تحقيقا لرؤية قطر 2030.. منح جامعة قطر تواكب التطور في قطاع الأبحاث عالمياً
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
حققت جامعة قطر عبر منحها البحثية نتائج جيدة وناجحة تواكب التطور في قطاع الأبحاث على المستوى العالمي بفضل الجهود الحثيثة التي تقوم بها الكوادر الأكاديمية والإدارية في الجامعة لتحقيق أهداف رؤية قطر 2030.
ويعد قسم ما قبل المنح في إدارة دعم البحث - المنح والعقود، جزءا أساسيا من تلك الجهود داخل الجامعة عبر خدمة ودعم مجتمع الأبحاث الجامعي في الجهود الرامية إلى تمهيد الطريق أمام تحقيق نتائج بحثية جيدة وناجحة في جامعة قطر.
ويعمل القسم كوسيط فعال بين أعضاء هيئة التدريس وجهات التمويل ويساعد أعضاء هيئة التدريس والباحثين في إعداد وتقديم المقترحات، وإيجاد مصادر وفرص جديدة للتمويل بالإضافة إلى تحديد فرص التمويل البحثية من خلال العمل مع الجهات الصناعية المحلية والجهات الحكومية القطرية والشركاء الدوليين لتسهيل نمو الأبحاث وزيادة تأثيرها الإيجابي لاسيما في تصنيف الجامعات، يقوم القسم بمراجعة المقترحات البحثية والتفاوض مع الشركاء المحليين والدوليين لتعزيز تنفيذ جميع عقود الأبحاث كمؤسسة اتصال مؤسسية مع الوكالات والمنظمات الخارجية حول جميع المسائل المتعلقة بإدارة الأبحاث والعقود وعلاوة على ذلك، تدير إدارة دعم البحث المنح الداخلية والخارجية.
ويعمل القسم عن كثب مع إدارات جامعة قطر الأخرى، مثل الموارد البشرية والمشتريات والمالية لتسهيل مهام المشروع، ومن بين الأمور الحاسمة لذلك، ضمان الامتثال السياسات تمول الأبحاث مع جامعة قطر.
تتمثل عملية التقديم والاختيار بعد إطلاق وتعميم البرنامج من قبل قسم ما قبل المنح في إدارة دعم البحث، مع تحديد الموعد النهائي للتقديم بعد انتهاء الفترة الزمنية للتقديم يتم إرسال المقترحات البحثية من قبل القسم إلى محكمين خارجيين لإبداء الرأي في المقترح، تتم مراجعة قرارات المحكمين في لجنة داخلية لتحضير قائمة بالمقترحات ذات الأولوية للتمويل بناءً على قرارات المحكمين، وأخيرا يتم الإعلان عن المنح الفائزة والبدء بالعقود اللازمة.
أنواع الأبحاث
وقال الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بوراس أستاذ علوم وهندسة الحاسب بكلية الهندسة في جامعة قطر ومدير قسم ما قبل المنح، إن القسم يقوم بإدارة 3 أنواع من الأبحاث، أولا الأبحاث الداخلية وهي عبارة عن الأبحاث الممولة كليا من جامعة قطر، وثانيا الأبحاث الخارجية والتي يتم تمويلها من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وثالثا الأبحاث الصناعية والتي يتم تمويلها من قبل الشركات والمؤسسات من قطاعات الدولة المختلفة. وأضاف بوراس أن لكل نوع من هذه الأبحاث شروط ومعايير معينة للتقديم، مشددا على ضرورة أن تكون جميع الطلبات المقدمة موائمة لرؤية جامعة قطر وأهدافها الاستراتيجية.
وأشار إلى أن المنح الداخلية تهدف إلى إجراء أنشطة بحثية متميزة بين جامعة قطر وشركائها المحليين مثل الشركات والمؤسسات الخاصة والعامة إضافة إلى القطاع الحكومي، من أجل تعزيز الأبحاث المقدمة من جامعة قطر، مؤكدا أن الأبحاث الداخلية شهدت نقلة نوعية في عام 2017، وذلك بإضافة أنواع جديدة ذات شروط تنافسية من شأنها مواكبة التطور الحاصل في قطاع الأبحاث عالميا بالإضافة إلى تحقيق رؤية قطر 2030.
وأكد بوراس أن الجامعة توفر عدة أنواع من الأبحاث الداخلية على عكس البداية كانت تطرح برنامجا واحدا للمنح الداخلية، بالإضافة إلى المنح الطلابية حتى عام 2017.
وتشمل الأبحاث الداخلية أولا المنح التعاونية: يمكن البرنامج من إجراء أنشطة بحثية ممتازة من خلال العمل في ظل مجموعات بحثية تعاونية تتضمن أعضاء من مختلف التخصصات، تقوم المجموعات بتسهيل بناء القدرات واستخلاص أبحاث عالية الجودة من جامعة قطر، وهي المنح الأكثر شهرة بين البرامج، والأعلى في عدد المنح الفائزة لتشجيع التعاون في البحث. يتم منح ما يقارب 20 إلى 30 منحة سنويا.
