حوار فريد لا ينقصه الصراحة مع شخصية دينية وطنية فريدة فهو صاحب مواقف وطنية معروفة لقبه المفضل الخادم رغم ما لديه من ألقاب فرغم بساطة اللقب الا أنه يعكس قدر كبير من التواضع والبساطة تجددت الثقة العام الماضى فيه ليبدأ فترة جديدة كرئيس للطائفة الأنجيلية بمصر وفى هذا الحوار أجاب العديد من التساؤلات الشائكة بقدر كبير من الجرأة والصراحة وإليكم التفاصيل حوارنا مع دكتور أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر.


حدثنا عن زيارتك الأخيرة لدولة الإمارات الشقيقة وما هى أبرز تفاصيلها ؟

الزيارة الهدف الأساسى منها لتنصيب القسيس أميل أنور راعيا للكنيسة الأنجيلية بدبى فى حفل كبير والزيارة بدأت بزيارة سمو الشيخ ال نهيان الاماراتى وزير التسامح الأماراتى وكانت زيارة هامة جدا لأن الأمارات دولة لها دور فى التسامح وتحدثنا سويا عن وثيقة الأخوة الأنسانية والتى وقعها البابا فرنسيس بابا الفاتيكان وفضيلة الأمام الأكبر أحمد الطيب وكيف تقوم الأمارات بدورها الهام فى التسامح وقبول الأخر والتعددية لأن الكنائس هناك تشهد حرية وتسامح غير مسبوق وقمت بزيارة المستشفى الأنجيلى الموجود بالعين الذى لعب دور كبير جدا فى تاريخ الأمارات وكنت سعيد بالفعل بهذه الزيارة لأنى وجدت معانى حقيقية للتسامح والأخوة بالفعل


كيف يرى رئيس الطائفة الإنجيلية مايحدث فى غزة وكيف يؤثر مايحدث على الصعيد السياسى الدولى والمحلى ؟

الحرب فى غزة حرب مؤلمة للغاية ووجدنا فيها وحشية الحرب ورأينا فيها إسرائيل تدمر المنازل والمستشفيات حتى الملاجىء فهو أمر مؤلم للغاية فنحن نقترب من ٣٠ الف شهيد معظمهم من النساء والأطفال فالحرب لاتترك ورائها سوى الكره والدمار والتخريب وبالطبع ونحن نقف وراء الدولة المصرية ضد كل أشكال التهجير والدولة المصرية صامدة على مر تاريخها للمطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني وهنا نحن نتمنى أن يسمع الجميع صوت السلام لأن السلام هو الحل الوحيد لحل كل المشكلات بغزة.

 

مع بداية فترة رئاسية جديدة للرئيس عبد الفتاح السيسي كيف يرى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ما تحقق من إنجازات على أرض مصر فى عهده؟

السنوات الماضية شهدت إنجازات ضخمة فى مصر على مستويات عديدة منها البنية التحتية أو على مستوى تسليح الجيش المصرى والذى هو عامل أمان على المستوى الداخلي والخارجى سواء فى مجال الاستثمار أو المدن الجديدة صحيح العالم يعانى من أزمة اقتصادية ضخمة والكرونا مع الحروب أثرت على العالم ورجل الشارع وفعلا تسبب له العديد من مشكلات حقيقية ولكن لدى امل ان تستمر الدولة المصرية فى ريادتها فى المرحلة القادمة والتعامل مع الملف الاقتصادي بشكل جيد فى ضوء التحديات وتستمر الانجازات فى مختلف المجالات سواء فى البنية التحتية والمصانع والزراعة واستمرار تسليح الجيش المصرى بما فيه من عامل أمان مهم جدا لمصر ونتمنى المرحلة القادمة الملف الاقتصادى يكون من اهم الانجازات فى الفترة القادمة


بعد ان تم تجديد الثقة فى سيادتك وتوليت فترة جديدة لرئاسة الطائفة الإنجيلية بمصر ماهى طموحاتك فى الفترة القادمة للطائفة  ؟

أنا مهتم اهتمام كبير جدا بالكنيسة المحلية لأنها نواة الطائفة الإنجيلية وهى نواة التقدم والازدهار ومن أجل هذا امنح وقت كبير لزيارة الكنائس المحلية فى العديد من المناسبات عبر الجمهورية فالشباب واحد من التحديات المهمة لأنه لا بد أن تتكلم لغة الشباب ولا بد أن تبنى الجسور لكل تصل إليهم وهذه من الأمور المهمة والعلاقات المسكونية مهمة وعلاقتنا بالكنيسة الكاثوليكية مهمة إيضا وعلاقتنا مع أخوتنا المسلمين أمر هام أيضا فهذه اطروحات مهمة لدى فى الفترة القادمة.


