الراي:
2025-04-13@09:36:39 GMT

«ناسا» ترصد «آيو» أكبر أقمار المشتري

تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT

تمكن مسبار فضائي تابع لوكالة الفضاء الأميركية «ناسا» من التقاط صور مذهلة لقمر كوكب المشتري «آيو».

ثلوج شمال أوروبا تحبس سائقين في سياراتهم منذ 7 ساعات جرثومة المعدة تزيد الإصابة بـ... «الزهايمر»! منذ 7 ساعات

ووفق تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز»، تمكن مسبار «جونو» من التحليق في أقرب نقطة استطاع منها رصد أكبر أقمار كوكب المشتري، ليلتقط صور مليئة بقمم الجبال ومنحدرات حادة، وبحيرات من الحمم البركانية.

وقال سكوت بولتون، عالم فيزياء وباحث رئيسي في مهمة «جونو»، إنه بعد مشاهدة الصور «كان في حالة من الرهبة»، إذ أنها كانت «ملونة بشكل لا يصدق»، حيث يغلب عليها اللون البرتقالي والبني والأصفر بسبب توافر الكبريت والحمم البركانية.

وشبّه بولتون قمر «آيو» بأنه «بيتزا ببيروني» بسبب التنوع والتباين في ألوانه.

ويأمل العلماء في التوصل لمعرفة سر ثوران براكين «آيو» والتي تنطلق لعشرات الأميال في الفضاء، وتحديد علاقته وتأثيره بكوكب المشتري، ما قد يمنح دليلاً حول كيفية تشكل هذا الكوكب وأقماره الـ 95 التي تدور حوله، بحسب ناسا.

ونجح مسبار «جونو» في الوصول إلى مدار كوكب المشتري، في عام 2016، في مهمة للتحليق عشرات المرات حول الكوكب على ارتفاعات تتراوح بين 10 آلاف و4 آلاف و667 كلم فوق سحب هذا الكوكب الغازي العملاق.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

تليسكوب جيمس ويب يرصد نهاية كوكب ابتلعه نجمه المضيف

رصد علماء الفلك، من خلال تليسكوب "جيمس ويب"، مشهدا كونيا نادرا لكوكب يلقى مصيره المحتوم داخل نجمه المضيف، بعد أن ابتلعه نتيجة تآكل مداره بمرور الزمن.

حدثت الواقعة على بعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض، في كوكبة العقاب ضمن مجرة درب التبانة.

ويعود أول اكتشاف لهذه الظاهرة إلى أيار/ مايو 2020، حين رُصدت دلائل على فناء كوكب بفعل تضخم نجمه في مرحلة متقدمة من عمره ليصبح عملاقا أحمر.

لكن مشاهدات جديدة أجراها التليسكوب الفضائي، الذي أُطلق عام 2021 وبدأ تشغيله عام 2022، كشفت سيناريو مغايرا، حيث تبين أن الكوكب هو الذي تحرك باتجاه النجم، وليس العكس.




وقال رايان لاو من مختبر "NOIRLab" التابع لمؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية، والمعد الرئيسي للدراسة المنشورة في دورية "أستروفيزيكال": "نعلم أن هناك كمية لا بأس بها من المواد من النجم تُطرد في أثناء اتجاه الكوكب للسقوط المميت. والدليل بعد وقوع الاصطدام هو هذه المادة الغبارية المتبقية التي قُذفت من النجم".

وبحسب ما وثقه التليسكوب، فإن الحادث شكل سحابة غبار باردة متوسعة، وحلقة من الغاز الساخن حول النجم، الذي يتميز بأنه أقل إشراقا وأكثر حمرة من شمسنا، وتبلغ كتلته نحو 70 بالمئة من كتلتها.

ويُعتقد أن الكوكب المنكوب كان من نوع "المشتريات الحارة"؛ وهي كواكب غازية عملاقة تدور في مدارات ضيقة حول نجومها وتتميز بدرجات حرارة مرتفعة.

وقال مورغان ماكلاود، الباحث في مركز هارفارد-سميثسونيان للفيزياء الفلكية والمعد المشارك للدراسة: "نعتقد أنه ربما كان كوكبا عملاقا، على الأقل أكبر عدة مرات من كتلة كوكب المشتري، ليتسبب في مثل هذا الاضطراب المذهل الذي شهدناه للنجم".

وبحسب الباحثين، فإن مدار الكوكب تقلص تدريجيا بفعل التفاعل الجاذبي مع النجم، حتى بدأ بالاحتكاك بالغلاف الجوي للنجم، ليسقط في النهاية بداخله.

وقال ماكلاود: "يسقط الكوكب داخل النجم ويتجرد من طبقاته الغازية الخارجية أثناء توغله داخل النجم. وخلال هذه العملية، ترتفع درجة حرارة هذا الاصطدام ويطرد غازات النجم، ما ينتج الضوء الذي نراه، والغاز والغبار والجزيئات التي تحيط بالنجم الآن".

ورغم هذه التحليلات، فإن العلماء يقرون بعدم معرفتهم الدقيقة لما حدث للكوكب بعد الاصطدام. وأشار ماكلاود إلى أنه "في هذه الحالة، رأينا كيف أثر سقوط الكوكب على النجم، لكننا لا نعرف على وجه اليقين ما حدث للكوكب".


وأضاف أنه "في علم الفلك، هناك أشياء كثيرة شديدة الضخامة وشديدة البعد لدرجة يصعب معها إجراء التجارب عليها. لا يمكننا الذهاب إلى المختبر وسحق نجم وكوكب معا. لكننا يمكننا محاولة إعادة بناء ما حدث باستخدام نماذج الكمبيوتر".

ولا يُعتقد أن أيا من كواكب النظام الشمسي في خطر وشيك مشابه، نظرا لعدم قربها الكافي من الشمس. إلا أن العلماء يتوقعون أنه بعد نحو خمسة مليارات سنة، ستتمدد الشمس في مرحلة العملاق الأحمر وقد تبتلع عطارد والزهرة، وربما الأرض أيضا.

وقال لاو: "تشير ملاحظاتنا إلى أن الكواكب ربما تكون أكثر عرضة لملاقاة مصيرها المحتوم عن طريق التحرك ببطء نحو نجمها المضيف (الذي تدور حوله) بدلا من تحول النجم إلى عملاق أحمر يبتلعها".

وأضاف الباحث في مختبر "NOIRLab" التابع لمؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية، أنه "ومع ذلك، فيبدو نظامنا الشمسي مستقرا نسبيا، لذا فإنه لا داعي للقلق إلا من تحول الشمس إلى عملاق أحمر وابتلاعنا”.

مقالات مشابهة

  • "ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
  • إدارة ترامب تدرس تخفيضا حادا في ميزانية وكالة ناسا المقترحة لعام 2026
  • فلكية جدة ترصد البدر اليوم في ظاهرة فلكية
  • فلكية جدة ترصد البدر اليوم في ظاهرة فلكية مميزة
  • تليسكوب جيمس ويب يرصد نهاية كوكب ابتلعه نجمه المضيف
  • المصير المحتوم.. تفاصيل فناء كوكب
  • تلسكوب جيمس ويب يرصد نهاية كوكب ابتلعه نجمه المضيف
  • ناسا تتوقع فيضانات لم تعرف أمريكا مثلها منذ 1000 عام
  • بعدسة وقلم.. هكذا تمكن مصور محترف من إنهاء ظاهرة عمالة الأطفال في أميركا
  • أمازون تؤجل إطلاق أقمار اصطناعية لخدمات الإنترنت بسبب الأحوال الجوية