افتتحت وزارة البلدية، أمس الخميس، مهرجان ساحة إكسبو للمنتجات الزراعية القطرية الذي يستمر حتى 16 مارس القادم في معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة في منطقة المزارع. وأكد السيد يوسف خالد الخليفي، مدير إدارة الشؤون الزراعية، أن المهرجان الذي يقام بمنطقة المزارع في معرض إكسبو الدوحة للبستنة، يهدف إلى الترويج لإنتاج المزارع القطرية، والتعريف بالمنتجات المحلية لزوار معرض الإكسبو، وتشجيع أصحاب المزارع المحلية لإيجاد منفذ لعرض وتسويق إنتاجهم مباشرة للجمهور، بما ينعكس إيجابا على حجم مبيعاتهم، ويعزز قدراتهم على زيادة الإنتاج وتطوير الأسلوب التسويقي له.

 
وأوضح الخليفي أن مهرجان ساحة الإكسبو للمنتجات الزراعية القطرية يعتبر المشاركة الثانية لهم في المعرض، بعد المشاركة الأولى التي كانت بمعرض التمور المحلية، مشيرا إلى وجود فعاليات أخرى ستنطلق مثل فعالية الزهور والكنار والعسل وغيرها من المنتجات المحلية الموسمية، لافتا إلى عودة ساحات بيع المنتجات الزراعيَة المحليّة، في الوكرة، والخور والذخيرة، والشمال، والشيحانية، لفتح أبوابِها لاستقبال الجمهورِ مجددا بعد توقّفها خلال فصل الصيف، وبالتالي سيكون مهرجان ساحة الإكسبو سوق إضافي إلى جانب تلك الساحات.
وقال مدير إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية، إن الوزارة قامت بتوفير ساحة الإكسبو للمنتجات الزراعية القطرية كسوق إضافي لعرض المنتجات المحلية، مشيرا إلى أهمية دور الجمهور في دعم المنتج المحلي، حيث تشارك في هذا المعرض «26» مزرعة من المزارع المحلية، لافتا إلى مستوى الفائدة التي تنعكس على المزارع عبر هذا مهرجان الذي يعد منصة كبرى لدعم المزارع القطرية، حيث يأتي المستهلكون إليها مباشرة لشراء احتياجاتهم من جميع أنواع الخضروات بالإضافة إلى بعض الأنواع من الفاكهة مثل التين والفراولة. 
وتطرق الخليفي إلى الدعم الذي توفره وزارة البلدية للمزارع المنتجة، مثل مبادرة تقديم خدمات الميكنة الزراعية المختلفة للموسم الزراعي 2023 – 2024، التي تأتي ضمن استراتيجية تطوير القطاع الزراعي ومواكبته للتكنولوجيا باستخدام أفضل الطرق والوسائل الحديثة في الزراعة، بالإضافة إلى زيادة مدخلات الإنتاج للمزارعين خلال الفترة السابقة، والمتمثلة في البذور والمبيدات والأسمدة الكيماوية والعضوية، مؤكدا حرصهم على ربط الدعم المقدم للمزارع بالكميات التي يحتاج إليها السوق حتى لا يكون هنالك فائض في السوق. 
وأشار مدير إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية، إلى أنهم تلقوا «425» خطة زراعية من المزارعين لدراستها وتقييمها وتحليلها، حتى يكون توزيع حصص الدعم للمزارعين الموسم القادم قائما على الكميات التي يحتاجها السوق، مثل تطبيق رزنامة زراعية لضبط كمية المنتجات الزراعية وفقا للاحتياجات الفعلية للأسواق المحلية، حيث تحرص الدولة على زيادة المنتج المحلي ورفع كفاءته وفق معايير ترتبط بصحة وسلامة الأغذية وبجودة تنافسية عالية، لتلبية احتياجات المستهلك، وفي نفس الوقت تعزيز القدرة التنافسية للمنتجات الوطنية وبخاصة في السوق المحلي، وذلك ضمن إطار رؤية قطر الوطنية 2030.
وأوضح الخليفي أن إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية حريصة على جودة المنتجات المحلية حيث تقوم بأخذ عينات من المنتج الزراعي المحلي بشكل دوري للتأكد من جودتها بإخضاعها للكشف المخبري بالتعاون مع وزارة الصحة العامة، مبينا أن مهرجان ساحة الإكسبو للمنتجات الزراعية القطرية التي تم تدشينها بالمعرض، ستكون إضافة حقيقية إلى الساحات التي أنشأتها وزارة البلدية منذ العام 2012، وتعتبر من أهم منافذ التسويق للمزارعين الذين يقومون بعرض وبيع منتجاتهم مباشرة للمستهلكين دون وسطاء وبأسعار مناسبة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر وزارة البلدية المنتجات المحلیة وزارة البلدیة مهرجان ساحة

إقرأ أيضاً:

نقل جثمان البابا وأجراس الفاتيكان تدق وداعا له

دقت أجراس كاتدرائية القديس بطرس داخل دولة الفاتيكان اليوم الأربعاء مع نقل جثمان البابا فرانشيسكو من فندق الفاتيكان الذي كان يقيم فيه إلى الكاتدرائية، برفقة موكب من الكرادلة و الحرس السويسري للسماح للجمهور بتوديعه.

وحمل حاملو النعش الخشبي البسيط على أكتافهم عبر بوابات الفاتيكان المقوسة المؤدية إلى ساحة القديس بطرس، يسير خلفهم الكرادلة بملابسهم القرمزية، بينما وقف الحرس السويسري إلى جانبهم بزيهم الذهبي والأزرق.

وسيسمح للجمهور بتوديع البابا الراحل بعد انتهاء القداس وحتى السابعة من مساء بعد غد الجمعة، ومن المقرر إقامة الجنازة في اليوم لتالي.

