مجلة الدراسات القانونية لأكاديمية الشرطة تناقش الإرهاب السيبراني
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أصدر مركز البحوث والدراسات الأمنية في أكاديمية الشرطة بوزارة الداخلية العدد الأول من المجلد الرابع (يناير 2024) من مجلة الدراسات القانونية والأمنية وهي مجلة دورية نصف سنوية مُحَكَّمة تُعنَى بنشر البحوث والدراسات القانونية والأمنية النوعية باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية.
ويتضمن العدد الجديد من المجلة العديد من البحوث والدراسات التي تتناول بعض المشكلات القانونية المعاصرة ذات الطابعين الوطني والدولي، إضافة إلى بعض الموضوعات ذات الصلة بالعمل الأمني، فقد تناولت دراسة بعنوان: «الإرهاب السيبراني والتقنيات الناشئة: تحديات الأمن الوطني السيبراني والسيادة الوطنية» مفهوم الإرهاب السيبراني وتطوره وأشكاله وعلاقته بالتقنيات الناشئة كالذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وإنترنت الأجسام، وعالجت دراسة أخرى بعنوان: «إثبات النسب بالبصمة الوراثية وأثره على الحق في الخصوصية الجينية في ضوء أحكام قانون الأسرة القطري: دراسة مقارنة» موقع البصمة الوراثية بين وسائل إثبات النسب في قانون الأسرة القطري ومدى اعتبار البصمة الوراثية قرينة احتياطية في إثبات النسب وأثر ذلك على الحق في الخصوصية الجينية.
كما تضمن العدد الجديد من المجلة دراسات علمية أخرى تناولت «إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بين الواقع والمأمول: دراسة نقدية تحليلية»، و»النظام القانوني للأعضاء غير المنتخبين في المجالس التشريعية الخليجية وأثره على فاعلية أدائها»، و»التضامن بين المسؤولين عن الفعل الضار في التزامهم بالتعويض: قراءة في موقف محكمة التمييز القطرية على ضوء القانون والقضاء المقارن»، و»استراتيجية دولة قطر لتأمين بطولة كأس العالم 2022».
وتعتبر مجلة الدراسات القانونية والأمنية من المجلات العلمية المُحَكَّمة في مجال البحوث والدراسات القانونية والأمنية، وقد دأبت منذ صدور العدد الأول منها -انطلاقا من رؤية وزارة الداخلية- على ترسيخ مبادئ البحث العلمي وأخلاقياته في المجالين القانوني والأمني حتى غدت محطّ أنظار العديد من الباحثين والمفكرين في مجال القانون بفروعه المختلفة وفي المجال الأمني بمفهومه الشامل في دولة قطر وفي غيرها من الدول العربية والأجنبية.
وحرصا منها على نشر العلم والمعرفة على نطاق واسع تفتح المجلة الباب أمام الباحثين والمتخصصين في المجالين القانوني والأمني للإسهام في إثرائها بالبحوث والدراسات القانونية والأمنية المستوفية لشروط وأخلاقيات النشر، كما ترحب بالاقتراحات التي تسهم في الارتقاء بمنظومتي العمل القانوني والأمني، وترجو أن يجد القرّاء الكرام بين صفحاتها ما يثري أفكارهم وتأملاتهم البحثية ويسهم في دعم قواعد البحث العلمي وإرساء مبادئه الأخلاقية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر أكاديمية الشرطة البحوث والدراسات
إقرأ أيضاً:
عملية جراحية معقدة في المريء تضع جامعة حلوان على غلاف مجلة «GIE العالمية»
استطاع الفريق الطبي للمناظير التداخلية بكلية طب جامعة حلوان، بقيادة الدكتور أحمد مدكور، تحقيق سبق علمي عالمي من خلال حالة طبية مبتكرة تُعتبر الأولى من نوعها في العالم في مجال مناظير الفراغ الثالث، ويضاف إلى سجل الإنجازات المصرية والعربية، حيث تم اختيار هذه الحالة لتكون غلاف العدد الأول من مجلة الجمعية الأمريكية للمناظير (GIE) لعام 2025، وهو ما يُعد إنجازًا غير مسبوق في تاريخ المجلة التي تضم عادةً إنجازات من مختلف أنحاء العالم.
ويأتى ذلك فى ظل تواصل كلية الطب بالجامعة بتقديم نموذج متميز في التعليم الطبي والبحث العلمي، وتحظى الكلية بكوادر طبية على أعلى مستوى من الكفاءة والخبرة. حيث يعد القطاع الصحي في جامعة حلوان من المجالات التي تحظى باهتمام بالغ ودعم مستمر من إدارة الجامعة، على رأسها الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، والدكتورة رشا رفاعي، عميد كلية الطب، اللذان لا يدخران جهدًا في دعم وتطوير هذا القطاع الهام.
تعود تفاصيل هذه الحالة إلى مريض يبلغ من العمر 42 عامًا، كان يعاني من قيء متكرر وصعوبة في البلع وفقدان 35 كيلوجرامًا من وزنه نتيجة خلل في حركة المريء والمعدة بعد عملية طي المعدة. وتمكن الفريق الطبي من إجراء عملية دقيقة شملت شق عضلتي البواب والفؤاد في جلسة واحدة، رغم التعقيدات الناتجة عن طي المعدة، وهو ما يُعتبر سابقة طبية عالمية. وقد شهد المريض تحسنًا ملحوظًا وعاد إلى حياته الطبيعية.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة رشا رفاعي، عميد كلية الطب، أن هذا الإنجاز يعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها الكلية لتطوير التعليم الطبي والبحث العلمي، وتقديم أفضل الخدمات الصحية للمجتمع. وأضافت أن الكلية حريصة على توفير بيئة علمية متميزة تساعد الأطباء على الابتكار وتحقيق الريادة في المجالات الطبية.
بينما أعرب الدكتور أحمد مدكور، قائد الفريق الطبي، عن سعادته بهذا الإنجاز، مؤكدًا أن هذا النجاح يُبرز الإمكانيات الكبيرة للأطباء المصريين والعرب في مجالات الطب المتقدمة.