رئيس الوزراء يتفقد ستاد النادي المصري الجديد ببورسعيد
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
شهدت محافظة بورسعيد، قبل قليل، حادث سقوط شخص من مرتفع بأحد الأبراج السكنية، وعلي الفور جري اتخاذ الإجراءات اللازمة.
وتلقت هيئة الإسعاف بـ محافظة بورسعيد بلاغا من الأهالي يفيد بسقوط شخص من الدور الثامن، على الفور جري تحريك سيارة إلي موقع البلاغ، وتم ابلاغ الجهات المعنية والتي أمرت بالتحفظ علي الجثمان بالمشرحة.
واستقبل مستشفى النصر التابع لهيئة الرعاية الصحية ومنظومة التأمين الصحي الشامل جثة شكرى عبد العزيز عبده ويبلغ من العمر 80 عاما، وذلك بادعاء سقوط من الدور الثامن بأبراج النور برج الكنال، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة.
وتبين من التحريات الأولية أن المسن كفيف وكان يقوم باصلاح الدش واختل توازنه وسط من الطابق الثامن، وتقوم الأجهزة المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة، والتي من شأنها تحديد أسباب الوفاة.
وتلقت الأجهزة المعنية بـ محافظة بورسعيد بلاغا بالحادث، وجري علي الفور تشكيل فريق من إدارة البحث الجنائي للوقوف علي الأسباب، وتحرير المحضر الخاص بالواقعة، علي أن تباشر جهات التحقيق استكمال الإجراءات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هيئة الرعاية أبراج السكن منظومة التأمين الصحي الشامل مستشفى النصر حادث سقوط الإجراءات اللازمة
إقرأ أيضاً:
الدور المصري
حالة من الهوس والهجوم على مصر بدعوى أنها لا تقوم بدورها نحو الأشقاء العرب وادعاءات كاذبة وحقائق غائبة في ظل غياب إعلامي يرصد الوقائع ويعرض الحقائق، ولعل الأمر المحزن أن الدور المصري يحظى بتقدير من الخارج أكثر من الداخل.
ويكفي أن واحد من كبار المسؤولين في بيروت وجدته يشيد بالدور المصري نحو بلاده، ويكشف لي عن أن هناك جسر جوي مصري لمد لبنان بكل المعونات والمساعدات الإنسانية في ظل استمرار العدوان على الشعب الشقيق، وقد علمت أن الاتصالات اليومية بين المسؤولين في مصر ولبنان لا تنقطع طوال 24 ساعة، بل أن الدبلوماسية المصرية حلت كثير من الأمور طوال الأسابيع الماضية.
حكايات كثيرة، وروايات عديدة، استمعت لها من الجانب اللبناني بشأن مصر كلها تعبر عن احترام الدور المصري، لكن للأسف لا أحد لدينا يبحث ويدقق ويعرض بقوة ما تقوم به مصر، جعلنا الإعلام مجرد رد فعل واكتفينا بالرد على الاتهامات.
بينما نحن نملك الأدله والشهود بأن مصر تقوم بدورها خير قيام، مشكلة مصر الحقيقية أنها لا تجد من يدافع عنها في ظل إعلام غائب أمام أصوات ضالة، وصورة غير حقيقية صدرها الفشلة والمفلسين مرة ثانية.
اسمعوا أصوات المسؤولين في الخارج، وآرائهم في دور مصر، سنعرف حجم مصر، ودورها الذي يستحق كل التقدير.