الهلال الأحمر الفلسطيني: 1.8 مليون فلسطيني نزحوا إلى جنوب غزة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
وجه الدكتور عبد الجليل حنجل، المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، الشكر للدولة المصرية لإقامة معسكر إغاثة على مساحة 100 فدان في خان يونس بجنوب غزة، كاشفا أنه يوجد 1.8 مليون فلسطيني نزحوا إلى جنوب غزة.
بث مباشر مباراة برشلونة ولاس بالماس اليوم بالدوري الإسباني | تويتر رابط سريع بجوده عالية مكافحة كورونا توجه رسالة مهمة إلى من يظهر عليه أعراض مرضية (فيديو) هناك حاجة ملحة لإجادة أماكن للنازحينوأضاف عبد الجليل حنجل، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مانشيت، المذاع على قناة CBC، أن النازحين من شمال غزة كلهم ليس لديهم الفرصة للحصول على مدارس أو أماكن إيواء، لافتا إلى أن هناك حاجة ملحة لإجادة أماكن للنازحين.
وأوضح أن المبادرة المصرية تخدم عددا كبيرا من العائلات تقيهم من الظروف الصعبة التي يعيشونها في شمال وجنوب غزة، مؤكدا أن مستوى الخيام عالٍ وجودة عالية من العزل على مستوى الاستطاعة.
استهداف للمنظومة الطبيةوتابع: " المشكلة في الأحوال الجوية وعدم وجود مرافق صحية مؤهلة، مع مشكلة القصف وإطلاق نار على مدار اليوم، وهناك استهدافا للمنظومة الطبية والهلال الأحمر الفلسطيني".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور عبد الجليل حنجل م الهلال الأحمر الفلسطيني خان يونس غزة برنامج مانشيت
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني ونجله في سجون الاحتلال عقب اعتقالهما أحياء من جنوب غزة
الجديد برس|
استشهد المواطن الفلسطيني منير الفقعاوي (٤١ عاماً) ونجله ياسين في سجون الاحتلال الصهيوني، بعد اعتقالهما أحياء أثناء اجتياح قوات الاحتلال حي الأمل في محافظة خانيونس، جنوب قطاع غزة، وفقاً لما كشفت عنه مداولات محكمة الاحتلال العليا.
وذكرت مصادر اعلامية فلسطينية، أن جنود الاحتلال اعتقلوا الشهيدَين بعد التحقيق معهما أمام أطفال العائلة. وأفاد الجنود الاحتلال للعائلة بأنه “لا معنى للسؤال عن مصيرهما”، قبل أن يتم اقتيادهما.
وأفادت العائلة بأنها علمت باستشهاد منير الفقعاوي ونجله ياسين عبر مؤسسة حقوقية، التي أبلغتها بقرار جيش الاحتلال الصهيوني الذي أقرّ بوفاتهما أثناء الاحتجاز.
في خطوة تعكس إفلات الاحتلال من المحاسبة، قامت المحكمة العليا للاحتلال بتوبيخ الجنود المسؤولين عن الواقعة، لكنها في النهاية أغلقت الملف، مما يسلط الضوء على استمرار الانتهاكات الممنهجة التي يمارسها الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وجاءت هذه الجريمة البشعة في إطار العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، حيث تشهد المناطق الجنوبية والشرقية عمليات توغل متكررة يرافقها اعتقالات تعسفية وإعدامات ميدانية، وسط صمت دولي مريب تجاه الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
أثارت الحادثة ردود فعل غاضبة من مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية والدولية، التي دعت إلى فتح تحقيق دولي مستقل حول الجريمة ومحاسبة المسؤولين عنها، معتبرة أن ما حدث يشكل جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.