فى ظل ماترتبط به مع قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية من علاقة طيبة هل يمكن أن يكون هناك وحدة حقيقية بين الكنيستين الأرثوذكسية والإنجيلية يوما ما ؟

من الممكن أن يكون هناك وحدة فى الأراء ومن الممكن أن نجد وحدة فى المواقف ولكن البناء الهيكلى للكنيسة الأنجيلية يختلف عن البناء الهيكلى للكنيسة الأرثوذكسية فلكل كنيسة نظام مختلف لذلك لا يوجد وحدة إدارية فهذا موضوع لا نناقشه من الأصل فكل كنيسة لها نظام مختلف فلدينا وحدة فى المواقف والدور الأراء ولكن لكل كنيسة نظامها.


فى الأيام الماضية تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي بشكل كبير جدا موقف الكنيسة الكاثوليكية بعد مباركتهم للمثليين ما رأى حضرتك ؟

أنا لا أحب التحدث عن مواقف الكنائس الأخرى ولكن استطيع التحدث عن موقف الكنيسة الإنجيلية فى مصر عن مثلى الجنس فلدينا موقف واضح جدا من هذا الأمر فنحن نرفض زواج المثليين وضد رسامة المثليين فى كنائسنا فالكنيسة الأنجيلية فى مصر بكافة مذاهبها ضد مثلى الجنس ومرفوض شكلا وموضوعا وليس المباركة فقط بل مرفوض بكل اشكاله ولدى فيديو مسجل فى ٢٠١٧ مدته ٤ دقائق أقول فيه بكل وضوح لاهوتيا وكتابيا اسباب رفض هذا الأمر فى كنائسنا ومباركة الكاثوليكية للمثليين لااستريح لها ولا اقبلها أبدا

 


إلى أين وصل النزاع بين الكنيستين الأسقفية والإنجيلية  ؟

النزاع انتهى وكل الأمور انتهت بنا إلى السلام والكنيسة الاسقفية تمارس دورها الطبيعى ولكن تحت مظلة الطائفة الإنجيلية ولكن عندها استقلال ذاتى وقمنا بحل المشكلة ولكن هنا جزء بسيط وسنقوم بالانتهاء منه أن شاءالله وستعود الأمور بالكامل بين الكنيستين الاسقفية والإنجيلية

 

سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي قام بتخصيص أرض للطائفة الأنجيلية بالعاصمة الادارية فهل تم بناء كنيسة عليها تتبع الطائفة الإنجيلية؟

نقوم حاليا بعمل بعض الإجراءات الخاصة بترخيص الكنيسة ومن ثم نستطيع البناء عليها

كيف ترى أحوال أقباط مصر ؟ وهل بعض الأحداث الطائفية تمت معالجتها أفضل من الماضى ؟

وجود الرئيس عبد الفتاح السيسي لعب دور هام فى الانتقال بأقباط مصر ألى أرضية جديدة وهى أرضية المواطنة فالمواطنة هى الأرضية التى تقف عليها الدولة المصرية ويقف عليها المسلمين والمسيحيين فى مصر فهذه النقلة هامة جدا فنستيطع أن نرجع بذاكرتنا إلى الأحداث الطائفية قبل الرئيس السيسى وكيف تعالج فاليوم يطبق القانون على الجميع واليوم يطبق العيش المشترك فالرئيس السيسى لعب دور مهم فى هذا الشق واتصور العلاقات المصرية الإسلامية المسيحية يحدث لها تطوير بشكل غير مسبوق.


