زوجة تقيم دعوى تبديد ضد زوجها بعد عامين زواج لرفضه سداد مصروفات علاج ابنته
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
"بعد ولادتى طفلته تركنى بمنزل عائلتى، وعندما حاولت العودة لمسكن الزوجية رفض واكتشفت بأنه خطب ويستعد للزواج، لأعيش خلال شهور فى عذاب بعد أن طالبنى بالتكفل بنفقات ابنتى المريضة ورفض سداد مصروفات علاجها".. كلمات جاءت على لسان أحدى الزوجات بمحكمة الأسرة بأكتوبر، ادعت فيها تخلى زوجها عن تحمل المسئولية، وهجره لها وتبديد منقولاتها ومصوغاتها.
وأشارت الزوجة التى طالبت بحبس زوجها: "تخلف عن رعاية طفلته بعد ولادتها، وتركنى بمنزل عائلتى وامتنع عن إرسال نفقات لنا رغم يسار حالته المادية، وأصبحت معلقة على ذمته، وعندما حاولت الحصول على الطلاق للضرر رفض وهدد بإيذائى ليحاول سرقة حقوقى الشرعية المسجلة بعقد الزواج".
وأكدت الزوجة: "منذ نشوب الخلافات بيننا أصبح يتفنن فى التسبب لى بالضرر، وتركنى أستدين لعلاج الطفلة، مما دفعنى لملاحقته بدعوى حبس، وإثبات ما تعرض له على يديه من عنف، بخلاف تشهيره بى باتهامات كيدية وتصرفاته الجنونية وعصبيته وتهديده لي".
وأضافت: "أقمت دعاوى حبس لإثبات تركه لى وطفلته دون نفقات رغم أنه ميسور الحال، لأضطر إلى إقامة دعوى طلاق ضده بعد رفضه حل الخلافات وتسويتها بالصلح وإصراره على الزواج على، ومواصلته التعنت فى حقي".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي طلاق للضرر مصروفات علاجية أخبار الحوادث نفقة زوجية حبس
إقرأ أيضاً:
زوجة تطلب الخلع: مدمن مخدرات وبيضربني صبح وليل
أقامت ربة منزل دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، تطالب فيها بالانفصال عن زوجها الذي يعمل محاسبا بإحدى الشركات، بسبب إدمانه المواد المخدرة وتكرار اعتدائه عليها بالضرب، مؤكدة أنها لم تعد تستطيع العيش معه بسبب سلوكه العنيف وإهماله لحياتهما الزوجية.
وقالت الزوجة في دعواها إنها تزوجت من زوجها بعد موافقة الأهل ورضا الطرفين، وكانت تعتقد أنها ستعيش حياة مستقرة، إلا أنها اكتشفت بعد فترة وجيزة من الزواج أن زوجها يتعاطى المخدرات، حيث كان يتناول الحشيش داخل المنزل، وعندما واجهته بالأمر، برر ذلك بأنه مجرد استخدام ترفيهي وليس إدمانًا.
ومع مرور الوقت، بدأ الزوج يتعاطى المخدرات بشكل يومي، مما أثر على تصرفاته داخل المنزل، حيث أصبح سريع الغضب ويفتعل المشكلات لأسباب تافهة، حتى وصل به الأمر إلى الاعتداء عليها بالضرب والإهانة، ما جعل الحياة بينهما مستحيلة.
حاولت الزوجة إصلاح زوجها مرارًا وتكرارًا، لكنها كانت تُقابل بالإهانة والضرب في كل مرة تحاول فيها نصحه، حتى فقدت الأمل في إصلاحه وقررت اللجوء إلى محكمة الأسرة لطلب الخلع، وحكمت المحكمة لصالحها بعد إثبات الضرر الواقع عليها، كما ألزمت الزوج بالمصروفات والنفقة.