حسين حمودة: أحمد خالد توفيق ظاهرة إيجابية وتعالى عليه بعض المبدعين
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قال حسين حمودة، الكاتب الكبير وأستاذ النقد الأدبي، إن أحمد خالد توفيق، هو ظاهرة إيجابية جدًا رغم أن عددًا من الأصدقاء يختلفون معه لأنه خاطب دائرة واسعة من المتلقين وبعضهم يكتفي بأعمال أحمد خالد توفيق والآخر ينتقل لقراءات أخرى.
حسين حمودة: نعاني من عزلة النقد الأكاديمي في المصطلحات النظريةوأضاف"حمودة"، خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن بعض المبدعين يرون أن أحمد خالد توفيق انتزع منهم قرائهم، ولكنه كان يفتح أبوابًا لآخرين، مشيرًا إلى أن النوعية التي كان يكتب بها لها علاقة بعصرنا ويوجد اهتمام كبير بها من قبل الشباب.
وتابع، أن أحمد خالد توفيق، يظل هو نفسه في كل ما كتب وإن كانت اهتماماته تتوزع في مجالات بعينها فيوجد مجال مرتبط بالخيال ويوجد تصورات أن بعض ما كتبه يندرج تحت الأدب العميق ولكنه كان يكتب مايريده ولكن من خلال اكتشاف روابط ووسائط تصل بين عموم القراء.
وأكد أنه كان يوجد تعالى من بعض المبدعين على تجربة أحمد خالد توفيق، مثل ماتعرض له إحسان عبدالقدوس، وهو ضيق أفق فالناقد يفرض تصور بعينه حول نوع وشكل ما من الإبداع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حمودة حسين حمودة اخبار التوك شو الأدب النقد
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: مصر تقف دائمًا مع سوريا في أزماتها التاريخية
قال الإعلامي عادل حمودة إنه لم تتنبأ أي وكالة استخبارات في الغرب بالتطورات في سوريا، أثبتت هذه التطورات أن نظام الأسد كان أضعف مما كان يُعتقد في البداية.
وأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن بعض الاقتباسات مناسبة جدًا للوقت الحالي، نتذكر منها مقولة إرنست همنجواي في رواية «الشمس تشرق أيضًا»، كتب همنجواي: «الانهيار يحدث بطريقتين - بالتدريج، ثم فجأة».
ولفت أن المقولة نفسها يمكن أن تقال عن سقوط نظام عائلة الأسد، عائلة حكمت بقوة سوريا على مدار أكثر من نصف قرن، عائلة نجت على مدار أكثر من عقد من حرب أهلية، ثم سقطت فجأة خلال أيام.
وأوضح أن عائلة الأسد رحلت إلى روسيا كما أشارت التقارير الصحفية، رحلت العائلة الأقوى وبقيت سوريا، وسوف تبقى سوريا، لكن بالتأكيد تواجه مستقبل غامض، تواجه فوضى، وتواجه انعدام يقين.
وأشار إلى أنه المؤكد أن سوريا تواجه مرحلة جديدة في تاريخها، مصر دائمًا تقف مع سوريا، حدث ذلك في أزمة عام 1975 حينما حاولت تركيا ضم حلب والموصل، ومصر اليوم مع وحدة سوريا واستقرارها.