد محمد عبدالرحمن بذكريات زمالتهما في جامعة الخرطوم وقال له فيما قال ضاحكا -انا في حاجات ما عاوز أقولها !
بعدها اصررت على الوالى محمد عبدالرحمن أن يكشف لي مقصد ابونمو فرد علي -كنت بتأخر في الحضور وكانوا يتندرون علي ولكن مع ذلك مافي زول فيهم فاتني يوم !
انتهى كلام محمد عبدالرحمن معي والذي لم يقل لي ما قاله لي غيره أنه كان-مع ذلك وبعد ذلك – يفوتهم جميعا !
ظللت أتابع الأيام الماضية بعض الكتابات التى تنادي بإقالة والى القضارف بحجة عدم انفعاله مع نفرة المقاومة الشعبية ولأول مرة حسبتها من باب غير جاد تماما مثلما كان زملاؤه في جامعة الخرطوم يحاولون مضايقته بحب وأكثر حسبت أن البعض اندفع كاتبا بغير معلومات !
محمد عبد الرحمن لا تنطبق عليه مقولة (أن تأتي متأخرا خيرا من ألا تأت ابدا) بقدرما يماثله التشبيه (الجواد الأصيل بجي في اللفة ) ومن ثم -يتجاوز الجميع ويطوي المضمار وصولا للميس البعيد !
والى القضارف غاب وجاب وبالعسكرية نمرة كاملة عد_
في الساعات القادمة الإعلان عن تكوين اللجنة العليا للمقاومة الشعبية في القضارف ،التي ستشكل من كل الفعاليات المجتمعية بالقضارف
دحض كل الشائعات المتداولة حول حركة المليشيا في حدود ولاية القضارف
فتح حساب مالي منفصل للصرف علي رجال المقاومة الشعبية بقيادة الفريق خضر المبارك
مطالبة رجال الأعمال والمزارعيين والشركات بالمساهمة بالمتحركات والسيارات لدعم المقاومة الشعبية
بقلم بكرى المدنى
.المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: محمد عبدالرحمن
إقرأ أيضاً:
انتشار مرض الكلازار في ولاية القضارف السودانية
انتشر وباء الكلازر في محلية ريفي قلع النحل بولاية القضارف شرقي السودان، وسط مخاوف من توسع انتشاره في المنطقة التي نزح إليها مئات السودانيين.
ويكافح النظام الطبي، الذي تعطل عمل 80% من مرافقه في مناطق النزاع النشطة و45% في المناطق الأخرى، أوبئة عديدة في مقدمتها الكوليرا وحمى الضنك والملاريا في ظل شح شديد في الإمدادات.
وقال رئيس جمعية أصدقاء مرض الكلازار والأمراض المنقولة بمستشفى الدهيماء بمحلية قلع النحل أبكر الدومة إبراهيم، لـ “سودان تربيون”، الاثنين؛ إن “إصابات الكلازار في المحلية بلغت 133 حالة تشمل 6 وفيات منها ثلاث حالات وسط النساء”.
وأوضح أن تفشي الوباء وسط الأطفال أجبر السلطات المحلية على تعليق الدراسة الابتدائي، حيث أصيب 40 طفلًا بالمرض من جملة الإصابات التي بلغت بين النساء 70 حالة و17 حالة أخيرة بين الرجال.
وأشار إلى أن الوباء تفشي عقب انتهاء أعمال حصاد محصول السمسم قبل أيام، نظرًا لانتشار الناقل بكثافة داخل قرى المنطقة في ظل كثافة أشجار الهجليج وتشقق الأرض.
المرض ينتشر في القطاع الجنوبي
وأفاد الدومة بأن المرض ينتشر في القطاع الجنوبي ومناطق المتنا والكويشر وابرنجة وقلع النحل، وسط تدني الخدمات الطبية والصحية وشح الأدوية ومستلزمات التشخيص بمستشفى الدهيماء.
وتابع: “هذا النقص يدفع المرضى إلى الذهاب لمستشفى بازورة بمحلية الرهد التي تبعد نحو 75 كليو مترًا عن المنطقة، رغم وعورة الطريق حيث يضطرون إلى استخدام التركتورات والدراجات البخارية”.
وطالب الدومة الدولة والمانحين بضرورة التدخل الفوري لتقديم الدعم وإنقاذ المصابين بالكلازار، خاصة أن معظم الحالات وسط النساء والأطفال حيث يفتقر مستشفى الدهماء للكوادر الطبية والدواء ومستلزمات التشخيص.
وكشف الدومة عن تدخلات صحية واحترازية محدودة لاحتواء المرض عبر الجهد الشعبي والسلطات المحلية، تمثلت في مكافحة الناقل وقطع أشجار الهجليج، مشددًا على أنها غير كافية.
وأصيب في 2023 أكثر من 400 شخصًا بمرض الكلازار في محلية قلع النحل، لكن المنطقة شهدت هذا العام اكتظاظا سكانيا كبيرا بعد توافد النازحين الفارين من بطش قوات الدعم السريع إليها.