وتم تحديد موعد الجنازة يوم السبت المقبل في الساعة العاشرة صباحا في ساحة القديس بطرس، وسيحضرها قادة من بينهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وسترافق ترامب -الذي اختلف مرارا مع البابا بسبب الهجرة- السيدة الأولى ميلانيا. ويشارك في الجنازة أيضا الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي وعشرات آخرون من زعماء العالم سيتوافدون على روما لهذا الغرض.

وأكد قادة من إيطاليا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وأوكرانيا ومؤسسات الاتحاد الأوروبي والأرجنتين، موطن البابا فرانشيسكو، حضورهم.

إعلان

وسيسجى جثمان البابا في الكاتدرائية لحضور جنازة عامة لمدة 3 أيام قبل جنازته يوم السبت التي سيتاح فيها للكاثوليك العاديين رثاء البابا.

وسجي جثمان البابا فرانشيسكو أولا في فندق "دوموس سانتا مارتا" في جنازة خاصة لسكان الفاتيكان وأسرة البابا.

وأظهرت الصور التي نشرها الفاتيكان أمس الثلاثاء جثمان البابا مستلقيا في نعش مفتوح، ومرتديا غطاء الرأس المدبب التقليدي للأساقفة والثياب الحمراء، ويداه مطويتان فوق مسبحة.

كما صوِر الكاردينال بيترو بارولين، الرجل الثاني في الفاتيكان، وهو يصلي مع البابا فرانشيسكو. 

وتنتهي فترة الحداد العام الساعة السابعة مساء بعد غد الجمعة بمجرد دخول نعش البابا الكنيسة، وخلافا لما كان عليه الحال مع الباباوات السابقين لن يوضع النعش على مكان مرتفع، بل سيوضع على المذبح الرئيسي للكنيسة التي تعود إلى القرن الـ16، مواجها المقاعد.

كاثوليك يؤدون صلاة المسبحة الوردية في ساحة القديس بطرس بعد وفاة البابا (الأوروبية) صكوك غفران

وشددت الشرطة الإيطالية الإجراءات الأمنية للعرض والجنازة، ونظمت دوريات مشاة وخيول في أنحاء الفاتيكان، حيث استمر توافد "الحجاج" لحضور احتفالات "السنة المقدسة" التي افتتحها البابا في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

ويمنح الحجاج الذين يمرون عبر "الباب المقدس" للقديس بطرس صكوك الغفران، وهي وسيلة للمساعدة في التكفير عن الخطايا.

وقال البرازيلي ميكالي ساليس، الذي زار كاتدرائية القديس بطرس "بالنسبة لي، يمثل البابا فرانشيسكو راعيا عظيما، وصديقا عزيزا لنا جميعا".

وقال خوليو هنريك من البرازيل أيضا "وفاة البابا ليست بالأمر الهين، فقد فقدنا قائدنا. ومع ذلك، بعد أيام قليلة، سيكون لدينا قائد جديد. لذا يبقى الأمل قائما. من سيخلف بطرس؟".

وقال أميت كوكريجا من أستراليا "أعتقد أنه نشر رسالة إيجابية حول العالم، قائلا إنه لا ينبغي أن يكون هناك أي عنف، ويجب أن يسود السلام في جميع أنحاء العالم".

إعلان

ويواصل الكرادلة اجتماعاتهم هذا الأسبوع للتخطيط للمجمع المغلق لانتخاب خليفة لفرانشيسكو واتخاذ قرارات أخرى بشأن إدارة الكنيسة الكاثوليكية.

توديع بالدموع والشموع (الأوروبية) مآثر

ويعد البابا الراحل أول بابا للفاتيكان من أميركا اللاتينية في التاريخ، عرفه العالم بأسلوبه المتواضع واهتمامه بالفقراء، لكنه أثار نفور العديد من المحافظين بانتقاداته للرأسمالية وتغير المناخ.

ظهر آخر مرة علنا يوم الأحد الماضي مع مباركة عيد الفصح وجولة في سيارة البابا عبر حشد مبتهج في ساحة القديس بطرس.

وذكرت أخبار الفاتيكان أمس أنه كانت لديه بعض التحفظات بشأن المرور عبر الساحة المكتظة بـ 50 ألف شخص، لكنه تغلب عليها، وكان ممتنًا لأنه استقبل هذا الحشد.

وتوفي فرانشيسكو عن 88 عاما صباح اليوم التالي إثر إصابته بسكتة دماغية وقصور في القلب، لينتهي بذلك عهد مضطرب في أحيان كثيرة إذ اصطدم خلاله مرارا بالمحافظين ودافع عن الفقراء والمهمشين.

مقالات مشابهة

  • لبنان.. الانتخابات البلدية في الجنوب والنبطية 24 مايو
  • معارض الكتب.. الكلمة التي تبني وطنا
  • الزراعية تحث المزارع على توريد محصول القمح
  • نقل جثمان البابا وأجراس الفاتيكان تدق وداعا له
  • الزراعة تؤكد ضرورة حث المزارع على توريد محصول القمح
  • هتشتريها بكام بكرة ؟.. هبوط أسعار الدواجن والبيض بالأسواق
  • الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون توقع عقداً مع الشركة القطرية ‏للأقمار ‏ الصناعية سهيل سات لبث قناة الإخبارية السورية بجودة عالية ‏
  • الرياضة بالوادى الجديد: تنظيم معرض دائم للمنتجات البيئية بمركز شباب القصر
  • المصيبة جلل والمصاب عظيم.. عصام السقا يكشف كواليس حادث ملوي
  • معرض نوال يحاكي التراث المحلي والاجتماعي في الليث