العرب القطرية:
2024-09-30@17:57:35 GMT

أمل أمين.. سيدة أعمال بدرجة فنانة

تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT

أمل أمين.. سيدة أعمال بدرجة فنانة

 تشربت الفن من والدتها الفنانة حصة المريخي

«كورونا» شكلت أكبر تحد لي

لا أخاف الفشل.. فلا نجاح بدونه

 إنها نموذج ملهم لسيدات الأعمال القطريات، أمل أمين اسم لمع في عالم الاقتصاد كسيدة أعمال قطرية أثبتت ذاتها في فترة وجيزة بفضل طموحها ورغبتها في الاستمرار.
أمل اختارت الجمال والفن الذي تأثرت به منذ نعومة أظافرها في كنف والدتها الفنانة حصة المريخي، فأصبحت صاحبة العلامات التجارية الراقية في الأزياء والمجوهرات، والحاصلة على عدة جوائز محلية وعالمية، ومن أبرزها جائزة أفخم بوتيك في الشرق الأوسط وغيرها الكثير من الجوائز.


كما حصلت أمل على تصنيفين ضمن الاستشاريات القلائل في عالم الأزياء الراقية والمجوهرات، وترجع ذلك إلى أنها تعمل بحب وشغف، ولديها هدف إضافة إلى التحلي بالإصرار وقوة العزيمة لتحقيق الإنجازات ومن ثم الشهرة.
«العرب» التقتها فتحدثت عن طموحها غير المحدود وحماسها المتقد في مجالات المال والأعمال، إلى جانب وقوفها على العديد من الإيجابيات التي ساندت سيدة الأعمال القطرية بشكل عام، والسلبيات التي تشكل عقبة أساسية أمامها، فضلا عن العديد من الموضوعات الأخرى المتنوعة.. وإلى تفاصيل الحوار: 
 كيف كانت البداية ومن أين كانت الانطلاقة؟
بدايتي كانت في عالم التصميم الداخلي والفنون الجميلة، استلهمت شغفي وحبي للعمل من والدتي الفنانة التشكيلية حصة المريخي، وكان لها ولعائلتي الفضل من بعد الله فيما وصلت إليه، فأهلي كانوا هم الداعم الأكبر لي.
في البداية درست التصميم الداخلي وكذلك الجرافيك و«الفاشن ديزاين»، وأصبح لدي إلمام في عدد من هذه المجالات.
قبل أول عمل خاص عرضت على أهلي بعد التخرج أن أؤسس شركتي، لكنهم نصحوني بأن أعمل في وظيفة أتعرف من خلالها على السوق وعلى العمل، وهو فعلا ما كان حيث عملت في شركة شبه حكومية اكتسبت فيها بعض الخبرات التي ساعدتني فيما بعد في تأسيس أول مشروع لي، والذي كان في مجال هندسة الديكور، حيث أسست شركة متخصصة في هذا المجال الذي عشقته.
طبعا لم تكن البداية سهلة، ولم يكن الطريق معبدا بالزهور حيث كنت أعمل في شركتي لساعات طويلة أواصل فيها الليل بالنهار، لكن ورغم ذلك فشلت في الكثير من المشاريع، التي لم أحقق ولم أربح منها غير التجربة والخبرات التي جعلتني أقوى، فقد كنت آخذ بعض المشاريع الصغيرة مثل غرفة لصديقة من صديقاتي أو مكتبا صغيرا أو شقة صغيرة أقوم أنا بتغيير ديكوراتها وتنفيذ ديكورها من جديد، وكنت أعمل مع بعض الحرفيين الذين أصبحت أعرف فيما بعد بحكم الخبرة من هو المهني والحرفي فعلا فيهم ومن هو المخادع، وكثيرة هي المشاريع التي كنت أدفع فيها أكثر مما أجنيه فقط لأصنع اسما، واستطعت فعلا أن أكسب ثقة كل من تعامل معي، بعدها اتجهت إلى ميدان استثماري آخر، وهو مجال الأزياء، فقمت بتأسيس بوتيك بلونج واميتشي دي مودا ومهين للمجوهرات.

