العرب القطرية:
2025-03-12@16:15:29 GMT

الليلة .. العنابي يواجه نشامى الأردن

تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT

الليلة .. العنابي يواجه نشامى الأردن

يختتم منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم الليلة مبارياته الودية والتجريبية استعدادا لكأس آسيا 2023 التي تنطلق 12 الجاري، حيث يستضيف شقيقه الأردني الذي يستعد بدوره للبطولة. 
وهذه هي التجربة الثانية والأخيرة للعنابي والذي التقى منذ أيام في تجربة أولى انتهت بانتصاره على كمبوديا 3-0.
وستكون مباراة اليوم أيضا مثل كمبوديا خلف الأبواب المغلقة برغبة من الاسباني ماركيز لوبيز مدرب العنابي الذي يأمل في زيادة تركيز اللاعبين في التجربة الأخيرة، وأيضا في إبعاد عيون المنافسين عن منتخبنا، وهي نفس رغبة المغربي حسين عموتة مدرب المنتخب الأردني.

 
ويسعى العنابي مع مدربه لوبيز الى الاستفادة القصوى من تجربة اليوم، باعتبارها التجربة الأخيرة، قبل مواجهة لبنان في الافتتاح 12 الجاري، وباعتبار الفريق الأردني مشابها للفريق اللبناني وبالتالي فاللعب معه بروفة جيدة 
الى جانب كل ذلك فاللعب مع المنتخب الأردني أيضا امر جيد، فهو فريق قوي، ويسعى لان يكون منافسا على الأدوار النهائية، ويضم بين صفوفه عددا من اللاعبين المميزين، كما انه يضم لاعبين محترفين في دوري نجوم اكسبو مثل علي علوان لاعب الشمال ويزن النعيمات لاعب الأهلي. 
واضافة الى كل ذلك فمدربه المغربي حسين عموتة يعرف الكثير عن الكرة القطرية، حيث كان محترفا بصفوف الزعيم قبل ان يصبح مدربا له، وحقق معه الكثير من الإنجازات والبطولات كلاعب وكمدرب، 
لا يمكن التوقع بتشكيل العنابي سواء بسبب الإصابات التي طاردت نجميه أسامة الطيري ومحمد مونتاري وأبعدتهما عن البطولة، او بسبب رؤية المدرب الاسباني بالنسبة للتشكيل الأساسي، وبالنسبة للتغييرات التي ربما يسعى إليها في التجربة الأخيرة والتي ستكون حاسمة للكثير من الأمور الفنية. 
المعروف ان العنابي واجه منتخب كمبوديا بتشكيل اعتمد على عدد كبير من عناصر الخبرة والذين شاركوا في آسيا 2019، وتكون التشكيل من سعد الشيب لحراسة المرمى، ولوكاس مينديز وبوعلام خوخي وهمام الأمين وبيدرو ميغيل، وعبد العزيز حاتم ومصطفى طارق مشعل واحمد فتحي وأكرم عفيف والمعز على وخالد منير
ومن المؤكد ان هناك اهدافا يسعى لوبيز الى تحقيقها في تجربة اليوم على مستوى خطة اللعب، وعلى مستوى الأداء التكتيكي، ويسعى أيضا الى انتصار يرفع معنويات اللاعبين رغم ان الفوز والخسارة في مثل هذه المباريات ليس هو الهدف الأساسي.
وتعد مباراة اليوم هي المباراة الثانية التي يقود فيها لوبيز منتخبنا الوطني بعد تجربة كمبوديا، بعد أن تولى المهمة منتصف ديسمبر الماضي خلفا للبرتغالي كارلوس كيروش، وهو يأمل في قيادة العنابي إلى الدفاع عن لقبه والاحتفاظ به للمرة الثانية على التوالي.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر منتخب العنابي المنتخب الأردني

إقرأ أيضاً:

عن بُعد

منذ بداية الشهر الفضيل، وأنا فـي سجال يومي مع مجموعة من الأصدقاء الذين ألتقيهم على موائد الإفطار، حيث تتنوع أحاديثنا بين شؤون الحياة وشجونها، لكن جدلنا هذه المرة تمحور حول العمل فـي رمضان، وتحديدًا حول تجربة «العمل عن بُعد» التي باتت خيارًا متاحًا للمؤسسات الحكومية والخاصة. وكما هي العادة، انقسمت الآراء بين فريق يرى فـيه حلًّا عصريًّا يحقق التوازن بين الحياة المهنية والشخصية، وآخر يراه بابًا مشرعًا للتراخي والتكاسل.

أما المؤيدون، فـيرون أن العمل عن بُعد لم يعد مجرد رفاهية مؤقتة، بل هو نموذج مستقبلي يجب تعزيزه والتأكيد عليه، خصوصًا إن كانت بيئة العمل تتيح الانفصال عن الجدران والمكاتب، كما فـي بعض الوظائف الإبداعية والإشرافـية. هكذا قال أحدهم وهو يعدد مزايا هذه التجربة، معتبرًا أن المرونة فـي الأداء وسهولة الوصول إلى المهام دون عناء التنقل تجعل الموظف أكثر تركيزًا وأعلى إنتاجية، مبررًا ذلك بأن الطرق باتت أقل ازدحامًا، والمواقف لم تعد ممتلئة عن آخرها، والمكاتب باتت أكثر هدوءًا واستقرارًا، وأن العمل عن بُعد أتاح الفرصة لإثبات الذات، حيث لم يعد بالإمكان الاعتماد على الظهور الجسدي فقط، بل أصبح الإنجاز هو المعيار الحقيقي للحكم على الأداء، وغيرها من الميزات التي تعود على الفرد والأسرة والمجتمع جراء العمل من المنزل.