ما هى رسالتك فى عيد الميلاد المجيد للشعب المصرى ؟


اصلى من أجل السلام لبلادنا والسلام لكل المصريين والعالم اجمع واهنئهم بعيد الميلاد المجيد وكل عام وانتم بخير

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور القس أندريه زكي الطائفة الإنجيلية الدكتور القس أندريه زكي عيد الميلاد أندرية زكي

إقرأ أيضاً:

رئيس «روتاري»: حريصون على الاستثمار في بناة السلام.. وشعارنا «سحر الحياة» (حوار)

الوطن تحاور رئيسة منظمة الروتاري الدولية: نحن نحرص على الاستثمار في من لديهم القدرة على بناء السلام

ستيفاني أورشيك: "الروتاري" له الفضل على القضاء على شلل الاطفال في كل انحاء العالم

اورشيك : اشتراك الروتاري ما بين 5-8 دولار وهو مبلغ ضعيف.. ونجذب الشباب من خلال النوادي الالكترونية

 

هي ثاني سيدة تتولى رئاسة الروتاري، وترى أنّ هذا الأمر من شأنه أن يلهم كثير من السيدات حول العالم لاتخاذ خطوات أكبر في حياتهم، وخطوات أوسع في مجال القيادة على وجه التحديد، خاصة أنّ المنظمة تهدف إلى بناء السلام، والاستثمار في كل ما يمكنه جذب الشباب.. هي ستيفاني أورشيك، رئيس منظمة الروتاري الدولية، التي حاورتها «الوطن» عن خدمات المنظمة وأهدافها.. وإلى نص الحوار..

كيف تختلف رؤيتك كثاني سيدة تتولى رئاسة المنظمة عن الرؤى السابقة من القيادات الذكورية؟

المرأة الأولى التي تولت رئاسة الروتاري كانت جينفر جونز، وفي رأيي أنّه لا يتم اختيارنا لأننا سيدات ولكن لأننا قادرين على ذلك، فاختيار من يتولى رئاسة الروتاري يتم بناء على الموهبة التي يمتلكها والخبرة وتمتعه بالمعرفة الكافية وبعض السمات الشخصية مما يؤهله لتولي القيادة، وأهمها قدرة الشخص على إلهام من حوله وتحفيز المجتمع، ورؤيتي أنّ تولي المرأة للقيادة سيلهم النساء حول العالم خاصة أعضاء الروتاري لتقديم أفضل ما لديهم وسيخلق لديهم فكرة.

ما هي أبرز المشاريع التي تنفذها الروتاري حاليًا على مستوى العالم؟

التركيز الأساسي لمنظمة الروتاري حاليا يتجه إلى أمرين، الأول المشاريع الخارجية للمنظمة، وهو مشروع القضاء على شلل الأطفال في كل أنحاء العالم، وبدأ الأمر بحملة تبنتها روتاري منذ عام 1948، حيث كان شلل الأطفال منتشرا في أكثر من 125 دولة حول العالم، والآن هو موجود فقط في دولتين، تحديدا في الحدود بين باكستان وأفغانستان، فعلى مدار تلك السنوات نجحنا في خفض نسبة انتشاره بنسبة 99.9%.

أما الأمر الثاني فهو المشاريع الداخلية، ومنظمة الروتاري هي أقدم منظمة خدمية حول العالم والأفضل في تقديري الشخصي، ونحرص على أن يكون هناك أجيال قادمة يمكنها أن تكمل مسيرة الأجيال الموجودة حاليا داخل نوادي الروتاري بنفس النمط الحالي بل وتطويره.

ما هي التحديات التي تواجه عمل الروتاري في المنطقة العربية، وكيف يمكن التغلب عليها؟

التحديات التي تواجهها الروتاري حول العالم متشابهة، وأكبرها الاهتمام وجذب أعضاء جدد، فنحن نعلم أنّه يمكننا جذب أعضاء إلى أنديتنا، لكن هناك تحدٍ في الحفاظ على الأعضاء داخل النوادي بسبب اختلاف متطلبات المجتمع للناس، ونركز على 3 أمور مهمة تحدث جميعها في نفس الوقت، وهي جذب أشخاص يمكنهم البدء في إطلاق نوادي روتارية جديدة، مع الحفاظ على الأشخاص الموجودين لدينا، فبحسب التقديرات والتقارير، نحن نجذب 150 ألف عضو كل عام، لكن في فترة طويلة خسرنا أكثر مما جذبنا، لذا علينا أن ننتبه إلى ثقافتنا والتأكد من أنّ الأشخاص يجدون في نوادينا ما يوافق توقعاتهم. في ظل انتشار السوشيال ميديا.

