شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن تقارير دولية انتعاش القطاع السياحي بسلطنة عُمان، الصحوة – كشفت بعض التقارير الدولية الصادرة مؤخرا عن نتائج إيجابية لتحسن القطاع السياحي في سلطنة عُمان، حيث كشف تقرير دولي صادر عن بي إم أي .،بحسب ما نشر صحيفة الصحوة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تقارير دولية: انتعاش القطاع السياحي بسلطنة عُمان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تقارير دولية: انتعاش القطاع السياحي بسلطنة عُمان

الصحوة – كشفت بعض التقارير الدولية الصادرة مؤخرا عن نتائج إيجابية لتحسن القطاع السياحي في سلطنة عُمان، حيث كشف تقرير دولي صادر عن (بي إم أي) التابعة لوكالة فيتش للأبحاث الاقتصادية أن انتعاش القطاع السياحي في سلطنة عمان في عام 2022 أقوى مما كان متوقعًا في السابق مع استمرار التوقعات الإيجابية للعام الجاري 2023، ومن المقدر أن يبلغ إجمالي عدد السياح القادمين في عام 2023 نحو 3.5 مليون سائح، بزيادة قدرها 20.8٪ مقارنة بعام 2022، كما أن النمو السنوي المتوقع على المدى المتوسط (الفترة من 2023-2027) يبلغ 7.4٪ مع استمرار الطلب على السياحة الترفيهية والتجارية، ودعم الانتعاش الاقتصادي وارتفاع أسعار النفط للاستثمارات بالقطاع السياحي.

ورأى التقرير أن منطقة الشرق الأوسط ستكون أكبر مصدّر للسياحة القادمة في عام 2023 حيث سيبلغ عدد القادمين من المنطقة 1.5 مليون سائح، وسيتبع ذلك منطقة آسيا والمحيط الهادي وأوروبا بـ 606 ألف و390 سائحا و320 ألفا و600 سائح على التوالي. وسيصل عدد القادمين من إفريقيا إلى 72 ألفا، ومن الشمال ستكون أميركا مصدرا لـ 72800 سائحا. وتوقع التقرير الصادر عن المؤسسة التابعة لوكالة فيتش مكاسب ثابتة حتى عام 2027 وما بعده، حيث سيتم دعم الآفاق بعيدة المدى من خلال توجهات التنويع الاقتصادي ومستهدفات رؤية (عُمان 2040) استنادا للجهود التي تبذلها سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التراث والسياحة لدعم القطاع من خلال الاستثمارات في البنية الأساسية وكذلك العديد من نقاط القوة المتمثلة في قيام الوزارة بتنفيذ خطة شاملة لجذب المزيد من الزوار، حيث من المستهدف الوصول إلى 11 مليون زائر سنويًا بحلول عام 2040، وتشمل خطة وزارة التراث والسياحة مشاريع سياحية وتراثية جديدة، مما يرفع إجمالي الاستثمارات في القطاع وفق ما أشار اليه التقرير. كما أشار التقرير إلى وجود العديد من المشروعات قيد التطوير إلى جانب تطوير منتج سياحة المغامرات من المقرر الانتهاء منها بحلول عامي 2025 و2026 بالإضافة إلى عدد من المشاريع الكبرى. وبالإضافة إلى الدعم الحكومي القوي وأهداف النمو الطموحة، فإن القطاع السياحي في سلطنة عمان يتعزز بمناطق الجذب الطبيعية والحياة الفطرية والإرث التاريخي والثقافي المنعكس على العديد من المواقع التراثية والقرب من الأسواق السياحية حيث توفر سلطنة عمان تجارب استثنائية منها أماكن بدرجات حرارة استثنائية خلال الصيف مع مجموعة متنوعة من المغامرات الراقية وفرص السياحة البيئية والموانئ ذات الغاطس العميق القادرة على استيعاب الرحلات البحرية لمختلف السفن السياحية ومطار مسقط الدولي الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 12 مليون مسافر سنويًا. وأشار تقرير (بي ام اي) إلى العديد من الفرص التي تعمل عليها سلطنة عمان ومنها مناطق الترفيه والجذب، وكذلك سياحة المغامرات التي تكتسب زخما متنامي والسياحة الترفيهية والبحرية، ومواصلة الجهات المعنية بالسياحة إقامة علاقات جديدة واتصالات مع مزودي خدمات العطلات من الأسواق الناشئة وكذلك الاستثمارات القوية والتركيز على المنصات الرقمية لدعم حجوزات قطاع العطلات، وايضا قطاع السفن السياحية الذي يشهد نموا متواصلا وما ينسحب على ذلك من فرص ذات صلة عبر قيام زوار السفن السياحية بجولات سياحية ما يدعم شركاء القطاع بالإضافة إلى الفرص القائمة في الترويج السياحي بحملات متعددة الأبعاد تعمل على التسويق لسلطنة عمان كوجهة شاطئية وجبلية وثقافية وكذلك عدد من التدابير مثل التطوير والتوسع في التأشيرات السياحية وميزة التأشيرات الإلكترونية. من جانب آخر يشير التقرير الصادر عن شركة (فورورد كيز) الرائدة عالمياً في مجال بيانات وتحليلات السفر، أن سلطنة عمان سجلت زيادة بنسبة 126.7% في الرحلات الدولية الجوية القادمة خلال الفترة من بداية يناير 2023 وحتى 25 يونيو 2023 حيث جاءت هذه الزيادة من عدد من الأسواق العالمية بالمنطقة وخارجها وذلك بمعدلات إقامة ليلة واحدة كحد أدنى. من جانبها أكدت وزارة التراث والسياحة أنها تولي اهتماما برصد المؤشرات الدولية ذات الصلة بالقطاع السياحي؛ التي تساعد على فهم اتجاهات السوق وتحليل أداء القطاع السياحي على المستوى العالمي وانعكاساته محليا، وقياس أثر الجهود التسويقية لتحسين عروض الوجهات السياحية وتوجيه الخطط لتعزيز القطاع وتحسين أدائه، إلى جانب زيادة التنافسية في السوق العالمية، كما أن تحسن المؤشرات الدولية يؤدي الى نتائج إيجابية في زيادة اهتمام المستثمرين وجذب الاستثمارات في القطاع، الأمر الذي يؤدي إلى تطويره وتعزيزه دورته الاقتصادية.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس سلطنة عمان العدید من

