حالة تخوف وتأهب في “إسرائيل” بعد توعد نصر الله بالرد على اغتيال العاروري
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية عقب خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، يوم الأربعاء، أن حالة من التأهب في “إسرائيل” خلقتها تهديدات نصر الله بالرد.
وقال موقع “يديعوت” الإسرائيلي إن سكان المستوطنات الشمالية غاضبون من أيام الحرب التي تحولت إلى روتين، ومن تصريحات جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن الحرب هي ضد حماس، وليس حزب الله.
وانتقد إيتان دافيدي، رئيس لجنة مستوطنة “مرغليوت”، تصريحات جيش الاحتلال قائلاً إنه “يشعر بخيبة أمل كبيرة لأن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قدم تفسيرات مفادها أنه ليس لدينا أي عمل مع حزب الله، بل مع حماس”.
ودعا دافيدي جيش الاحتلال إلى “ردع قوة حزب الله”، قائلاً إن سكان الشمال “متأهبون لتلقي الضربات، ولا أحد يعلم متى سينتهي الأمر”، وذلك بعد اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشيخ صالح العاروري، وخطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، والذي توعد فيه بالرد على جريمة الاغتيال.
وأشار إلى أن “الحماية التي وعدنا بها رئيس الأركان لن تفعل لنا شيئاً، ولن تعيد سكان مرغليوت إلى منازلهم”، واصفاً وعود المسؤولين الإسرائيليين بـ”الهراء”.
وكان الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، قد أكد أن اغتيال الاحتلال الإسرائيلي، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، القائد الشهيد الشيخ صالح العاروري عبارة عن عدوانين، الأول اعتداء على الشيخ صالح ورفاقه، والثاني اعتداء على الضاحية الجنوبية.
وهدد حسن نصر الله في خطابٍ متلفز في الذكرى الرابعة لاغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما، بالقول إن هذه “الجريمة الخطيرة لن تبقى من دون رد وعقاب”، قائلاً: “بيننا وبينكم الميدان والأيام والليالي”.
ولفتت قناة “كان” الإسرائيلية، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي في ذروة التوتر في كل من الجنوب والشمال، موضحةً أن هذا التوتر يأتي بعد اغتيال العاروري في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وأضافت القناة أن الاستنفار الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية بلغ ذروته، تحسباً لرد حزب الله.
وحذر اللواء في الاحتياط الإسرائيلي، عقوب عميدرور، من أن “الحرب في لبنان أصعب بعشر مرات من القتال في غزة بالنسبة إلى الجبهة الداخلية”.
وقبل أيام، انتقد “رئيس المجلس الإقليمي” موشيه دويدوفيتش الوضع الحالي الذي تعيشه المستوطنات الشمالية، مؤكداً أن مشكلة حكومة الاحتلال الإسرائيلي الحقيقية هي في الشمال، وأن عدوها الأخطر هو حزب الله.
واعترف رئيس “مجلس الأمن القومي” الإسرائيلي سابقاً، غيورا آيلند، أن المشكلة في الشمال معقدة، و”إسرائيل” في خسارةٍ استراتيجية ما دام المستوطنون لا يستطيعون العودة إلى مستوطناتهم.
وأفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية بأن عدد المستوطنين النازحين هناك نتيجة ضربات حزب الله تجاوز 230 ألف مستوطن.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال حسن نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله يشعل مستوطنات الاحتلال من الشمال حتى “تل أبيب”
الجديد برس|
شهدت مستوطنات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، تصعيدًا كبيرًا، حيث أطلق حزب الله عدة صليات صاروخية استهدفت مناطق واسعة من الشمال وحتى “تل أبيب”، مما أدخل مئات الآلاف من المستوطنين إلى الملاجئ، وسط تقارير عن وقوع إصابات وأضرار مادية كبيرة.
وقد استهدف حزب الله “تل أبيب” بأكثر من 4 صليات صاروخية، في ظل تواتر التقارير في وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي عن إطلاق حزب الله أكثر من 170 صاروخاً نحو الشمال والوسط، وعجز القبة الحديدية عن اعتراضها، وانطلاق صفارات الإنذار من دون توقف على امتداد مناطق واسعة من “إسرائيل”، بدءاً من الحدود مروراً بعكا وحتى الوسط.
وأفادت قناة الميادين اللبنانية، أن حزب الله استهدف “تل أبيب” وحيفا و”نهاريا” بـ3 صليات صاروخية متنوعة في أقل من نصف ساعة.
وأشارت إلى أن أكثر من 5 صواريخ ثقيلة وبعيدة المدى أطلقت باتجاه هدف عسكري في “تل أبيب”.
هذا وأقرت وسائل الإعلام الإسرائيلية بعجز منظومة القبة الحديدية عن التصدي لهذا الهجوم الواسع، حيث تجاوز عدد الصواريخ التي أطلقت نحو الشمال والوسط 170 صاروخًا، وانطلقت صفارات الإنذار دون توقف في مناطق تمتد من الحدود الشمالية وحتى قلب “إسرائيل”.
كما أكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن الأضرار الاقتصادية كبيرة، خاصة في ميناء حيفا والمناطق المجاورة، بينما أوقفت السلطات الحركة في العديد من الطرق الرئيسية.
هذا وإلى جانب الصواريخ، استمرت مسيّرات حزب الله في التحليق فوق الأراضي الإسرائيلية لمدة 45 دقيقة صباح اليوم، مما عزز حالة الارتباك والخوف لدى المستوطنين الاسرائيليين.
وفقًا لتصريحات مراسلين عسكريين للاحتلال الإسرائيليي، فإن حزب الله زاد من وتيرة نيرانه بشكل ملحوظ خلال الأيام الأخيرة، رغم الهجمات الإسرائيلية المكثفة على لبنان. وقد أصبحت الصواريخ البعيدة المدى باتجاه منطقة الوسط “واقعًا روتينيًا”، بحسب القناة “12” الإسرائيلية.