كيف تجذبون الشباب للمشاركة في أنشطة الروتاري خاصة في ظل التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي؟

وسائل جذب الشباب تطورت مع الوقت، يوجد لدينا هيئة تسمى «مجلس التشريع» وهي عبارة عن مجموعة تجتمع معا مرة كل 3 سنوات، وفي 2016 ابتكروا طرق جديدة لتنظيم نوادي الروتاري ما يجعلها تتلاءم مع ثقافة الشباب وتجذبهم إليها، أنشأنا النوادي الإلكترونية ونوادي الأقمار الصناعية، وأضفنا البيئة كمجال للتركيز وكان هذا الأمر مصدر تفاؤل كبير وجاذب أيضا للشباب.

ماذا عن تمويل هذه الأمور؟

اشتراكات الروتاري ضعيفة جدا وتتراوح بين 6 إلى 8 دولارات للفرد وهو رقم ضئيل جدا ولكن لا بأس به بالنسبة للشباب ولا يعترضون، وعندما يكبرون يصبح لديهم الرغبة في الانتقال إلى الروتاري، وبالتالي علينا ابتكار طرق جديدة لمساعدتهم في تحقيق هذا الانتقال، يتساءل البعض عند دعوتهم للانضمام إلى الروتاري عن قيمة الاشتراك السنوي وأين يذهب، وكذلك الأمر عن التبرعات، هنا علينا أن نحدثهم عن المنح الدولية ومنح المنطقة.

من التقيتي من المسؤولين خلال زيارتك الحالية وما هو مردود المقابلات؟

كانت لدي الفرصة بمقابلة وزير التعليم العالي وهي واحدة من الأمور التي أمتن إليها لأن هذه هي خلفيتي، عملت مع الطلاب الصم في الجامعات، وحظينا سويا بمناقشات مثمرة، وكان متفهما أنّ أهدافنا متشابهة، ففي روتاري نركز على التعليم الأساسي ونعمل على تمويل العديد من المنح الدراسية، وهناك الكثير من الأمور المتشابهة التي نفعلها.

ما هي أهم المشروعات الروتارية التي سعدتي برؤيتها خلال جولتك الإفريقية؟ ولماذا؟

زُرت 5 دول في إفريقيا خلال تلك الجولة، وكل مشروع رأيته كان له معنى، فجميعهم مفضلين بالنسبة لي، على سبيل المثال خلال زيارتي لشمال القاهرة رأيت مشاريع روتارية يتم من خلالها مساعدة الشباب، فلديهم عيادات طبية ومدارس للتعليم فضلا عن دعم المرأة من خلال تنظيم ورش عمل لتعليمهم بعض الحرف اليدوية التي تمكنهم من مساعدة أنفسهم والاستقلال المادي لهن، وكل نادٍ عبارة عن أداة لسد احتياج مجتمعه وهذا ما يسعدني بشدة.

ما هي رؤيتك لكيفية موازنة النوادي بين أولوية لجذب أعضاء جدد والقدرة على تمويل مشروعات النوادي؟

منذ سنوات بدأت منظمتنا تنفيذ خطط استراتيجية لتحديد ما نحتاج إلى تطويره، ظهر لنا 4 أولويات عمل، سواء كانت جذب اشخاص جدد، أو تنفيذ مشروعات، أو دمج الناس في النادي للمشاركة في أمور مختلفة، أو تطوير التكنولوجيا المستعملة وابتكار أفكار جديدة، أو التنوع والشمول في العدالة ومحاولة البحث عن مجموعات تمثيلية للحضور، وهذه خطة عمل على كل نادٍ استخدامها.

اخترتي شعار هذا العام «سحر الروتاري».. حدثينا عن هذا الشعار وماذا تقصدين به؟

اخترت هذا الشعار بسبب موقف حدث معي منذ سنوات عديدة مضت حين كنت مع منطقتي في جمهورية الدومينيكان وكنا في مشروع المياه، كنا قد بدأنا تركيب مرشحات المياه الحيوية في منازل الناس وكنت في منزل مع أسرة مكونة من جدة وأم و3 أولاد، وضعنا الفلاتر سويا وأوضحت لهم كيفية استعمالها وكنت أضع مياه غير نظيفة فتخرج من الفلاتر نظيفة، وحين توقفت قال لي أحد الصغار أريني هذا السحر مرة أخرى.