إقرأ أيضاً:

ميناء صحار العماني ينضم إلى تحالف عالمي للتخلص من انبعاثات الكربون

مقالات مشابهة إصدار جديد: HP تكشف عن حاسب الألعاب المكتبي Omen 35L بمعالج Intel i7

‏11 دقيقة مضت

اسعار الخضروات والفواكه اليوم في صنعاء وعدن

‏31 دقيقة مضت

أسعار الذهب تتراجع 6 دولارات مع ارتفاع العملة الأميركية

‏ساعة واحدة مضت

Los Mas Famosas En 202

‏4 ساعات مضت

إنتاج الهيدروجين الأخضر في ألمانيا يتأزم.. وشركة تقترب من الإفلاس

‏5 ساعات مضت

شحنات إضافية من النفط الكويتي إلى أكبر مصفاة في فيتنام

‏6 ساعات مضت

انضم ميناء صحار العماني والمنطقة الحرة التابعة له إلى التحالف العالمي، للتخلص من الانبعاثات الكربونية في القطاع الصناعي لتسريع تحقيق أهداف الحياد الكربوني في دول العالم.

تأتي الخطوة في إطار المساعي التي تتبنّاها حكومة سلطنة عمان لتشجيع إزالة الكربون من سلاسل القيمة الصناعية، وتعزيز الوعي بحلول الطاقة المتجدّدة في القطاع الصناعي.

ويعدّ ميناء صحار العماني من المواني العربية التي تؤدي دورًا رئيسًا في حركة التجارة العالمية، ومنها تداول النفط، بالتوازي مع تميز المنطقة العربية باحتواء باطن أراضيها على ثروات طبيعية مهمة، كالوقود الأحفوري.

ويسعى الميناء، وفق بيانات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) إلى خفض انبعاثات غازات الدفيئة من عملياته بنسبة 17%، تماشيًا مع خطة سلطنة عمان للحياد الكربوني بحلول 2050.

خفض الانبعاثات

أوضح نائب رئيس الاستدامة في ميناء صحار والمنطقة الحرة الدكتور عبد الله بن سليمان العبري أن هذه العضوية تنسجم مع أهداف الإستراتيجية والالتزام الثابت بصناعة التغيير الإيجابي من خلال تبادل الخبرات مع روّاد القطاع الصناعي في العالم.

وأضاف أن الخطوة تساعد في تمكين الشركاء من إزالة الكربون في إطار التوجه العالمي لإعادة تشكيل مستقبل الصناعة عبر الانتقال إلى عالم منخفض الكربون، بما يتواكب مع تطلعات سلطنة عُمان نحو تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.

وأشار إلى أن ميناء صحار العماني يسعى إلى استثمار عضويته في التحالف لتعزيز ممارساته في مجال الاستدامة، وتتمثل الممارسات في دمج مصادر الطاقة المتجددة، مثل الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية، مع أنظمة الاقتصاد الدائري لتقليل النفايات وزيادة معدلات إعادة التدوير.

