«الأعمال الخيرية» تعرف البنوك بـ«آلية التحويلات المالية الجديدة»
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
عقدت هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، الأربعاء الماضي ورشة بعنوان: «آلية التحويلات المالية الجديدة» بهدف تعريف البنوك المحلية المختصة التي تتعامل مع الجمعيات الخيرية بآلية التحويلات المالية الجديدة التي يتم العمل بها من مطلع العام الجاري.
يأتي تنظيم الورشة في إطار جهود هيئة تنظيم الأعمال الخيرية لتطوير آليات العمل بين الهيئة بوصفها جهةً رقابيةً وبين المنظمات غير الهادفة للربح والجمعيات الخيرية.
وشارك في الورشة، التي أقيمت بنظام تقنية الاتصال المرئي (عن بعد)، عن هيئة تنظيم الأعمال الخيرية السيد سعود محمد العذبة، مدير إدارة الشؤون القانونية، والسيد مأمون عريقات، مستشار التحول المؤسسي والرقمي، والسيد زياد سويدان خبير الإشراف والرقابة وعن مصرف قطر المركزي السيد محمد جمال بدر، المفتش بإدارة مكافحة الجرائم المالية.
تناولت الورشة التي حضرها مجموعة الموظفين المعنيين من الهيئة والبنوك المحلية المختصة التي تتعامل مع الجمعيات الخيرية، عددا من المحاور منها: تفعيل خدمات التصاريح القطاعية لجمع التبرعات (نظام السلال) وإشعارات التنفيذ، التحويل وإتمام التدخلات التنموية والإنسانية إشعار الهيئة بالتحويل دون تقديم طلب خاص بذلك للحصول على إذن مسبق، التدقيق البعدي لعمليات التحويل المالي.
وقال السيد سعود العذبة مدير إدارة الشؤون القانونية بالهيئة إن عقد هذه الورشة يأتي في ظل «سعي الهيئة الحثيث لتطوير منظومة الأعمال الخيرية بدولة قطر، والرُّقي بها إلى أعلى المستويات العالمية»، داعيًا «القطاع المصرفي في دولة قطر إلى دعم مسيرة الهيئة في تطوير العمل الخيري بالدولة وتعزيز الشمول المالي للمؤسسات الخيرية؛ ومنها البدء في تطبيق آلية التحويلات المالية الجديدة للجمعيات الخيرية».
من جهته قال السيد محمد جمال، المفتش بإدارة مكافحة الجرائم المالية بمصرف قطر المركزي: «إن من المهم أن تُسهم آلية التحويلات المالية الجديدة في تسهيل العمل».
بدوره تطرق السيد مأمون عريقات، مستشار التحول المؤسسي والرقمي بالهيئة، إلى ذكر الفروقات بين آلية العمل السابقة فيما يتعلق بالتحويلات المالية وبين آلية العمل الجديدة التي تنسجم مع توصيات مجموعة العمل المالي بالتوصية الثامنة والمذكرة التفسيرية الخاصة بها حيث حثت الجهات الرقابية على تسهيل عمل المنظمات وتعزيز شمولها المالي.
من جانبه أكّد السيد زياد سويدان خبير الإشراف والرقابة بهيئة تنظيم الأعمال الخيرية أن الهيئة طورّت المنظومة الرقابية منذ 2019م وعملت على تنظيم عمل المنظمات غير الهادفة للربح بإصدار 40 دليلا، وأن هذه المنظمات غير الهادفة للربح والجمعيات الخيرية تعمل في ضوء هذه الأدلة وتخضع للعناية الرقابية الواجبة.
يشار إلى أن هيئة تنظيم الأعمال الخيرية طوّرتْ منظومةً رقابيةً رقميّة مبنيّة على مبدأ (Regtech) لتوظيف التكنولوجيا لخدمة الهيئات الرقابية، وتمكين الهيئة من تفعيل دورها الرقابي بطريقة حديثة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر تنظيم الأعمال الخيرية
إقرأ أيضاً:
165 مليون درهم حجم مشاريع «الأعمال الخيرية العالمية» في 23 دولة
أعلنت هيئة الأعمال الخيرية العالمية، نجاح حملتها الرمضانية لعام 2025، حيث بلغ حجم مشاريعها الخيرية 165 مليون درهم في 23 دولة حول العالم.
وتم توزيع 315 ألف وجبة إفطار صائم في أشد المناطق فقراً، و22 ألف طرد غذائي لإفطار أكثر من 450 قرية فقيرة خارج الدولة، بجانب توزيع 300 ألف وجبة إفطار داخل الدولة إضافة إلى 3500 طرد من المير الرمضاني، وتوزيع 80 ألف فطرة على الأسر المحتاجة، وتمويل بناء 258 مسجداً لتكون منارات للعبادة والعلم، وتمويل حفر 1000 بئر في المناطق التي تعاني شح المياه، ودعم ورعاية 60 ألف يتيم، وغيرها من المشاريع الخيرية مثل علاج المرضى وتوفير الأجهزة الطبية، وتفريج كرب الغارمين ومشاريع الأسر المنتجة.
وتوجه الشيخ الدكتور محمد بن عبدالله النعيمي، رئيس مجلس أمناء الهيئة، بالشكر الجزيل إلى صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، على متابعته الحثيثة وتوجيهاته المستمرة، وإلى سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، على دعمه الدائم.
وأكد أن دعم القيادة في إمارة عجمان كان له دور مهم في ريادة الهيئة في مختلف ميادين الخير، مشيراً إلى أن ثقة ودعم المحسنين كان سبباً مهماً لنجاح هذه الحملة المباركة.
وأوضح أن تجاوز المستهدفات المطلوبة يترجم حجم التفاعل المجتمعي مع العمل الخيري، ويؤكد أن العطاء الإنساني لا يعرف حدوداً، وهذا نهج دولة الإمارات التي أخذت على عاتقها ضمان حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجاً في مختلف الدول.
وشكر أصحاب الأيادي البيضاء وفرق عمل هيئة الأعمال الخيرية العالمية وفروعها ومكاتبها على الجهود العظيمة خلال حملة رمضان، مؤكداً أن مسيرة العطاء مستمرة من خلال الحملات القادمة التي تعزز ريادة الهيئة في ميادين الإنسانية.
من جانبه قال الدكتور خالد عبدالوهاب الخاجة، الأمين العام للهيئة، إن حملة رمضان لهذا العام كان لها طابع خاص، من خلال التركيز على مشاريع تواكب رؤية دولة الإمارات في عام المجتمع، حيث كان محور اهتمام الهيئة تمكين الأسرة ودعم المبادرات التي تسهم في بناء مجتمع متكامل، مؤكداً أن مجتمع الإمارات يعتبر خيراً، وعطاؤه يمتد إلى مجتمعات أخرى.
(وام)