لكن، كما لكل قصة وجهان، كان للمعارضين رأي مغاير. «لو كان العمل عن بُعد بهذه المثالية، لما رأينا كل هذه الشكاوى من تأخر المعاملات، وغياب بعض الموظفـين عن الرد، وتراجع الإنتاجية فـي بعض القطاعات!»، هكذا قال أحدهم وهو يعبر عن خيبته من التجربة. فبالنسبة لهم، الالتزام والانضباط لا يتحققان إلا فـي بيئة العمل التقليدية، حيث الرقابة المباشرة والتواصل الفعّال بين الفرق المختلفة.

فـي محاولة للخروج من نطاق المحلية إلى العالمية لسبر تجربة أشمل وأعمق عن هذه التجربة ومدى تفاعل كبرى الشركات مع مفهومي «عن قرب» و«عن بُعد»، خصوصًا بعد التجربة التي خاضها العالم أجمع فـي العمل من المنزل خلال جائحة كوفـيد، وجدتُ أن تحولًا كبيرًا قد طرأ على سياسات كثير من الشركات ومنظمات العمل العالمية، والتي لم تأتِ من فراغ، بل جاءت مدفوعة بتجارب واقعية أثبتت أن العمل من المكتب يظل الخيار الأكثر موثوقية لضمان الانضباط وتحقيق أقصى درجات الإنتاجية.

فشركة «جوجل»، على سبيل المثال، والتي لطالما كانت فـي طليعة الشركات الداعمة لنظام العمل عن بُعد خلال جائحة كورونا، سرعان ما أعادت النظر فـي موقفها، معلنة فـي يونيو 2023 عن سياسة جديدة تُلزم موظفـيها بالعودة إلى المكاتب لثلاثة أيام فـي الأسبوع، بل وذهبت إلى أبعد من ذلك حين قررت مراقبة الحضور وجعله عنصرًا مؤثرًا فـي تقييم الأداء. لم يكن هذا القرار استثناءً، بل جزءًا من توجه عالمي متزايد بين كبرى الشركات التي بدأت تدرك أن العمل من المكتب ليس مجرد مسألة وجود جسدي، بل هو عنصر جوهري فـي تعزيز روح الفريق، وتحفـيز الابتكار، وتسريع وتيرة الإنجاز. وهذا ما قامت به شركة «أمازون» بداية هذا العام، حيث أعلنت أن معظم موظفـيها سيعملون خمسة أيام فـي الأسبوع بدايةً من عام 2025.

وفـي تأكيد لهذا التحول، كشف استطلاع أجرته شركة «كي بي إم جي» فـي أكتوبر 2024 أن 79% من الرؤساء التنفـيذيين يعتقدون أن العمل عن بُعد سيتلاشى تدريجيًا خلال السنوات الثلاث القادمة، فـي حين رأى 86% منهم أن الموظفـين الذين يداومون من المكتب سيتمتعون بفرص أكبر للترقيات والتكليف بمهام مميزة.

ومع ذلك، ترغب العديد من الشركات فـي فرض العمل من المكتب لأسباب إدارية، حيث تسهل مراقبة الموظفـين الذين يعملون من المكتب، عكس أقرانهم الذين يعملون عن بُعد، وهو ما يدفعها لفرض العمل من المكتب من جهة، وتوفـير الحوافز اللازمة لتشجيع موظفـيها على ترك العمل عن بُعد والعودة للعمل من المكتب.

فـي نهاية المطاف، لم يعد جوهر النقاش حول مكان العمل، بل حول نهج العمل ذاته. فقد أزاحت التكنولوجيا الحواجز، وجعلت ما كان يومًا حكرًا على المكاتب ممكنًا من أي بقعة على وجه الأرض، سواء من المنزل، أو المقهى، أو حتى أثناء السفر. لكن التحدي الحقيقي لا يكمن فـي الأدوات، بل فـي الإنسان نفسه؛ فالموظف الذي لا يؤدي عمله إلا تحت عين الرقيب، سيظل أسير الجدران الأربعة، بينما من يحمل فـي داخله شعلة المسؤولية، ويؤمن بقيمة الإنجاز، سيبدع أينما وُجد. وهنا، لا يكون السؤال: من أين نعمل؟ بل: كيف نرتقي بثقافة العمل لنصنع فارقًا حقيقيًا؟

مقالات مشابهة

  • الشائعات تطارد جينيفر لوبيز.. هل دخلت علاقة حب جديدة؟
  • وزير الدولة الأردني الأسبق: دمج "قسد" خطوة نحو وحدة سوريا واستقرارها
  • عن بُعد
  • مدير مهرجان جرش: سنعمل على تعزيز مكانة الفنان الأردني محليًا وإقليميًا ودوليًا
  • برشلونة يواجه بنفيكا في إياب دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا.. اليوم
  • الأهلي يواجه هليوبوليس اليوم في دوري السوبر لكرة السلة
  • بعد شائعات عن بيوعات كبيرة.. المركزي الأردني يكشف ارتفاع احتياطي الذهب لديه
  • حيث الإنسان في اليوم العالمي للمرأة يوثق تجربة فريدة في تمكين عائشة من مشروعها المستدام ليكون عونا لها ولكل صديقاتها ..
  • الملك الأردني يؤكد الوقوف إلى جانب سوريا  
  • الملك الأردني يلتقي المشاركين في اجتماع دول جوار سوريا ويؤكد أهمية التنسيق للتصدي للتحديات المشتركة