ويقع ميناء صحار بمنطقة إستراتيجية على مدخل مضيق هرمز، لتمرّ به حركة التجارة بين أوروبا وآسيا، كما يقع في منتصف الطريق بين دبي ومسقط، ويتميز بإتاحته الوصول إلى دول الخليج العربي دون العبور من مضيق هرمز وعدم دفع تكاليف إضافية، إذ يرتبط الميناء مع جميع دول مجلس التعاون عبر شبكة طرق ومطارات.

ميناء صحار في سلطنة عمان – أرشيفيةميناء صحار في سلطنة عمان

يواصل ميناء صحار في سلطنة عمان والمنطقة الحرة تكريس جهوده لمشاركة الخبرات مع الشركاء والعملاء وتعزيز أهمية الاستدامة في القطاع الصناعي، إذ توفر العضوية عددًا من المزايا لإيجاد طرق فعّالة لإشراك أصحاب المصلحة في إيجاد مناخ مشترك من الشفافية والمسؤولية حول سبل الحدّ من الانبعاثات الكربونية.

وستعمل العضوية أيضًا على تعزيز جاذبية ميناء صحار والمنطقة الحرة للمستثمرين المهتمين بتطبيق ممارسات صديقة للبيئة، كما يرسّخ مكانته بصفته مركزًا صناعيًّا مستدامًا مسؤولًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتتضافر جهود ميناء صحار العماني في مسار الاستدامة، وتأتي العضوية لتحقق نقلة نوعية، ويتميز هذا المسار بارتكازه على معايير قابلة للقياس تهدف إلى تقليل التأثير السلبي على البيئة وتعزيز المسؤولية المجتمعية.

كما يسهم التحالف في ضمان استمرار مكانة ميناء صحار والمنطقة الحرة في طليعة المؤسسات التي تتبنّى الحلول المستدامة، والقادرة على التكيف مع التحديات البيئية المستقبلية، كما يدعم التزام سلطنة عمان بالوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050.

معلومات عن ميناء صحار

في عام 1999، بدأت سلطنة عمان تنفيذ الأعمال الإنشائية بميناء صحار باستثمارات حكومية في البنية الأساسية والمرافق، بلغت وقتها نحو 4.5 مليار دولار.

وتبلغ مساحة أرض الميناء أكثر من 45 كيلو مترًا مربعًا، وبفضل تلك المساحة يحتوي على 21 رصيفًا بعمق يصل ما بين 16 و25 مترًا بمجموع أطوال 6270 مترًا، إذ يمتلك أرصفة للمياه العميقة لديها القدرة على التعامل مع أكبر السفن في العالم.

ويعدّ ميناء صحار، في الوقت الراهن، أكبر ميناء ومجمع صناعي على مستوى سلطنة عمان، إذ يتعامل مع ما يقارب 60 مليون طن من البضائع، ويحتوي على أنشطة صناعية متطورة في قطاعات الطاقة والمعادن والبتروكيمياويات.

في عام 2010، أنشأت سلطنة عمان منطقة حرة تابعة لميناء صحار تقع على مساحة 45 مليون متر مربع، تتوسط الطريق الواصل بين العاصمة مسقط ومدينة دبي الإماراتية، وتقوم بإدارتها وتشغيلها شركة ميناء صحار الصناعي.

ونجحت المنطقة الحرة بصحار في جذب استثمارات أكثر من 27 مليار دولار خلال طرح المرحلة الأولى لها، إذ حجزت بالكامل قبل الموعد المحدد لها بـ3 سنوات.

وتتمتع المنطقة الحرة في ميناء صحار بعوامل جذب ساعدت على حجز المنطقة الأولى بالكامل، من بينها إتاحة ملكية أجنبية بنسبة 100%، وإعفاءات ضريبية على الشركات تصل إلى 25 عامًا، بالإضافة إلى إعفاء كامل من رسوم الاستيراد أو إعادة التصدير، وإعفاء كامل من ضريبة الدخل للأفراد.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

مقالات مشابهة

  • معرض الهند السياحي يجذب 800 عارض من 20 دولة
  • مصطفى بكري: تقارير دولية تبشر بتحسن الوضع الاقتصادي في مصر
  • نُطلق اعلانات الشارقة للكتاب في سلطنة عُمان لأن القارئ العماني نهم
  • اختتام أعمال دورة المفتشين الوطنيين والتدريب على رأس العمل لمراقبة الجودة
  • وفد عُماني يطلع على التجربة القطرية في التنمية الاجتماعية
  • منجزات من أجل الإنسان
  • صادم: أكاديمي يمني يكتشف نسخة منه دون علمه!
  • إطلاق التشغيل التجريبي لتطبيق TaxiF في سلطنة عمان
  • استعراض العلاقات التاريخية والثقافية بين عمان والجزائر
  • ميناء صحار العماني ينضم إلى تحالف عالمي للتخلص من انبعاثات الكربون