العرب القطرية:
2025-01-24@02:37:23 GMT

حمى «الفقع» تصيب عشاقه في المناطق البرية

تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT

حمى «الفقع» تصيب عشاقه في المناطق البرية

جابر الكبيسي: البحث عن الفقع بالمركبات يضر بالبيئة 
ردم أماكن الفقع بعد حفرها وعدم اقتلاع النباتات 
المناطق الشمالية الأكثر شهرة بتواجده 
 

يكثر الإقبال على الأنشطة البرية في هذا الوقت من السنة مثل الرحلات «الكشتات» ورحلات البحث عن الكمأ «الفقع»، لا سيما وأن الموسم شهد هطول أمطار كثيفة في الوسمي، مما يرفع احتمالية إنبات الكمأ ويجعل من الأماكن التي تشتهر به مقصداً للعائلات في عطلة نهاية الأسبوع، ويزيد الإقبال على المناطق البرية هذه الأيام مع الإجازة المدرسية.

 
في جولة ميدانية على المناطق الشمالية التي تشتهر بكثرة الكمأ، رصدت «العرب» الإقبال من قبل المواطنين الذين يجدون في التجول بحثاً عن الكمأ بالمناطق البرية التي اكتست باللون الأخضر ويتزّين بالأزهار متعة كبيرة، وكانت جولتنا في المناطق الشمالية حيث وصلنا إلى أقرب نقطة من رأس لفان، وكانت العائلات تنتشر وسط المناطق الخضراء وتبحث عن الكمأ. 
ورصدت عدسة «العرب» توافد العائلات من أهالي البلاد إلى المناطق القريبة من رأس لفان لقضاء يوم هادئ في رحاب الطبيعة والطقس البارد بنسائمه العليلة، وفي هذه المنطقة يكثر الفقع بأنواعه المختلفة وخاصة نوع الزبيدي وبأحجام مختلفة، ويعد موسم الفقع بعد هطول الأمطار فرصة لكافة أهل قطر للتمتع برحلة البحث عنه كما كان ذلك في زمن أهلنا في السابق.
ورصدت «العرب» بعض الممارسات الخاطئة خلال الجولة الميدانية مثل اقتلاع النباتات البرية ودخول المسطحات الخضراء بالمركبات. 


