غضب في إسرائيل بعد قرار أمريكي مفاجئ.. والبيت الأبيض يرد
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أعلنت القناة 13 العبرية، أن مسؤولين إسرائيليين عبروا عن غضبهم الكبير سبب قرار الولايات المتحدة الأمريكية المفاجئ بعودة حاملة الطائرات «جيرالد فورد» من البحر المتوسط إلى ميناء بفرجينيا، والتي كانت تعمل على حماية دولة الاحتلال الإسرائيلي ومنع تطور الصراع على الحدود الإسرائيلية.
وكان الحديث خلال الأيام الماضية عن احتمالية سحب حاملة الطائرات «فورد» من البحر المتوسط بعد بقائها لأكثر من ثمانية أشهر، وتمديد بقائها أكثر من مرة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لكن وزارة الدفاع الأمريكية «بنتاجون» أعلنت خلال الساعات الماضية، رسميًا، عودة حاملة الطائرات تمهيدًا لإعادة نشرها مستقبلًا، بحسب القاهرة الإخبارية.
وبحسب القناة 12 العبرية، طلب المسؤولون الإسرائيليون، من الولايات المتحدة تقديم توضيح بعد عودة حاملة الطائرات، رغم محاولات دولة الاحتلال أكثر من مرة استمرار بقاء حاملة الطائرات خلال الصراع المستمر منذ السابع من أكتوبر.
المسؤولون أيضًا قالوا إن خطوة عودة حاملة الطائرات وقرار واشنطن جاء في وقت غير مناسب لإسرائيل، في ظل تصاعد الأحداث بالشرق الأوسط، بحسب «هآرتس» العبرية، وأكدوا أن القرار لا يبشر بالخبر.
البيت الأبيض يوضحورد البيت الأبيض، على سحب حاملة الطائرات، إذ قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، إن الولايات المتحدة ستواصل العمل على وجودها العسكري الكبير في الشرق الأوسط.
ويشمل الوجود العسكري الأمريكي حاليًا السفينة يو إس إس دوايت دي أيزنهاور، بالإضافة إلى مجموعة برمائية انتشرت في شرق البحر الأبيض المتوسط خلال الأيام الأخيرة، بحسب «رويترز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حاملة الطائرات جيرالد فورد البيت الأبيض البحر المتوسط حاملة الطائرات
إقرأ أيضاً:
عقيد أمريكي: سقوط الـF-18 على متن “ترومان” يعكس الإنهاك وفعالية الهجمات اليمنية
يمانيون../
حذر العقيد الأمريكي المتقاعد جيفري فيشر، في تصريحات لمجلة “نيوزويك”، من أن سقوط طائرة F/A-18 من على متن حاملة الطائرات “هاري إس ترومان” في البحر الأحمر يُعدّ حادثًا نادرًا وغير طبيعي، مرجّحًا أن الإنهاك الشديد في صفوف الطاقم كان سببًا رئيسيًا في الحادثة.
وأوضح فيشر أن حاملة الطائرات “ترومان”، إلى جانب الحاملة النووية “دوايت دي أيزنهاور”، تواجهان ضغطًا هائلًا بفعل المهام الثقيلة الموكلة إليهما لمجابهة الهجمات اليمنية، الأمر الذي تسبب بإرهاق واسع بين أفراد الطاقم، ورفع معدلات الخطأ في ظل الإنذارات القتالية المتكررة.
وأشار إلى أن تقارير أولية، منها ما نقلته شبكة “CNN”، أفادت بأن الحاملة “ترومان” اضطرت إلى تنفيذ منعطف حاد لتفادي هجوم يمني وشيك، ما تسبب بفقدان السيطرة على الطائرة أثناء سحبها إلى داخل الحظيرة، وسقوطها في البحر مع جرّار السحب.
وقال فيشر: “إذا كان هذا ما حدث بالفعل، فهو منطقي، لأن حاملة الطائرات قد تتأرجح بشكل كبير في مثل هذه المناورات، مما يجعل التحكم في المعدات على سطحها أمرًا صعبًا للغاية”.
وذكرت مجلة “نيوزويك” أن التهديدات اليمنية المتواصلة ضد القوات الأمريكية في البحر الأحمر والمحيط الهندي دفعت الإدارة الأمريكية إلى تصعيد عملياتها، رغم تحذير اليمنيين من أن التدخل الأمريكي سيغرق واشنطن في “مستنقع استراتيجي”.
وأضافت المجلة أن صور الأقمار الصناعية أظهرت مناورة مراوغة نفذتها “ترومان” قبل أيام من سقوط الطائرة، أثناء تنفيذ غارات ضد اليمن، وتعرضها لنيران الطائرات المسيّرة والصواريخ اليمنية، وهو ما يعكس استمرار فعالية الرد اليمني رغم مئات الضربات الجوية الأمريكية.
وأكدت المجلة أن تكرار الإنذارات القتالية على متن “ترومان” تسبب بحالة إنهاك شديدة، ما أثر على سرعة استجابة الطاقم ودقة تنفيذ الإجراءات الدفاعية، وساهم في زيادة الحوادث والأخطاء التشغيلية.