تحقيقات في صفقة انتقال نيمار “الشهيرة” بتهمة الفساد
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
فرنسا – أفادت تقارير صحفية بأن القضاء الفرنسي يحقق في قضية فساد تطال انتقال النجم البرازيلي نيمار من برشلونة إلى صفوف نادي باريس سان جيرمان مقابل 222 مليون يورو صيف 2017.
ونقلت صحيفة موندو ديبورتيفو عن وسائل إعلام فرنسية، أن هناك تحقيقات تجرى مع نائب رئيس مجلس الشعب الفرنسي السابق، هيوز رينسون، بسبب منحه باريس سان جيرمان، مزايا ضريبية لإتمام أغلى صفقة في تاريخ كرة القدم.
وأضافت الصحيفة أن رينسون التقى كثيرا مدير إدارة الإعلام بالنادي الباريسي، جان مارسيال ريبس، بعضها في حضور القطري ناصر الخليفي، رئيس النادي الباريسي.
وذكرت أيضا “في المقابل حصل نائب رئيس البرلمان الفرنسي السابق على تذاكر لحضور المباريات من ملعب حديقة الأمراء بخلاف مزايا أخرى”.
ورحل نيمار (31 عاما) عن صفوف فريق باريس سان جيرمان، بعد 6 مواسم مع الفريق، لينتقل إلى صفوف نادي الهلال السعودي مقابل 90 مليون يورو، ووقع عقدا لمدة عامين.
ويمر النجم البرازيلي بفترة علاج بعد إصابته بقطع في الرباط الصليبي خلال مباراة منتخب بلاده أمام الأوروغواي، يوم 18 أكتوبر 2023، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
المصدر: وسائل إعلام
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يستقبل نظيره اللبناني في باريس.. 28 مارس
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أنه سيستقبل نظيره اللبناني جوزيف عون في باريس، يوم 28 مارس، في خطوة تعكس استمرار الاهتمام الفرنسي بالشأن اللبناني، ودعم الاستقرار والإصلاحات في البلاد.
وجاء الإعلان، عبر منشور لماكرون على منصة "إكس"، حيث تطرق إلى تفاصيل محادثة هاتفية أجراها مع رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، هنّأه خلالها على الجهود التي يبذلها مع حكومته لتعزيز وحدة لبنان وأمنه واستقراره، مؤكدًا أن فرنسا ملتزمة بدعم البلاد في هذه المرحلة الحساسة.
وقال ماكرون: "ناقشنا آفاق إعادة الإعمار والإصلاحات التي يتطلبها لبنان. هذا العمل ضروري ليس فقط للبنان، بل للمنطقة بأسرها".
وأضاف: "التزام فرنسا تجاه لبنان لا يزال كاملاً، من أجل تعافيه ومن أجل سيادته"، في إشارة إلى استمرار باريس في لعب دور محوري في دعم بيروت، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تمر بها البلاد.
وكان الرئيس الفرنسي قد زار بيروت في 17 يناير، بعد 9 أيام فقط من تولي قائد الجيش السابق جوزيف عون منصب رئاسة الجمهورية، في خطوة أكدت رغبة فرنسا في كسر الجمود السياسي الذي عاشه لبنان لأكثر من عامين بسبب الفراغ الرئاسي.
وبعد أيام قليلة من هذه الزيارة، تم تكليف نواف سلام برئاسة الحكومة، ما اعتبره مراقبون مؤشرًا على بداية مرحلة جديدة من الاستقرار السياسي النسبي.
كما سبق لماكرون أن أعلن خلال زيارته الأخيرة للبنان، عزمه عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار البلاد، في ظل الأضرار التي لحقت به نتيجة الحرب بين إسرائيل وحزب الله، والتي توقفت في 27 نوفمبر بعد دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
ويهدف هذا المؤتمر إلى حشد الدعم الدولي للبنان، خاصة في ما يتعلق بإعادة بناء البنية التحتية وتعزيز الاقتصاد المنهار.
وتسعى باريس إلى لعب دور رئيسي في مساعدة لبنان على الخروج من أزماته السياسية والاقتصادية، عبر الدفع نحو إصلاحات هيكلية، بالتوازي مع دعم الجهود الدولية لإعادة الإعمار، وهو ما يجعل لقاء ماكرون مع جوزيف عون في باريس، محطة مهمة في سياق العلاقات الفرنسية اللبنانية.