انطلاق مؤتمر قطر الدولي للأمراض المعدية 1 فبراير
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
تنظم مؤسسة حمد الطبية مؤتمر قطر الدولي الثاني للأمراض المعدية 2024، في الفترة من 1 إلى 3 فبراير المقبل، تحت عنوان «الأمراض المعدية تحسن من قوة التعلم في مجال الصحة والأبحاث والابتكار العالمي».
وحول المؤتمر، قالت الدكتورة منى المسلماني المدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية واستشاري أول أمراض معدية بمؤسسة حمد الطبية والرئيس المشارك في المؤتمر، إنه «بالنيابة عن اللجنة العلمية والمنظمة لمؤتمر قطر الدولي الثاني للأمراض المعدية، والجمعية القطرية للأمراض المعدية، يسعدني أن أدعو الجميع مجددا لحضور مؤتمر قطر الدولي الثاني للأمراض المعدية».
وأضافت المسلماني «لقد أعددنا لكم خلال هذا المؤتمر جدول أعمال مميزا كما سيتشارك المتحدثون البارزون خبراتهم ومعلوماتهم حول آخر ما توصلت إليه الأبحاث العلمية والتطورات في مجال التشخيص والعلاج واستراتيجيات مكافحة الامراض المعدية وسبل السيطرة عليها. لدينا مجموعة من المحاضرات وورش العمل وجلسات النقاش التي صُممت لتسهيل النقاشات المعمقة والتعلم».
وأوضحت أن المؤتمر يناقش من خلال محاضرات الاستراتيجية الوطنية للصحة في قطر في مجال الأمراض المعدية، ومفترق الطرق في مجال العدوى، وسيشارك فيه الآراء لتوحيد جهود رعاية المريض، والدمج بين البحث العلمي والتطبيق السريري، والعدوى بين السكان بشكل خاص.
وتابعت المسلماني أن «المؤتمر لا يقتصر على الجانب العلمي فقط، بل هو مزيج من تفاني الخبراء والباحثين والأطباء والمتخصصين في الرعاية الصحية الذين يلتزمون بتحقيق فارق في تخصصاتهم، وهو أيضا فرصة لتبادل الأفكار وتعزيز الشراكات التي ستعمل على تشكيل مستقبل الأمراض المعدية باعتبارها فرعا مهما يمكن أن يكون بمثابة جزء من جميع أنواع التخصصات الطبية». واختتمت المسلماني بقولها «ومع مضينا في هذه الرحلة، فإنني على ثقة بأن مؤتمر قطر الدولي الثاني للأمراض المعدية سيكون مفيدا وثريا للجميع وبدوري أدعوكم للمشاركة النشطة في كافة النقاشات والمبادرة بطرح الأسئلة والتواصل مع نظرائكم. إن ثراء هذا المؤتمر لا يقتصر على محتواه العلمي فقط بل في الروابط التي تعملون على إنشائها».
وفي النسخة الأولى من المؤتمر مارس 2023، ركز المؤتمر على الأمراض المعدية وتأثيرها على الصحة والحياة.
ويشارك في المؤتمر متحدثون معروفون على المستويين المحلي والدولي، وقدموا آخر التطورات في مجال الأمراض المعدية والجوانب الأخرى الهامة المرتبطة بالأمراض والتي تسببها العوامل المعدية، بالإضافة إلى التطرق إلى مواضيع مختلفة تعتبر محط اهتمام لشريحة واسعة من المتخصصين في الصحة.
وأوضح المشاركون أن العالم يشهد انخفاضا تدريجيا ثابتا في اعداد الوفيات الناجمة عن الامراض المعدية خلال السنوات الثلاثين الأخيرة ؛ ويعود الفضل بذلك إلى التطورات في مجالات النظافة العامة والصرف الصحي والتغذية ومعايير الحياة والتعليم والصحة العامة، ومعايير الوقاية والتطعيمات والتشخيص والتقدم العلاجي، وأن من المقدر أن معدلات الوفيات العالمية الناجمة عن الامراض المعدية قد تراجع من 232 وفاة لكل 100000 نسمة في عام 1990 إلى 105 وفيات في عام 2019. وعلى الرغم من هذه الأعداد المطمئنة إلا أن الامراض المعدية لا تزال مصدرا رئيسيا للإصابة بالمرض والوفاة وتقع ضمن الأمراض العشرة الأكثر فتكا بالإنسان.
