حسين حمودة: أحمد خالد توفيق ظاهرة إيجابية وتعالى عليه بعض المبدعين
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قال حسين حمودة، الكاتب الكبير وأستاذ النقد الأدبي، إن أحمد خالد توفيق، هو ظاهرة إيجابية جدًا رغم أن عددًا من الأصدقاء يختلفون معه لأنه خاطب دائرة واسعة من المتلقين وبعضهم يكتفي بأعمال أحمد خالد توفيق والآخر ينتقل لقراءات أخرى.
حسين حمودة: نعاني من عزلة النقد الأكاديمي في المصطلحات النظريةوأضاف"حمودة"، خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن بعض المبدعين يرون أن أحمد خالد توفيق انتزع منهم قرائهم، ولكنه كان يفتح أبوابًا لآخرين، مشيرًا إلى أن النوعية التي كان يكتب بها لها علاقة بعصرنا ويوجد اهتمام كبير بها من قبل الشباب.
وتابع، أن أحمد خالد توفيق، يظل هو نفسه في كل ما كتب وإن كانت اهتماماته تتوزع في مجالات بعينها فيوجد مجال مرتبط بالخيال ويوجد تصورات أن بعض ما كتبه يندرج تحت الأدب العميق ولكنه كان يكتب مايريده ولكن من خلال اكتشاف روابط ووسائط تصل بين عموم القراء.
وأكد أنه كان يوجد تعالى من بعض المبدعين على تجربة أحمد خالد توفيق، مثل ماتعرض له إحسان عبدالقدوس، وهو ضيق أفق فالناقد يفرض تصور بعينه حول نوع وشكل ما من الإبداع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حمودة حسين حمودة اخبار التوك شو الأدب النقد
إقرأ أيضاً:
حسين هريدي يكشف عن أهمية الاتصال الهاتفي بين الرئيس السيسي وترامب
كشف السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، تفاصيل الاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدًا على أهمية هذا الاتصال الذي أكد فيه الرئيس على أن مصر على استعداد للتعاون مع ترامب لتسوية النزاع وتوضيح الموقف المصري والخطوط العريضة له.
السفير حسين هريدي: عدة ملفات سيعمل عليها ترامب خلال ولايته الثانية
وأضاف "هريدي" خلال لقاء خاص مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم السبت، "الرئيس السيسي في لقائه مع نظيره الكيني تحدث عن ما طلبه الرئيس ترامب من استقبال مصر والأردن للفلسطينيين والرئيس قال إن مصر على استعداد وترحب بالعمل من أجل السلام من خلال تسوية حل الدولتين".
وتابع "مصر بعد ما حددت موقفها القاطع والمعلن والحاسم للرئيس ترامب، وأن مصر في كل الأحوال على استعداد للدخول في مفاوضات سلام خاصة بالقضية الفلسطينية وتسوية النزاع، ومن هنا جاءت أهمية هذه المكالمة في هذا التوقيت".
واستطرد: "هذه المكالمة تناولت أول دعوة لرئيس دولة أجنبية يقوم بزيارة رسمية إلى واشنطن وأول رئيس من منطقة الشرق الأوسط يجتمع بالرئيس ترامب قبل اللقاء الأمريكي الإسرائيلي وتزامنت هذه المكالمة أيضًا مع البيان المشترك عن اللجنة الوزارية العربية للمتابعة والذي كان واضح وصريح ويؤيد الموقف المصري".