في عددها الصادر بتاريخ 9 ديسمبر 1982، نشرت «العرب» تغطيتها لكلمة القاها سعادة السفير جاسم جمال مندوب قطر الدائم في الأمم المتحدة امام الجمعية العامة للأمم المتحدة اثناء مناقشة الوضع في الشرق الأوسط، والذي أكد فيها على أن القضية الفلسطينية هي لب الصراع العربي الإسرائيلي.. وجاء في الخبر:
أكد سعادة السفير جاسم جمال مندوب قطر الدائم لدى الأمم المتحدة أن المشكلة الفلسطينية هي لب الصراع العربي الإسرائيلي وأن حل الصراع رهن بتسوية المشكلة الفلسطينية على أساس الاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حق تقرير المصير وإنشاء دولته المستقلة في فلسطين بما فيها مدينة القدس العربية وفقاً لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.


كما أكد سعادة السفير جاسم جمال ان منطقة الشرق الأوسط ستظل بؤرة توتر تنذر بانفجار شامل يهدد السلم والامن الدوليين ما لم تسحب اسرائيل قواتها من الاراضي العربية المحتلة في الضفة الغربية بما فيها القدس الشريف وقطاع غزة ومرتفعات الجولان ولبنان کشرط اساسی لتحقيق تسوية سلمية عادلة ودائمة من النزاع العربي الاسرائيلي واقرار السلام في الشرق الاوسط.
 وقال ان وفد دولة قطر في الامم المتحدة يؤكد من جديد ان قرارات قمة فاس المنبثقة عن الاجماع العربي اذ تقوم على جوهر قرارات الامم المتحدة تعيد الى المنظمة الدولية دورها المشروع في حل مشكلة الشرق الاوسط الى جانب اطراف النزاع الرئيسية الأخرى ومن بينها منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر مندوب قطر الأمم المتحدة القضية الفلسطينية الصراع العربي الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

فاينانشيال تايمز: توترات الشرق الأوسط تطغى على اجتماعات الناتو المقبلة بواشنطن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، في عددها الصادر اليوم الجمعة، أن التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، لا سيما ملف الحرب في قطاع غزة المنكوب، من المنتظر أن تطغى على اجتماعات قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" المقبلة في واشنطن.

واستدلت الصحيفة على طرحها في هذا الصدد بدعوة الولايات المتحدة وزراء خارجية إسرائيل والعديد من الدول العربية، على رأسها مصر، لحضور قمة "الناتو" في واشنطن الشهر المقبل لبحث مقترحات لتهدئة الأوضاع في المنطقة.

وذكرت الصحيفة في سياق تقرير نشرته حول هذا الشأن، أن قمة الذكرى السنوية الخامسة والسبعين للناتو من شأنها أن تتيح للرئيس الأمريكي جو بايدن الفرصة لعرض سياسته الرامية إلى تعزيز شراكات وتحالفات واشنطن الدولية، لكنها ستسلط الضوء أيضا على ما يعتبره العديد من الدبلوماسيين تناقضات في مواقف واشنطن بشأن أوكرانيا من جهة والحرب بين إسرائيل وحماس من جهة أخرى.

وأضافت الصحيفة، أنه بينما تصطف الدول الأعضاء في الناتو على دعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا، فإن العديد من أعضاء واشنطن وشركائها منقسمون بشدة حول حرب إسرائيل مع حماس في غزة.

وأشارت "فاينانشيال تايمز" إلى أنه عادة ما يدعو الناتو بعض شركائه على الأقل لحضور اجتماعه السنوي، ولكن باعتبار واشنطن الدولة المضيفة لقمة الذكرى السنوية، فإنها دعت وزراء خارجية ما يصل إلى 31 دولة لديها شراكات مع الحلف، بما في ذلك اليابان وأستراليا وكوريا الجنوبية، جزئيًا لحضور الاجتماعات، في محاولة لتجنب التوترات المحتملة بشأن دعوتها لإسرائيل.

ومن بين المدعوين العرب مصر والأردن وقطر وتونس والإمارات العربية المتحدة والبحرين.

وضمت قمة الناتو التي استضافتها فيلنيوس العام الماضي ممثلين عن أوكرانيا وشركاء من منطقة آسيا والمحيط الهادئ فيما تضمنت قمة 2022 في مدريد مجموعة أوسع قليلاً، أما في قمة واشنطن المقبلة، فإن وزراء خارجية الدول الشريكة لن يشاركوا في اجتماعات الناتو الرسمية لكنهم سيحضرون الأحداث على هامش القمة، مثل عشاء الذكرى السنوية الخامسة والسبعين.

وقال مسئول في حلف شمال الأطلسي في بيان، نقلته الصحيفة: إن الأمين العام ستولتنبرج دعا رؤساء دول وحكومات جميع الحلفاء الـ 32، بالإضافة إلى زعماء شركائنا في المحيطين الهندي والهادئ وهم أستراليا واليابان ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية.

وأضاف المسئول، أن "الاجتماعات على المستوى الوزاري مع ممثلين من شركاء آخرين في حلف شمال الأطلسي تنظمها السلطات الأمريكية"، فيما قال محللون إن ضم بعض الدول العربية وإسرائيل إلى القمة يعد وسيلة للولايات المتحدة لتوضيح قيمتها كقوة تستطيع جمع شركائها الدوليين على طاولة واحدة.

وقال جوناثان لورد، مدير برنامج أمن الشرق الأوسط في مركز أبحاث الأمن الأمريكي الجديد في واشنطن، في تصريح خاص لفاينانشيال تايمز: "لقد كان هذا الأمر رؤية طويلة الأمد وطموحًا للعديد من الإدارات الأمريكية لبناء نسخة ما من الناتو العربي. إن إعطاء الناس جولة للتعرف على فوائد وميزات هذا النوع من التحالف متعدد الأطراف، ربما يكون الرسالة الأكثر أهمية".

مقالات مشابهة

  • البرلمان العربي يرحب بانضمام إسبانيا إلى الدعوى ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • الحرب بين إسرائيل وحزب الله قد تلتهم الشرق الأوسط
  • كيف أنقذت ثورة 30 يونيو العالم العربي من مخطط الإخوان؟ (فيديو)
  • كيف أنقذت ثورة 30 يونيو العالم العربي من مخطط الإخوان لتقسيم الشرق الأوسط؟
  • أستاذ علوم سياسية: مصر حائط صد ضد مشروع الشرق الأوسط الكبير (فيديو)
  • الرئاسة الفلسطينية تعقب على قرار الكابينت الإسرائيلي
  • صحيفة: توترات الشرق الأوسط تطغى على اجتماعات الناتو المقبلة في واشنطن
  • حماس: نطالب الأمم المتحدة بوقف توسيع استيطان الاحتلال في الضفة
  • فاينانشيال تايمز: توترات الشرق الأوسط تطغى على اجتماعات الناتو المقبلة بواشنطن
  • الصين: التوتر في البحر الأحمر أحد أشكال امتداد الصراع في غزة