اندلاع مواجهات بين الاحتلال وشبان فلسطينيين في بلدة بيت ريما
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، وشبان فلسطينيين في بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية.
وأوضحت مصادر فلسطينية في البلدة، لوكالة أنباء "وفا"، بأن تلك المواجهات اشتعلت بعد اقتحام قوات الاحتلال البلدة بقوة راجلة، والعديد من الآليات الإسرائيلية، كما قامت قوات الاحتلال بدوريات أمنية في البلدة، وجعلت وسط البلدة مركزًا لنشر قواتها.
وتستمر انتهاكات وعدوان القوات الإسرائيلية على أهل غزة، من اقتحامات للبلدان والمدن الفلسطينية وغارات جوية ومدفعية في أماكن متفرقة في قطاع غزة.
وأمس الخميس، نفذ الاحتلال غارات مكثفة ومتتالية على مدينة خان يونس ورفح وغزة والنصيرات والمغازي، فاستشهد، عشرات المواطنين الفلسطينيين في تلك العدوان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مواجهات فوات الاحتلال فلسطينيين شبان فلسطينيين غارات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
اعتداءات للمستوطنين في الخليل والاحتلال يغلق المسجد الإبراهيمي
الخليل - صفا
تواصلت اعتداءات المستوطنين، يوم السبت، في محافظة الخليل، تزامنا مع إغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الإبراهيمي لليوم الثاني على التوالي.
وشن مستوطنون اعتداءات على منازل المواطنين في منطقة تل الرميدة بمدينة الخليل، فيما اقتحم مستوطنون المقبرة الإسلامية في شارع الشهداء وسط المدينة.
وفي سياق متصل، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الإبراهيمي بالبلدة القديمة وسط الخليل، وفرضت حظرا للتجوال على البلدة، بحجة الاحتفالات اليهودية.
ومنعت قوات الاحتلال المواطنين في البلدة القديمة من مغادرة منازلهم إلا للحالات الطارئة جدا، فيما تعرضت منازل فلسطينية للرشق بالحجارة والزجاجات الفارغة من قبل المستوطنين.
ونظم المستوطنون بأعداد كبيرة مسيرات في شوارع البلدة القديمة بالخليل وحاراتها، وانطلقت من المسجد الإبراهيمي ووصلت إلى حارة تل الرميدة وشارعي الشهداء والسهلة وحارة السلايمة ووادي الحصين وحارة جابر ووادي الغروس.
وأدت اعتداءات الاحتلال والمستوطنين إلى حالة من الترهيب والتخويف في صفوف أهالي الخليل، لا سيما الأطفال والنساء، وسط انتشار للحواجز العسكرية.
يشار إلى أن آلاف المستوطنين اقتحموا المسجد الإبراهيمي يوم أمس الجمعة، بينهم وزراء متطرفون وعلى رأسهم الوزير بحكومة الاحتلال إيتمار بن غفير.