شغف بالأزياء
 كيف دخلت عالم الأزياء؟
عالم الأزياء بالنسبة لي كان هو الآخر شغفا كبيرا، خصوصا أنني أخذت كورسات لتطوير معارفي بالمجال، وبعدها انتقلت إلى تأسيس أول محل للأزياء لي، أردت من خلاله أن أتميز بعرض آخر صيحات الموضة، وأجمع للقطريات مجموعات وتصاميم أشهر المصممين العالميين في مكان واحد، فبالنسبة لي الجمال لا يتجزأ فمن تحب الفن، تحب الديكور وتحب الأزياء وكذلك الجمال وكل ما يتعلق به.

أنا.. والجمال
 على ذكر الجمال كانت لك استثمارات أخرى في نوع آخر من الجمال هل تحدثيننا عنها؟
فلسفتي كانت تتجسد في اهتمامي بالجمال والمرأة في آن واحد وهو ما جعلني أتنقل بين ما تحبه المرأة وبين المجالات التي تحمل صبغة ابداعية وتشكل اهتمامات المرأة، ديكورات بيتها من خلال هندسة الديكور، وهندامها من خلال اختيار هندامها والاهتمام بمظهرها، وكذلك الاهتمام بجمالها وشعرها وإعطاء المرأة جرعة من الاهتمام والراحة وهو ما دفعني للاستثمار في صالونات التجميل التي أردت من خلالها أن أجعل المرأة تجد كل ما تبحث عنه من دلال عندنا.

صناعة العطور
 معروف عن الخليجيات منذ الأزل اهتمامهن بصناعة العطور، هل توارثت هذا الاهتمام وهل هو ما دفعك للاستثمار في العطور؟
أطلقت مؤخرا عطري الجديد لأدخل بذلك عالم الاستثمار في العطور، لكن هذا الاستثمار جاء من منطلق حبي للمشاركة، فقد دأبت على تصميم عطوري بنفسي وكانت الكثير من السيدات وحتى المقربات منهن يسألنني عن عطري وعن تركيبته، ومن هنا جاءت فكرة أن أصنع هذا العطر ليكون متاحا لكل من تحب تجربته، وبالفعل بمجرد اطلاقه لاقى رواجا كبيرا، وقد أحببته الكثير من السيدات وهو ما يجعلني أفكر في تطوير هذا المجال، والعمل على جعل علامتي علامة قطرية رائجة عربيا ودوليا.

فكرة جديدة
 ما آخر مشاريعك؟
آخر مشروع لي هو مقهى مميز في أكبر مجمع تجاري في الدوحة، أردت من خلاله تجسيد فكرة جديدة وهي أن يجمع المقهى بين عروض الأزياء التي سأنظمها فيه من وقت لآخر بالإضافة إلى أنني أقدم تجربة أسلوب حياة متميزة في قلب قطر، وهدفي كان توفير وجهة تندمج فيها الموضة والفخامة مع الطهي المميز، وتعرض التصوير الفوتوغرافي الشهير والأسلوب المستدام الذي يشتهر به المقهى.

 ما هي أكبر التحديات التي واجهتك؟
خلال مسيرتي واجهتني الكثير من التحديات وحتى الفشل الذي استطعت تحويله إلى انطلاقة جديدة، وحافز للنجاح، لكن التحدي الأكبر كان خلال فترة كورونا والتي عشنا فيها فترة صعبة جدا بسبب الإغلاقات خاصة في مجال الفاشن والموضة، حيث لم يتعاف القطاع إلى اليوم، وتأثرت كثيرا النوعية سواء بالنسبة للمواد الخام والمواد الأولية أو حتى في الإبداعات.

