حمد الطبية: رعاية علاجية متطورة لمرضى الكلى
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أكدت مؤسسة حمد الطبية، أنها تقدم رعاية علاجية متطورة للمصابين بأمراض الكلى، داعية إلى تجنب الإفراط في مسكنات الآلام وعلاج السكري والضغط اللذين يتسببان في 70 % من مرضى الكلى.
قال الدكتور محمد القاضي استشاري أول أمراض وزراعة الكلي في مستشفى حمد العام، إن أمراض الكلى تكون عبارة عن ضعف في قيام الكلى بوظائفها الأساسية مثل تنقية الدم من السموم والحفاظ على توازن الأملاح والمعادن في الجسم.
وأوضح أن من أهم أسباب أمراض الكلى هي السكري والضغط اللذين يتسببان في 70 % من أمراض الكلى، إلى جانب الأمراض المناعية الوراثية والفشل العضلي والإفراط في استخدام مسكنات الآلام والآلتهابات المتكررة في مجرى البول.
وبين أن الأعراض المصاحبة لأمراض الكلى تشمل الخمول والإجهاد والغثيان والقيئ وقلة التركيز والأكل وصعوبة النوم والتنميل في الأصابع، مضيفا أن طرق العلاج الصحيحة للكلى يعتمد على نسبة عمل الكلى في مراحل مبكرة مثل العلاج الوقائي في الحفاظ على السكري والدم أو أدوية لضبط المناعة.
وأضاف أنه في الحالة المرضية المتقدمة يتم زراعة الكلى أو إجراء عمليات غسيل بأنواعه.
وعن أهم الوسائل للوقاية من المرض، ذكر القاضي أنها الكشف المبكر على الكلى وشرب مياه بكميات مناسبة باستثناء مرضى القلب وتجنب السمنة وممارسة الرياضة والإقلاع عن التدخين وتجنب الإفراط في استخدام مسكنات الآلام.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مؤسسة حمد الطبية أمراض الكلى أمراض الکلى
إقرأ أيضاً:
زوجة تلاحق زوجها بدعوى طلاق بسبب 580 ألف جنيه مصروفات علاجية
أقامت زوجة دعوي طلاق للضرر، ودعوي حبس بمتجمد نفقات علاجيه 580 ألف جنيه، ضد زوجها، اتهمته فيها بالتخلي عن المسئولية ورفضه سداد نفقات علاجية خاصة بها، لتؤكد:" زوجتي لديه ممتلكات وميسور الحال و بعد 20 سنه زواج تركني وذهب، ورفض سداد مصروفات علاجي".
وأكدت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة:" تخلي عني، وتزوج دون علمي، وطالب شقيقي بالتكفل بعلاجي، لأعيش في عذاب بسبب تصرفاته، وظلمه لي، وإلحاقه بي ضرر مادي ومعنوي، مما دفعني إلي طلب الطلاق للضرر، والتمكين من مسكن الزوجية، بعد أن حاول السطو عليه وانهال علي ضرباً".
وأشارت :" زوجي اعترض على مرضي، واتمهني بأنني تسببت بإفلاسه بسبب نفقات علاجي- رغم أنه ميسور الحال-، وجعلنى أعيش معاناة كبيرة ، مما دفعني للهروب من قبضته، وقررت الطلاق للضرر، فساومني علي التنازل عن حقوقي المسجلة بعقد الزواج، مما دفعني اللجوء لمحكمة الأسرة لاسترداد حقوقي الشرعية كاملة، والنفقات والمصروفات العلاجية ".
يذكر أنه عند صدور حكم محكمة الاسرة بتطليق المدعية الزوجة طلقة بائنة للضرر عند اثباتها الضرر الواقع عليها، فإن هذا الحكم يعد حكم ابتدائي يحق للزوج المدعي عليه استئنافه في الميعاد القانوني طبقا لنص قانون المرافعات، فإن كان من المعروف أن الخلع لا يجوز استئنافه ويعتبر حكم محكمة الأسرة فيه هو الأول والأخير إلا أن الطلاق للضرر يحق، ويجوز فيه الاستئناف، فاذا قضي فيه للزوجة أمام محكمة أول درجة فإنه الزوج سوف يطعن بالاستئناف والعكس إذا كسب الزوج الدعوى فإن الزوجة سوف تطعن بالاستئناف.
مشاركة