“أرحومة” يكرم مدير مديرية أمن الجفرة وعدد من أفراد الأمن بالمديرية
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
الوطن| رصد
كرم وزير العمل والتأهيل بالحكومة الليبية عبدالله أرحومة، اليوم الخميس، بمدينة هون، مدير أمن الجفرة توفيق شعبان، ومدير الشؤون الأمنية بالمديرية عبداللطيف أبولموشة، وعدد من أفراد الأمن بالمديرية.
وعبر أرحومة عن سعادته بتواجده بمدينة هون لتكريم مديرية الأمن، على مشاركتها في تأمين رحلة اللجنة الإستشارية الأردنية التي رافقته إلى المنطقة الجنوبية.
وقدم الشكر لوزير الداخلية بالحكومة الليبية عصام أبوزريبة، على تواصله معه طيلة تواجد اللجنة الأردنية بليبيا، متمنياً لهم التوفيق في المحافظة على الأمن والأمان الذي تحقق في الجنوب.
من جانبه أعرب مدير مديرية الأمن الجفرة عن شكره وتقديره لأرحومة، وذلك على لمسة الوفاء تجاه أفراد المديرية، مؤكداً بأنهم يقومون بواجبهم لحماية المواطنين.
هذا وحضر التكريم الذي أقيم بمكتب العمل والتأهيل الجفرة، عدداً من مدراء الإدارات بالوزارة ومدير مكتب العمل والتأهيل الجفرة ورئيس قسم التفتيش العمالي بالمكتب.
الوسومتكريم عبدالله أرحومة ليبيا مديرية أمن الجفرةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: تكريم عبدالله أرحومة ليبيا مديرية أمن الجفرة
إقرأ أيضاً:
“مول الطاكسي” في قبضة الأمن بتهمة انتحال صفة صحافي والابتزاز الإلكتروني بالفقيه بن صالح
تمكنت عناصر الشرطة بالفقيه بن صالح، يوم الأربعاء 19 فبراير 2025، من توقيف سائق سيارة الأجرة المعروف بلقب “مول الطاكسي”، الذي كان ينتحل صفة صحافي مهني ودولي.
جاء ذلك بعد صدور برقية بحث بحق المعني بالأمر، الذي كان في حالة فرار من العدالة، ليتم تسليمه إلى الفرقة الولائية للشرطة القضائية ببني ملال.
وبعد استنطاقه، أحيل المتهم على النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية ببني ملال، التي قررت متابعته في حالة اعتقال وإيداعه السجن المحلي في انتظار محاكمته.
وأظهرت التحقيقات أن الموقوف، الذي سبق أن أُدين في عدة قضايا، كان ينشر أخبارًا زائفة وادعاءات غير صحيحة عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي، بهدف تشويه سمعة العديد من الأشخاص وابتزازهم.
وكانت العديد من الهيئات الحقوقية قد قدمت شكاوى ضد “مول الطاكسي” بسبب نشره اتهامات خطيرة بحق مسؤولين، من بينها اتهامه لوكيل الملك بابتدائية الفقيه بن صالح بمحاولة قتل زوجته.
هذا الشخص الذي كان قد تصدر العديد من المقالات الصحفية في الصحف الوطنية، كان يستغل منصاته الرقمية لنشر التهم الباطلة والتشهير بالأفراد، ما تسبب في ضرر معنوي للعديد من الضحايا.
تجدر الإشارة إلى أن “مول الطاكسي” كان ينتهج أسلوبًا مشينًا في ممارسة ما يُسمى بالصحافة، حيث كان يستغل منصات التواصل الاجتماعي كأداة للتهديد والابتزاز، بعيدًا عن الأخلاقيات والمهنية التي يتطلبها هذا القطاع. هذا الاعتقال، الذي لقي ارتياحًا كبيرًا في الأوساط الإعلامية المحلية، يسلط الضوء على ضرورة حماية الصحافة من الدخلاء الذين يشوهون صورتها في المجتمع.