ويسلط الناشط والخبير البيئي جابر محمد الكبيسي الضوء على هذه الممارسات، قائلاً «من الضروري أولا عدم البحث عن الفقع بالمركبات، نظراً لما تسببه إطارات المركبات من أضرار للغطاء النباتي وللفقع أيضاً في حال دهسه في إطارات المركبة». وأضاف «من الواجب على محبي رحلات البحث عن الفقع ترك مركباتهم خارج المسطحات الخضراء والتنقل راجلين»، موضحاً أن البحث سيراً على الأقدام أفضل وأكثر متعة، وكذلك أكثر دقة كون الراجل يسير ببطء ويستطيع رصد أماكن الفقع أكثر من البحث بواسطة المركبة. 
وتابع «رأيت أيضا من الممارسات الخاطئة البحث عن الفقع بواسطة المركبة والأطفال في حوضها، وهذا التصرف لا يسبب ضررا على البيئة فقط ولكن قد يتسبب بالأذى للأطفال الموجودين في الحوض الخلفي للمركبة».
ونصح الكبيسي بضرورة الاستمتاع بالجولة البرية وذلك بترك المركبة خارج المسطحات الخضراء والسير في هذه الطبيعة الجميلة مع الغطاء الأخضر والأزهار، والحرص على عدم الإضرار بالنباتات من خلال اقتلاعها أو ما شابه ذلك. كما نصح الكبيسي بعدم أخذ الفقع الذي لا يزال صغيراً، وردم التراب عليه للعودة إليه في وقت لاحق عندما يكبر، أو يكون من نصيب شخص آخر ولكن بعد نموه بالشكل الذي يستفيد منه الشخص الذي حصل عليه. 
في سياق متصل قال الكبيسي إن الكمأ يكثر بعد هطول الأمطار في الوسمي، وتشتهر المناطق الشمالية بكثرة الفقع حيث تتوافد العائلات من جميع مناطق البلاد في رحلات عائلية للاستمتاع بالأجواء المعتدلة والمساحات الخضراء والبحث عن الفقع.
أنواع الفقع 
الفقع أنواع منه «الهوبري» صفة تطلق على صغير الحجم من الفقع ويظهر قبل ظهور الأنواع الأخرى، وهناك الزبيدي يكون دائما ناصع البياض وذا رائحة زكية وطيبة، ويتسابق أهل قطر بحثا عنه مع ظهوره في هذه الأيام للتمتع به وبطعمه اللذيذ. وهناك أيضا الخلاصي وهو أصغر من الزبيدي في الغالب، وكذلك هناك فقع اليباه أو الجباه وهو آخر أنواع الفقع في الموسم، فإذا ظهر هذا النوع من الفقع اعلم أن الموسم شارف على نهايته، وأوضح الكبيسي أن الفقع له مكانة كبيرة داخل أوساط المجتمع القطري منذ عهد الآباء والأجداد. 
أكلات من الفقع
 وحول الأكلات التي تصنع من الكمأ قال الكبيسي: يستخدم في أغلب أنواع الأكلات في البلاد، فيمكن إضافته إلى المكبوس أو البرياني ويمكن إدخاله في أنواع مأكولات أخرى على حسب الرغبة، ولفت إلى أن الكمأ يحتاج إلى عناية خاصة في النظافة، وهناك طريقتان في تنظيفه إما بتقشيره باستخدام السكين أو بنقعه في الماء ثم استخدام فرشاة في تنظيفه. 
فوائده
وبيَّن أن للفقع فوائد غذائية كبيرة ويستفاد من ماء الفقع لعلاج بعض الأمراض كما هو معروف، ومنها الأمراض التي تصيب العيون، وقد ورد هذا الشيء في الأثر لدى أهل قطر قديما حين يستخدمونه لهذا الغرض.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الفقع الإجازة المدرسية المناطق الشمالیة

إقرأ أيضاً:

أغلى أنواع الأخشاب القابلة للزراعة في مصر

تُعد زراعة الأخشاب واحدة من المشاريع الاقتصادية الواعدة في مصر، خاصة مع تزايد الطلب العالمي على أنواع الأخشاب الفاخرة المستخدمة في الصناعات المختلفة، مثل الأثاث والديكور وصناعة الآلات الموسيقية.

 وبفضل المناخ المتنوع والتربة الصالحة، يمكن لمصر أن تكون وجهة مثالية لزراعة أنواع خشبية عالية القيمة.


1. خشب الساج (Teak Wood): ملك الأخشاب

السعر العالمي: يتراوح بين 800 إلى 1,500 دولار للمتر المكعب.

أهمية الخشب:

يُعد الساج من أغلى أنواع الأخشاب بسبب مقاومته العالية للرطوبة والحشرات، مما يجعله مثاليًا لصناعة الأثاث الفاخر واليخوت.


إمكانية زراعته في مصر:

ينمو خشب الساج في المناطق ذات المناخ الحار والرطب، مثل صعيد مصر.

يحتاج إلى دورة زراعية طويلة تصل إلى 20-25 عامًا.


2. خشب الماهوجني (Mahogany): الخشب الأحمر الفاخر

السعر العالمي: يتراوح بين 1,000 إلى 2,500 دولار للمتر المكعب.

أهمية الخشب:

يتميز بلونه الأحمر الداكن وملمسه الناعم، وهو الخيار الأول لصناعة الأثاث الفاخر والأبواب.

إمكانية زراعته في مصر:

يمكن زراعته بنجاح في مناطق الدلتا والصعيد ذات المناخ المعتدل.

بدأ المزارعون المصريون بالفعل في زراعته، مما يثبت نجاحه في البيئة المحلية.


3. خشب البلوط (Oak Wood): قوة وصلابة

السعر العالمي: يتراوح بين 700 إلى 1,500 دولار للمتر المكعب.

أهمية الخشب:

يُستخدم البلوط في صناعة الأرضيات والأثاث بسبب صلابته وطول عمره.