جوائز عديدة
 حققت خلال مشوارك العديد من الجوائز.. هل يمكن أن تخبرينا عن أكثرها قربا إليك؟
فزت بالعديد من الجوائز المحلية والعالمية، ومن بينها كانت جائزة الشخصية المؤثرة من ذا لاكجيري نتوورك، وجائزة غوازيا للإنجاز، وقد وصفت على أنني نموذج مُلهم للسيدات القطريات الناجحات، لكن الألقاب الأقرب إلى قلبي هي عندما أحقق نجاحا هنا في بلدي، وأشارك في الرواج الاقتصادي والسياحي وحتى الثقافي للدولة. 

مصدر إلهامي
 أخيرا من هي ملهمتك؟ وما هي نصيحتك لسيدات الأعمال القطريات المبتدئات؟
بالنسبة لملهمتي فقد كانت دوما صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر حفظها الله، كنت أراها دائما مثالا للانجاز والنجاح، وكنت أحب أحقق شيئا لأكون اضافة لهذا الوطن وأكون عند حسن ظن قادتنا فينا.
أما بالنسبة لنصيحتي لسيدات الأعمال في بداياتهن هي ألا يخفن من الفشل، ويحاولن البدء من جديد، لأن الفشل يعلم دروسا لا يمكن أن نتعلمها في أكبر الجامعات، وثاني نصيحة أن يبدأن في التدرج في العمل، ولا يتسرعن الوصول إلى الأهداف وتحقيق النجاحات والثروة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر سيدات الأعمال القطريات أمل أمين

إقرأ أيضاً:

كلية الدعوة الإسلامية تكرِّم أمين عام مجمع البحوث الإسلامية لدوره خلال فترة عمادته

كرمت كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، أمس الأحد، الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، على فترة عمادته للكلية، وذلك بحضور الأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والأستاذ الدكتور محمد المالك، نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، ووكيلي الكلية، وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية.

البحوث الإسلامية يعلن موعد المرحلة النهائية لاختيار مبعوث الأزهر لدول العالم أمين البحوث الإسلامية يضع روشتة علاج للحماية من «خطر الإلحاد»

وأشاد الحضور بجهود الدكتور محمد عبد الدايم الجندي في خدمة الكلية، والارتقاء بدوره الدعوي والعلمي، الذي يخدم قضايا الإسلام والمسلمين، كما تم خلال الحفل تسليط الضوء على الإنجازات العلمية والأكاديمية للدكتور الجندي، وإسهاماته البارزة في مجالات الدراسات الإسلامية والفكر المعاصر، كما تم استعراض دوره في عقد شراكة أزهرية متكاملة بين قطاعات الأزهر الشريف، لصناعة الوعي الذي يحقق الأمن في المجتمع، ويسهم في نشر الفكر الوسطي وتعزيز قيم التسامح والاعتدال.

من جانبه عبر الأستاذ الدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، عن امتنانه وشكره لجميع الأساتذة والعاملين بكلية الدعوة الإسلامية على ما قدموه من معاونة وما بذلوه من جهود خلال فترة توليه عمادة الكلية، والتي كانت فترة حافلة بالعطاء والتعاون بفضل مثابرتهم، معتبرًا أنه كان في هذه الفترة بين صفوف أسرته الكبيرة، والتي ستظل ممتدة على المستوى الدعوى والإنساني، متمنيا  لهم دوام التوفيق والنجاح في مواصلة مسيرة هذه الكلية العريقة.

وعلى صعيد متصل، كلَّف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الدكتور محمد عبد الدايم علي سليمان الجندي، عميد كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، بالقيام بمهام الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، لحين اتخاذ الإجراءات القانونية لشغل الوظيفة.

وفي السطور التالية ننشر أبرز المقتطفات من السيرة الذاتية للدكتور محمد عبد الدايم الجندي:

ولد الجندي في قرية الدير شرق التابعة لمركز إسنا بمحافظة الأقصر عام 1975، وحصل على ليسانس الدعوة الإسلامية من جامعة الأزهر عام 1997 بمرتبة الشرف، ثم نال درجة الإمتياز في رسالة التخصص الماجستير عام 2003، بعنوان "فطرة التدين بين الأصالة والمعاصرة في ضوء الوحي الإلهي والفكر البشري"، وفي عام 2005 نالت رسالة العالمية الدكتوراة الخاصة به مرتبة الشر ف الأولى.

