نعى رئيس حركة حماس في الخارج، خالد مشعل الخميس، الشيخ صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، والذي اغتيل الثلاثاء في العاصمة اللبنانية، بيروت، قائلا، إن هدف الاحتلال من وراء الاغتيال تصدير أزمته إلى للخارج وإرباك حسابات المقاومة والمنطقة.

وقال مشعل في كلمة مسجلةتعليقا على اغتيال العاروري و6 آخرين بينهم 2 من قادة كتائب القسام، و4 من كوادر الحركة، إن "العدو أراد بذلك تصدير أزمته للخارج، وتوسيع دائرة العدوان ظنا منه أن ذلك يربك حسابات المقاومة والمنطقة، وأن اغتياله للقادة سيكسر إرادة المقاومة ويضعف قيادتها".




وتابع إن هذا الاغتيال يأتي في ظل "فشل العدو وخيبته بعد 3 أشهر من عدوانه الهمجي والهلوكوست التي يشنها ضد سكان قطاع غزة".

واستكمل قائلا: "سيدرك العدو أنه ارتكب حماقة حينما وسّع عدوانه، مؤكدا حرص حركته على "أمن ومصلحة كل بلد وقطر عربي"، وأن المعركة "مع العدو الصهيوني".

⭕️ كلمة رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل حول استشهاد الشيخ صالح العاروري نائب رئيس الحركة وإخوانه الشهداء pic.twitter.com/thFZAREUpc — ???? ⭕ أحمد الأحمد (@AhmdAlahmed) January 4, 2024
وفي وقت سابق الخميس، شيعت "حماس" بمشاركة الآلاف، جثمان العاروري بالعاصمة اللبنانية، في موكب حاشد انطلق من مسجد الإمام عليّ في منطقة الطريق الجديدة، إلى "مقبرة الشهداء" المجاورة لمخيّم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين.

ومساء الثلاثاء، أعلنت "حماس" اغتيال العاروري و6 آخرين، بينهم 2 من قادة القسام و4 من كوادر الحركة، في بيروت.


وبحسب الإعلام اللبناني، فإن عملية الاغتيال تمت باستهداف مقر الحركة في الضاحية الجنوبية بثلاثة صواريخ من مسيرة إسرائيلية.

ويعتبر العاروري من مؤسسي كتائب "عز الدين القسام"، وبدأ في الفترة بين عامي 1991ـ 1992 بتأسيس النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة بالضفة الغربية.

وتزامن اغتيال العاروري مع استمرار الحرب المدمرة التي تشنها دولة الاحتلال على قطاع غزة والتي خلّفت حتى الخميس، "22 ألفا و438 شهيدا و57 ألفا و614 مصابا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مشعل العاروري الاحتلال الفلسطينيين فلسطين مشعل الاحتلال العاروري المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة اغتیال العاروری

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: كمين القسام ببيت حانون يؤكد وجود خطط وترتيبات للمقاومة

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي إن فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة وضعت ترتيبات وخططا لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يظهره كمين كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) شرق بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة.

وأعلنت كتائب القسام إنها تمكنت أمس السبت من تنفيذ كمين "كسر السيف المركب" شرق بلدة بيت حانون، وقالت إنها استهدفت بقذيفة مضادة للدروع عربة تابعة لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة.

وأضافت القسام أنه فور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ تم استهدافها بعبوة مضادة للأفراد وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح.

ورغم أن التوغل الأخير لقوات الاحتلال كان من المنطقة الشمالية لقطاع غزة فإن فصائل المقاومة تمكنت من الوصول إلى هذه المنطقة ودمرت جيبا عسكريا إسرائيليا واستهدفت قوة الإسناد، مما يؤكد -حسب العقيد الفلاحي- وجود ترتيب دفاعي كبير جدا لفصائل المقاومة في مواجهة جيش الاحتلال.

ولفت الفلاحي إلى أن بيت حانون وبيت لاهيا كانتا من أوائل المناطق التي دخلها جيش الاحتلال الإسرائيلي بدءا من 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهي مناطق قريبة من المنطقة العازلة، أي أنها قريبة جدا من وجود قوات الاحتلال.

إعلان

وبشأن الأسلحة التي استخدمتها كتائب القسام، أوضح العقيد الفلاحي أن عملية القسام هي عبارة عن كمين مركب استخدم فيه أكثر من تكتيك وأسلحة عدة -منها قذيفة مضادة للدروع وقذائف "آر بي جي" والعبوة التلفزيونية- في التفجير.

إخفاق إسرائيلي

في المقابل، تؤكد عملية القسام أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أخفق من الناحية الاستخباراتية في دراسة الأرض ومعرفة الأنفاق العاملة دون غيرها، وفشل أيضا -يتابع العقيد الفلاحي- في الكشف عن وجود مقاتلي المقاومة في هذه المناطق، فضلا على أن القوات الإسرائيلية التي تقدمت غير مؤهلة لخوض حرب العصابات.

ولفت الفلاحي إلى أن القوات الإسرائيلية التي تعمل في المنطقة تتكون من اللواء الشمالي لقطاع غزة، وهو من الفرقة 143، وهي فرقة مناطقية تقوم باحتلال الأرض والاحتفاظ بها، أي أن هذا اللواء غير مهيأ للقيام بعمليات قتالية على غرار الفرقة 36 و162 باعتبارها ألوية نظامية.

ولأن خبرته في المواجهة والقتال ليست كثيرة يمكن أن يقع اللواء الشمالي لقطاع غزة في كمائن المقاومة الفلسطينية كما يوضح العقيد الفلاحي الذي ذكر أن الاشتباك بين المقاومة الفلسطينية وقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يحدث حتى الآن، وما يجري هو عمليات محدودة في مناطق التماس الأولى.

يذكر أن كتائب القسام أعلنت في وقت سابق أن مقاتليها نفذوا أمس كمينا مركبا آخر ضد قوة إسرائيلية متوغلة في حي التفاح شرقي مدينة غزة.

مقالات مشابهة

  • حماس: استهداف العدو الصهيوني للمرافق المدنية يعكس نهج الإبادة
  • أول تعليق من حزب الله على اغتيال حسين عطوي القيادي بالجماعة
  • إذاعة الاحتلال تعلن استهداف عضو بارز في حماس بعملية اغتيال في لبنان
  • مواقع عبرية تشير إلى حدثين صعبين وقعا لجنود الاحتلال بقطاع غزة
  • العدو الإسرائيلي يواصل استهداف مخيمات قطاع غزة والمقاومة ترد بالمزيد من الكمائن
  • حركتا حماس والمجاهدين : عملية حومش رد مشروع على جرائم العدو الصهيوني وتأكيد على استمرار المقاومة
  • عودة عمليات المقاومة الفلسطينية: وقفة أمام قدرات التصعيد
  • خبيران عسكريان: مشاهد القسام أسطورية وتثبت صدق سرديتها
  • خبير عسكري: كمين القسام ببيت حانون يؤكد وجود خطط وترتيبات للمقاومة
  • "القسام" تكشف تفاصيل كمين "كسر السيف" المركب ضد قوات الاحتلال