إمكانية زراعته في مصر:

يمكن زراعته في المناطق ذات المناخ المعتدل والرطوبة النسبية، مثل واحات الفيوم وشمال الدلتا.


4. خشب الصندل (Sandalwood): رائحة وفخامة

السعر العالمي: يصل إلى 3,000 دولار للمتر المكعب.

أهمية الخشب:

يتميز بخشب عطري يُستخدم في صناعة العطور والبخور والمنتجات الطبية.


إمكانية زراعته في مصر:

ينمو بشكل جيد في المناطق الحارة والجافة مثل الوادي الجديد وسيناء.

 

5. خشب الأكاسيا (Acacia Wood): متعدد الاستخدامات

السعر العالمي: يتراوح بين 600 إلى 1,200 دولار للمتر المكعب.

أهمية الخشب:

يتميز بالقوة والمتانة، ويُستخدم في صناعة الأثاث والهياكل الخشبية.


إمكانية زراعته في مصر:

الأكاسيا من الأنواع التي تنمو بسهولة في مصر، خاصة في المناطق الصحراوية والمستصلحة حديثًا.


6. خشب الأبنوس (Ebony Wood): الأسود الثمين

السعر العالمي: قد يتجاوز 7,000 دولار للمتر المكعب.

أهمية الخشب:

يُعد الأبنوس من أغلى الأخشاب بسبب لونه الأسود الكثيف وصلابته، ويُستخدم في صناعة الآلات الموسيقية والمجوهرات الفاخرة.


إمكانية زراعته في مصر:

يناسبه المناخ الحار والرطب، ويمكن زراعته في مناطق مثل جنوب مصر مع توفير تقنيات الري الحديثة.


الفرص والتحديات

الفرص:

مشروعات استصلاح الأراضي: مثل مشروع المليون ونصف فدان، الذي يوفر مساحات مناسبة لزراعة الأخشاب.

الطلب العالمي: ارتفاع الطلب على الأخشاب الفاخرة في الأسواق الدولية يجعل زراعتها استثمارًا مربحًا.

البيئة الملائمة: المناخ المصري المتنوع يدعم زراعة العديد من الأنواع.


التحديات:

الدورة الزراعية الطويلة: بعض أنواع الأخشاب تحتاج إلى سنوات طويلة قبل أن تُحصد.

التقنيات الحديثة: تحتاج زراعة الأخشاب إلى تقنيات متطورة لضمان جودة المنتج النهائي.

ندرة المياه: الأخشاب الفاخرة تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه، مما قد يمثل تحديًا في ظل نقص الموارد المائية.


مستقبل زراعة الأخشاب في مصر

زراعة الأخشاب الفاخرة في مصر تُعد استثمارًا استراتيجيًا يمكن أن يُسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتقليل الاعتماد على استيراد الأخشاب. ومع التوسع في استخدام التقنيات الحديثة واستصلاح الأراضي، يمكن لمصر أن تصبح إحدى الدول الرائدة في هذا المجال خلال السنوات القادمة.

ختامًا، زراعة الأخشاب ليست مجرد نشاط زراعي، بل استثمار طويل الأمد يربط بين الطبيعة والاقتصاد في تناغمٍ يحقق أرباحًا مستدامة للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • أنواع من الأدوية تسبب «الخرف».. فما طرق تجنّب الإصابة به؟
  • قوات العدو تصيب ثلاثة فلسطينيين في الضفة المحتلة
  • أغلى أنواع الأخشاب القابلة للزراعة في مصر
  • 3 أنواع من الصخور تشكل ألغازا تاريخية.. يصل عمرها إلى 11 ألف عام
  • رحلة البحث عن الفقع في صحراء الحدود الشمالية
  • تفجيرات إسرائيلية تصيب عناصر من اليونيفيل
  • متلازمة الاهتزاز الوهمي تصيب 89% من مستخدمي الهواتف المحملة.. ما أسبابها؟
  • عاجل. حادثة طعن في تل أبيب تصيب شخصين
  • أنواع الشائعات التي يروج لها جماعة الإخوان الإرهابية.. «وهمية وعنيفة»
  • القوات البرية الإيرانية تبدأ مناورات قرب حدودها مع العراق