ويركز المؤتمر على تحويل طريقة العمل الإكلينيكي لممارسي الرعاية الصحية للاستمرار في تحسين قدراتهم ليكونوا جزءاً من الأدلة العلمية ومشاركة وتبادل الخبرات مع الزملاء الخبراء، وتعزيز النتائج العلمية للوصول إلى رعاية أفضل للمريض.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مؤسسة حمد الطبية مؤتمر الأمراض المعدية الأمراض المعدیة الامراض المعدیة فی مجال
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد القاسمي يشهد انطلاق مؤتمر «مقاصد القرآن الكريم»
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، أمس، انطلاق أعمال مؤتمر «مقاصد القرآن الكريم بين التأصيل والتفعيل»، والذي تنظمه كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الشارقة، وذلك في قاعة الرازي بمجمع الكليات الطبية والصحية بالجامعة.
استهل افتتاح المؤتمر بالسلام الوطني، تُليت بعده آياتٌ بيّنات من القرآن الكريم، ألقى بعدها الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، كلمةً رحّب فيها بسمو نائب حاكم الشارقة، وضيوف المؤتمر، مشيراً إلى رعاية سموه الكريمة لأنشطة الجامعة كافة، مما جعلها تواصل مسيرتها العلمية والأكاديمية بنجاح وتفوق.
وأكد النعيمي أهمية المؤتمر وأهدافه في خدمة البحث العلمي، لافتاً إلى أن جامعة الشارقة تعمل وفق خططٍ استراتيجية في تنظيم وترتيب مؤتمراتها الدولية، وفقاً للموضوعات المختارة التي تتصل بالواقع، وتعمل على صياغة الغد الأفضل للبشرية، ودراسة الآثار المعرفية والحضارية.
وألقى معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، المستشار بالديوان الملكي السعودي، وإمام الحرم المكي، كلمةً أثنى فيها على جهود إقامة واختيار المؤتمر الذي يُعنى بأحد أهم الموضوعات عن مقاصد القرآن الكريم التي تنبثق من التوحيد والعبادة وقيم العدل والرحمة وحفظ الكرامة الإنسانية.
من جانبه، ألقى الشيخ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف بجمهورية مصر العربية، كلمةً تناول فيها اجتهادات العلماء في مقاصد القرآن الكريم، وتفسير معانيه وتدبرها.
وفي ختام حفل الافتتاح، تفضل سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي بتكريم المتحدثين الرئيسيين ورعاة المؤتمر من المؤسسات المختلفة.
وحضر افتتاح المؤتمر إلى جانب نائب حاكم الشارقة، كل من: معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، ومعالي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، المستشار بالديوان الملكي بالمملكة العربية السعودية، إمام وخطيب المسجد الحرام، وفضيلة الدكتور محمد عبدالرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف بجمهورية مصر العربية، والدكتور خليفة مصبح الطنيجي، رئيس مجمع القرآن الكريم بالشارقة، وعدد من المسؤولين.
كما شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مؤسسة نفط الشارقة الوطنية «سنوك»، انطلاق النسخة الثانية من معرض الصحة والسلامة والبيئة 2025 (HSE EXPO)، والذي يعقد على مدار يومين، ويجمع نخبة من قادة القطاع والجهات التنظيمية والخبراء لمناقشة كيفية تعزيز معايير الصحة والسلامة والبيئة، وتوحيد جهود أصحاب المصلحة حول الالتزام المشترك بجعل أماكن العمل أكثر أماناً واستدامة في جميع القطاعات.
واستهل الحفل، الذي أقيم في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، ألقى بعدها المهندس حاتم ذياب الموسى، الرئيس التنفيذي لمؤسسة نفط الشارقة الوطنية، كلمة رحب فيها بسمو رئيس مؤسسة نفط الشارقة الوطنية والحضور، مؤكداً أن الصحة والسلامة ليستا مجرد أولوية، بل تمثلان قيمة فعلية لكل مشروع، تحدد من خلالها أساليب التشغيل والقيادة والنمو.
وشهد الحفل جلسة حوارية بعنوان «استراتيجيات دورة حياة المشروع للامتثال للمقاولين»، تحدث فيها مجموعة من الخبراء والمختصين.
وتناولت الجلسة أهمية وجود ثقافة الصحة والسلامة في المؤسسات، مع الاطلاع على النماذج المختلفة في الدولة وخارجها لاستمرارها، إضافة إلى ضرورة نشر الوعي بين الموظفين على أهمية المحافظة على الصحة والسلامة.
واختتمت الجلسة بمناقشة معايير الصحة والسلامة والبيئة التي تُبنى من خلال الاطلاع على أفضل الممارسات والتواصل مع الشركاء والاستماع إلى الملاحظات التطويرية.