وثانيا المنح عالية التأثير: تهدف إلى إجراء أنشطة بحثية عالية التأثير مع قطاع الشراكات والقطاع الحكومي من أجل تعزيز أبحاث جامعة قطر. يتم منح بمعدل 5 مشاريع سنويا لهذا البرنامج لتعزيز المخرجات البحثية فائقة المستوى.
وثالثا منحة تطوير المفاهيم: توفر فرصة تمويل أبحاث الجامعة التي تفضي إلى نتائج متقدمة للتواصل مع الشركاء الصناعيين ورجال الأعمال في أول مرحلة من مراحل إعداد النماذج الأولية، وتعتمد هذه المنحة على المخرجات البحثية التي تحتاج إلى تطوير مفاهيم أولية، حيث تم استخدام هذا البرنامج خلال جائحة كوفيد 19 لتطوير المفاهيم الطبية التي تساعد في القضاء على الجائحة.
رابعا منح الطلبة: تتيح منحة جامعة قطر للطلبة ومشرفيهم من اعضاء هيئة التدريس فرصة لبناء خبراتهم البحثية وسيرهم الذاتية، من خلال العمل على موضوعات بحثية تواكب أولويات جامعة قطر البحثية. يتم تمويل ما بين 200 و250 مشروعا بحثيا سنويا لمختلف الكليات لطلبة البكالوريوس والماجستير في الجامعة.
خامسا برنامج بناء القدرات الوطنية: يتكون من مرحلتين تمكن المرحلة الأولى أعضاء هيئة التدريس القطريين في جامعة قطر من تطوير قدراتهم البحثية أو بدء مسار جديد لبناء سيرهم الذاتية البحثية، أما المرحلة الثانية فتسعى لتحقيق النتائج البحثية الناتجة من المرحلة الأولى، وإجراء الأبحاث التي تؤدي إلى منشورات خاضعة للتحكيم العلمي والتقديم على مشاريع أكبر فمولة من خارج الجامعة.
تعتبر هذه المنحة كأول خطوة في طريق البحث لأعضاء هيئة التدريس القطريين في جامعة قطر وينتفع من هذه المنح ما يقارب 8 أعضاء سنويا.
سادسا برنامج التعاون البحثي الدولي المشترك للتعاون مع الجامعات الخارجية وتعزيز التعاون البحثي الدولي، حيث يهدف هذا البرنامج إلى دعم المشاريع التعاونية ذات التمويل المشترك.
وسابعا برنامج البحوث التحوّلية: يتخصص هذا البرنامج في الأولويات البحثية التحولية المختارة من ركائز البحث في جامعة قطر.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جامعة قطر رؤية قطر 2030 قطاع الأبحاث أعضاء هیئة التدریس فی جامعة قطر
إقرأ أيضاً:
تكريم باحث في «هندسة المنيا» ضمن أفضل 7 مبتكرين مصريين
أعلنت جامعة المنيا تكريم الباحث محمد حسن سليمان عبد المعز، المسجل للحصول على درجة الدكتوراه بكلية الهندسة بالجامعة، ضمن أفضل 7 مبتكرين في مصر، وكذلك تكريم عدد من أبناء الجامعة ضمن أفضل 2% من علماء العالم.
مؤتمر «من المختبر إلى السوق»وقال الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا خلال بيان صحفي، إن التكريم جاء خلال مؤتمر «من المختبر إلى السوق»، تحت رعاية وحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالتعاون مع هيئة فولبرايت التي تحتفل بالذكرى الخامسة والسبعين على تأسيسها في مصر.
تحويل الأفكار إلى منتجات وخدماتوأشاد رئيس جامعة المنيا، بجهود أبناء الجامعة من أعضاء هيئة تدريس ومعاونيهم والباحثين الذين ضمتهم قائمة أفضل 2% من علماء العالم، في التخصصات الرئيسة والفرعية بالجامعة، مثنياً على جهودهم في البحث العلمي والعملية التعليمية ورفع اسم ومكانة الجامعة فى المحافل الدولية.
وأكد أن الجامعة تسهم بشكل مستمر فى دعم المشروعات البحثية لتحويل الأفكار المبتكرة إلى منتجات وخدمات تدفع عجلة الاقتصاد الوطني، مما ينعكس على احتياجات التنمية والنهوض بالمجتمع في مختلف القطاعات، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لافتًا إلى حرص الجامعة في تطبيق خُططها الاستراتيجية التي تهدف إلى تطوير منظومة البحث العلمي، وتحفيز الباحثين على الابتكار بما يُحقق الريادة للجامعة، والوصول بها إلى مكانة مرموقة محليًا وعالميًا.