عمل الدكتور محمد عبدالدايم الجندي، أستاذا بقسم الأديان والمذاهب بكلية الدعوة بنين جامعة الأزهر بالقاهرة، ثم رئيسا لقسم الأديان والمذاهب بالكلية حتى تكليفه بمنصب وكيل كلية الدعوة للدراسات العليا والبحوث، كما عمل مسؤولًا عن الدراسات العليا بقسم الدراسات الإسلامية، وعضوا ومقررا في اللجنة العلمية المختصة بترقية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك فيصل بالسعودية، وعضوا ومقررا في لجنة تقييم الكتب العلمية والمراجع الدراسية الخاصة بأعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك فيصل .

من أبرز مؤلفاته؛ "مباحث في العقيدة الإسلامية والمذاهب المعاصرة"،" قضايا ثقافية معاصرة " و"أيها الملحدون .. مالكم لا ترجون لله وقارا؟!" و"إتحاف الأنام بسيرة الزهاد في صدر الإسلام " و"السلوة في شرائط الخلوة"و "الإيمان بالغيب عقيدة ومنهج حياة"، و "كتاب: الشيخ صالح الجعفري حياته وجهوده".

من أهم البحوث التي شارك بها الجندي في الملتقيات العلمية؛ " مفهوم المواطنة وأثره في التنمية "، " التسامح بين النظرية والتطبيق "، " عقيدة التكفير وأثرها على واقع الأمة الإسلامية "، " الإرهاب ضراوة أحقاد ومرارة حصاد "، " رؤية علاجية لظاهرة التكفير في ضوء الوسائل والأساليب النظرية والتطبيقية "، " دور السنن الإلهية في القرآن والسنة في الإقناع "، " الترويج للشائعات التحديات والعلاج "، " أثر الإسلام في توجـيه الفكر نحو السلام رؤية تكـوينية من منــظور إسـلامي "، " التصوف الإسلامي والبناء الحضاري ".

تولى الجندي رئاسة مؤتمر (دور المؤسسات الدينية في ترسيخ مفهوم التسامح وحوار الحضارات، في مدريد بأسبانيا، ورئيس مؤتمر (نحو شراكة أزهرية في صناعة وعي فكري آمن..رؤية واقعية استشرافية)..بكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة ، وأمين عام مؤتمر (دور العلوم الشرعيةفي خدمة الدعوةالإسلامية) كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة،و أمين عام مؤتمر (الدعوةالإسلاميةوالسلام العالمي) كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة.، ورئيس ملتقى الدراسات العليا على مدار خمس سنوات.

مقالات مشابهة

  • نائب حسن نصر الله يكشف أسماء القيادات التي كانت مع الأخير ولقيت مصرعها بعملية الاغتيال بضاحية بيروت الجنوبية
  • فنانة مصرية تستعين بشركة عالمية لفضح الشائعات!
  • كلية الدعوة الإسلامية تكرِّم أمين عام مجمع البحوث الإسلامية لدوره خلال فترة عمادته
  • الجاسر: عمل غويدو يشوبه الكثير من الغموض .. فيديو
  • برج الثور.. حظك اليوم الاثنين 30 سبتمبر 2024: تعامل بهدوء مع المشكلات
  • بعد ثبوت براءته.. الإدارية العليا تلغي قرار إحالة أمين شرطة للمعاش بعد اتهامه في قضية مراودة سيدة
  • إسرائيل تعلن اغتيال أمين عام حزب الله وتقول مهددة: في جعبتنا الكثير
  • الجيش الإسرائيلي: غارتنا على بيروت كانت دقيقة للغاية.. ونعمل على تقييم نتائجها
  • سهير رجب: اعتزالي شائعة وأنا مش فنانة فاشلة
  • عصام السيد: لينين الرملي حارب الجهل والخرافات في أعماله