السحر الحقيقي لم يكن في الفلتر، بل فيما يحدث مع الأسرة التي أصبحت تحظى بمياه نظيفة، هؤلاء الأطفال الذين لم يتمكنوا من الذهاب للمدرسة لأن عليهم الخروج للعودة بمياه نظيفة، يمكنهم الذهاب للمدرسة 5 أيام في الأسبوع، الأم أيضا لم يكن لديها وظيفة بسبب انشغال وقتها في الخروج للبحث عن مياه نظيفة، الآن أصبح لديها وظيفة، السحر الحقيقي عندما نتمكن من تغيير حياة الناس.

السلام أحد أهم مجالات عمل الروتاري الدولي وفاز هذا العام 5 من أعضاء روتاري مصر بمنحة لدراسة زمالة السلام.. حدثينا عن هذا الدور وفلسفته وعن زمالة السلام؟

منذ 25 سنة ذكرت مؤسسة الروتاري أننا بحاجة إلى الاستثمار في بناة السلام والشباب الذين يمكنهم استيعاب مفاهيم السلام وحل النزاعات ونسجها في مصالحهم والعودة بهذه المبادئ إلى مناطقهم ونشرها، الآن لدينا 6 مراكز سلام حول العالم في الجامعات الكبرى وخلال 3 أسابيع سنفتتح المركز السابع في اسطنبول، لدينا أكثر من 1800 خريج زمالة السلام موجودين الآن في جميع أنحاء العالم ينشرون السلام، ودورنا الأساسي هو مساعدة الطلاب على دراسة زمالة السلام، ليعودوا بها إلى مجتمعاتهم ويساعدوها في أن تحظى بالسلام وتطويره.

حدثينا عن فعاليات زيارتك الحالية في مصر.. وما هي الأماكن التي زورتيها؟

كان لدي في جدولي مساحة من الوقت حتى أتمكن من التجول في البلاد والتعرف عليها بشكل أفضل، وهو واحد من الأمور التي أعتز بها بشدة خلال الزيارة، عادة ما أسافر إلى بلدان وحين أعود يسألني أهلي كيف كانت البلد، فأخبرهم أنني لا أعرف لأنني قضيت الوقت هناك بين العمل وغرفة الفندق، ولم أحظَ ببعض الوقت لرؤية البلاد. وخلال زيارتي لمصر ذهبت لزيارة الأهرامات وركبت الجمال، كما زرت المتحف الجديد الذي أبهرني حقًا، وشعرت أنني أحتاج إلى أسبوع كامل حتى أتمكن من الاستمتاع بزيارته.

مقالات مشابهة

  • رئيس الطائفة الإنجيلية ينعى ضحايا حادث الطائرتين بأمريكا
  • رئيس الطائفة الإنجيلية ينعى ضحايا حادث الطائرتين بالولايات المتحدة الأمريكية
  • دوللي شاهين لـ "الفجر الفني": "رواية من هودو تحدي كبير.. ومبسوطة بنجاح روح زورن (حوار)
  • يسرا اللوزي: ملك في سراب كانت تحديًا كبيرًا.. ومرض والدتي جعلني أفكر في الاعتذار عن الدور (حوار)
  • الطائفة الإنجيلية: ندعم موقف الدولة المصرية الرافض لمقترحات تهجير الفلسطينيين
  • رئيس «روتاري»: حريصون على الاستثمار في بناة السلام.. وشعارنا «سحر الحياة» (حوار)
  • الطائفة الإنجيلية تؤكد دعمها لموقف الدولة المصرية الرافض لمقترحات تهجير الفلسطينيين
  • الطائفة الإنجيلية: ندعم الموقف المصري الرافض لمقترحات تهجير الفلسطينيين
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يستقبل رئيس أساقفة مونتريال ويبحثان بحث سبل التعاون المشترك
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يبحث مع رئيس أساقفة مونتريال سبل التعاون المشترك