الجديد برس:

أكدت وسائل إعلام إسرائيلية عقب خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، يوم الأربعاء، أن حالة من التأهب في “إسرائيل” خلقتها تهديدات نصر الله بالرد.

وقال موقع “يديعوت” الإسرائيلي إن سكان المستوطنات الشمالية غاضبون من أيام الحرب التي تحولت إلى روتين، ومن تصريحات جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن الحرب هي ضد حماس، وليس حزب الله.

وانتقد إيتان دافيدي، رئيس لجنة مستوطنة “مرغليوت”، تصريحات جيش الاحتلال قائلاً إنه “يشعر بخيبة أمل كبيرة لأن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قدم تفسيرات مفادها أنه ليس لدينا أي عمل مع حزب الله، بل مع حماس”.

ودعا دافيدي جيش الاحتلال إلى “ردع قوة حزب الله”، قائلاً إن سكان الشمال “متأهبون لتلقي الضربات، ولا أحد يعلم متى سينتهي الأمر”، وذلك بعد اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشيخ صالح العاروري، وخطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، والذي توعد فيه بالرد على جريمة الاغتيال.

وأشار إلى أن “الحماية التي وعدنا بها رئيس الأركان لن تفعل لنا شيئاً، ولن تعيد سكان مرغليوت إلى منازلهم”، واصفاً وعود المسؤولين الإسرائيليين بـ”الهراء”.

وكان الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، قد أكد أن اغتيال الاحتلال الإسرائيلي، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، القائد الشهيد الشيخ صالح العاروري عبارة عن عدوانين، الأول اعتداء على الشيخ صالح ورفاقه، والثاني اعتداء على الضاحية الجنوبية.

وهدد حسن نصر الله في خطابٍ متلفز في الذكرى الرابعة لاغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما، بالقول إن هذه “الجريمة الخطيرة لن تبقى من دون رد وعقاب”، قائلاً: “بيننا وبينكم الميدان والأيام والليالي”.

ولفتت قناة “كان” الإسرائيلية، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي في ذروة التوتر في كل من الجنوب والشمال، موضحةً أن هذا التوتر يأتي بعد اغتيال العاروري في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

وأضافت القناة أن الاستنفار الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية بلغ ذروته، تحسباً لرد حزب الله.

وحذر اللواء في الاحتياط الإسرائيلي، عقوب عميدرور، من أن “الحرب في لبنان أصعب بعشر مرات من القتال في غزة بالنسبة إلى الجبهة الداخلية”.

وقبل أيام، انتقد “رئيس المجلس الإقليمي” موشيه دويدوفيتش الوضع الحالي الذي تعيشه المستوطنات الشمالية، مؤكداً أن مشكلة حكومة الاحتلال الإسرائيلي الحقيقية هي في الشمال، وأن عدوها الأخطر هو حزب الله.

واعترف رئيس “مجلس الأمن القومي” الإسرائيلي سابقاً، غيورا آيلند، أن المشكلة في الشمال معقدة، و”إسرائيل” في خسارةٍ استراتيجية ما دام المستوطنون لا يستطيعون العودة إلى مستوطناتهم.

وأفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية بأن عدد المستوطنين النازحين هناك نتيجة ضربات حزب الله تجاوز 230 ألف مستوطن.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال حسن نصر الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

حماس: التصعيد الإسرائيلي لن يعيد الأسرى أحياء

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن ما يجري في غزة ليس ضغطا عسكريا، وإنما انتقام وحشي من المدنيين الأبرياء، كما دانت اعتقال أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية مشاركين في مسيرات نصرة غزة.

وأكد بيان للحركة أن التصعيد العسكري لن يعيد الأسرى أحياء، بل يهدد حياتهم ويقتلهم، مشددة على أنه لا سبيل لاستعادتهم إلا عبر التفاوض.

وقالت في بيان إن سياسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الانتقام من الأطفال والنساء والمسنين هي وصفة لفشل محتوم، وإن زيادة وتيرة العدوان لن تكسر إرادة الفلسطينيين، بل سترفع منسوب التحدي والإصرار على التصدي له.

ودعت دول العالم لتحمل مسؤوليتها في وقف انتقام الاحتلال من المدنيين الأبرياء فورا.

إدانة اعتقال المقاومين بالضفة

وفي موقف آخر، دانت حركة حماس، اعتقال أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية مشاركين في مسيرات نصرة غزة.

وقالت الحركة في بيان إن "حملة الاعتقالات التي شنتها أجهزة أمن السلطة ضد أبناء شعبنا في الضفة عقب مشاركتهم في مسيرات وفعاليات نصرة غزة، هو مؤشر خطير وسلوك يخدم أهداف الاحتلال الإسرائيلي ويشكل طعنة جديدة لشعبنا وقضيتنا التي تمر في أخطر مراحلها".

وأكدت حماس أن اعتقال أمن السلطة لعضو مجلس بلدية "بيتا" جنوب نابلس وقمع مسيرة في رام الله واعتقال مشاركين فيها، يؤكد أن السلطة تسعى بشكل مباشر وواضح لإفشال أي حراك جماهيري لنصرة غزة ورفض جرائم الاحتلال، وهذا يعد جريمة وطنية وأخلاقية، تستدعي تحركا وطنيا واسعا يضع حدا لما يجري في الضفة الغربية من قتل وتهجير وتخريب.

إعلان

ودعت حماس أهالي الضفة لإعلان رفضهم لممارسات أمن السلطة القمعية، ومواصلة الحراك الجماهيري بوجه الاحتلال نصرة لغزة وللتصدي لمخططاته بتهويد القدس وضم الضفة ونهب الأراضي وتهجير أهلها وتمرير مخططاته الخبيثة.

وأمس الاثنين، قمعت أجهزة أمن السلطة مسيرة للتضامن مع غزة قرب دوار المنارة في مدينة رام الله، واعتقلت عددا من المتظاهرين بعد الاعتداء عليهم بالضرب.

وترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألفا بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • حماس تطلب من البرلماني الدولي فرض عزلة على الاحتلال الإسرائيلي
  • قائد أنصار الله: “العدوان الأمريكي على بلدنا شاهد على فاعلية الموقف اليمني ومدى تأثيره على العدو الإسرائيلي”
  • صورة: الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد كتيبة الشجاعية في حماس
  • “حماس” تدعو لتحرك عربي وإسلامي عاجل لوقف العدوان على غزة
  • توعد بالرد في الإياب.. أنشيلوتي يكشف سر الهزيمة الكارثية للريال أمام أرسنال
  • هكذا تنفذ “إسرائيل” إبادة كاملة وتحول غزة إلى ركام
  • حماس: التصعيد الإسرائيلي لن يعيد الأسرى أحياء
  • “حماس”: التصعيد العسكري لن يعيد أسرى الاحتلال أحياء
  • صاحب خطة الجنرالات: ثلاثة أسباب لفشل “إسرائيل” في الحرب على غزة
  • تفهّم ترامب لإعدام “إسرائيل” طواقم طبية “تصريح نازي”