تعليقا على مهلة ريال مدريد.. مبابي يثير الجدل حول مستقبله
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
فرنسا – صرح مهاجم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم كيليان مبابي بأنه لم يتخذ أي قرار حول مستقبله حتى الآن، ولا أحد يتحدث عن وضعه داخل النادي وأن كثيرين لا يهتمون بالأمر.
وذكرت تقارير صحفية في اليومين الماضيين، بأن ريال مدريد تحرك للحصول على موافقة كليان مبابي على الانضمام لصفوفه في الموسم المقبل بالمجان، ومنحه مهلة حتى منتصف الشهر الجاري للرد بالقبول أو الرفض.
وأكد كليان مبابي، في تصريحات صحفية عقب الفوز بلقب السوبر الفرنسي، على حساب ضيفه تولوز بهدفين من دون رد، مساء الأربعاء، أنه لم يتخذ أي قرار حتى الآن بخصوص مستقبله.
وقال مبابي، حسبما نشرت صحيفة “ماركا” الإسبانية، عن مستقبله: “لم أتخذ أي قرار حتى الآن، لم أختر ما سأفعله، ومهما كان قراري، فإنه سيحمي كل الأطراف، هكذا كان الاتفاق مع رئيس النادي في الصيف، نريد الحفاظ على حالة الهدوء في النادي من أجل التحديات المقبلة”.
وأضاف المهاجم الفرنسي: “لا أحد يتحدث عن وضعي داخل النادي، كثيرون لا يهتمون بالأمر”.
ويحق لكيليان مبابي، البالغ من العمر 25 عاما، التعاقد مع أي فريق خلال سوق الانتقالات الشتوية 2024، على أن ينضم إليه عقب انتهاء عقده مع باريس في الصيف المقبل.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اختطاف نتنياهو ونقله إلى طهران.. فيلم إيراني يثير الجدل (فيديو)
أثار الفيلم الإيراني القصير بعنوان “ضيف غير رسمي” جدلا واسعا بعد أن انتشرت مشاهد تمثيلية تظهر اختطاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ونقله إلى طهران.
ووفق ما يظهر الفيلم، يبدأ بخبر عن حادث غامض يؤدي إلى اختفاء نتنياهو، ثم يتم استدعاء مترجم للغة العبرية لاستجواب ضيف غامض في طهران، ليكتشف لاحقًا أن الضيف هو نتنياهو نفسه.
يذكر أنه ورغم أن الفيلم صدر قبل أكثر من خمسة أشهر، إلا أنه عاد للظهور مؤخرًا على منصات التواصل الاجتماعي الإيرانية، بالتزامن مع مفاوضات الملف النووي بين واشنطن وطهران، ورأى البعض أن الفيلم يُستخدم كأداة دعائية لإظهار قوة إيران الرمزية، بينما انتقده آخرون باعتباره محاولة لإثارة الجدل السياسي.
هذا وأنتج الفيلم في استوديوهات “قدرة”، التي وُصفت بأنها تابعة للاستخبارات الإيرانية، ويُعرض عبر موقع “عمار يار” التابع للجبهة الثقافية للثورة الإسلامية.
ومرت العلاقات بين إيران وإسرائيل بمراحل متعددة، بدءًا من التعاون الوثيق في عهد الشاه محمد رضا بهلوي إلى العداء العلني بعد الثورة الإيرانية عام 1979. قبل الثورة، كانت إيران واحدة من أوائل الدول ذات الأغلبية المسلمة التي اعترفت بإسرائيل كدولة ذات سيادة، وشهدت العلاقات بين البلدين تعاونًا اقتصاديًا وعسكريًا كبيرًا، حيث كانت إيران تزود إسرائيل بالنفط مقابل الأسلحة والتكنولوجيا.
بعد الثورة الإيرانية، تغيرت العلاقات بشكل جذري، حيث قطعت إيران جميع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، وتحولت السفارة الإسرائيلية في طهران إلى سفارة فلسطينية، ومنذ ذلك الحين، تبنت إيران موقفًا عدائيًا تجاه إسرائيل، حيث دعمت جماعات مثل “حزب الله وحماس”، ورفضت الاعتراف بشرعية إسرائيل كدولة.
وفي السنوات الأخيرة، تصاعدت التوترات بين البلدين بسبب قضايا مثل البرنامج النووي الإيراني، والاتهامات المتبادلة بالتورط في عمليات سرية وهجمات إرهابية، ومع ذلك، هناك تقارير تشير إلى وجود روابط تجارية غير رسمية بين الطرفين رغم العداء العلني.