الصين في صدارة دول المقصد للصادرات القطرية
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
تصدرت الصين دول المقصد بالنسبة لصادرات دولة قطر خلال شهر نوفمبر الماضي بنحو 5.4 مليار ريال. وذكر جهاز التخطيط والإحصاء في منشور بحسابه الرسمي على منصة «إكس» أن الصين احتلَّت صدارة دول المقصد بالنسبة لصادرات دولة قطر خلال شهر نوفمبر الماضي بقيمة 5.4 مليار ريال، أي ما نسبته 20.4% من إجمالي قيمة الصادرات القطرية، تليها الهند بقيمة 3.
وخلال شهر نوفمبر الماضي، بلغت قيمة إجمالي الصادرات القطرية (التي تشمل الصادرات ذات المنشأ المحلي وإعادة التصدير) 26.5 مليار ريال قطري تقريباً أي بانخفاض نسبته 28.6% مقارنة ببيانات شهر نوفمبر عام 2022، وبانخفاض نسبته 8.8% مقارنة بشهر أكتوبر عام 2023.
وحقق الميزان التجاري السلعي والذي يمثل الفرق بين إجمالي الصادرات والواردات خلال شهر نوفمبر عام 2023 فائضا مقداره 16.7 مليار ريال قطري، مسجلاً بذلك انخفاضاً قدره 9.5 مليار ريال قطري أي ما نسبته 36.3% مقارنة ببيانات شهر نوفمبر من العام السابق 2022 وانخفاضاً مقداره 2.3 مليار ريال قطري تقريباً أي ما نسبته 12.1% مقارنةً مع شهر اكتوبر عام 2023.
وبالمقارنة بين شهر نوفمبر عام 2023 وبيانات نوفمبر عام 2022، انخفضت قيمة صادرات «غازات النفط والهيدروكربونات الغازية الأخرى» والتي تمثل (الغاز الطبيعي المسال والمكثفات والبروبان والبيوتان، إلخ..) لتصل إلى نحو 16.6 مليار ريال قطري وبنسبة 32.6%، وانخفضت قيمة «زيوت نفط وزيوت مواد معدنية قارية خام» لتصل إلى ما يقارب 3.7 مليار ريال قطري وبنسبة 28.9%، وانخفضت قيمة صادرات «زيوت نفط وزيوت متحصل عليها من مواد معدنية قارية غير خام» لتصل إلى نحو 2.4 مليار ريال قطري وبنسبة 12.7% .
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الصين التخطيط والإحصاء ملیار ریال قطری نوفمبر عام شهر نوفمبر عام 2023
إقرأ أيضاً:
برلمانية الوفد بالشيوخ: الحوافز التصديرية مطبقة منذ 2002 ولم نصل لحصيلة 100 مليار دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب الوفدي طارق عبدالعزيز رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، إن التقارير المقدمة من النواب بشأن تنمية الصادرات المصرية تضمن رؤية واضحة وتوصيات جادة ومقارنات في محلها، لكن كل أملي أن ما يصدر عن هذا المجلس من توصيات بشأن التقرير يكون محل تقدير واهتمام من جانب الحكومة.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرزاق لمناقشة طلب استيضاح سياسة الحكومة بشأن الترويج للصادرات المصرية بالخارج وسبل فتح أسواق جديدة، وطلب استيضاح سياسة الحكومة، بشأن زيادة القدرة التنافسية للصادرات المصرية، وأيضًا الدراسة المقدمة من النائب ياسر زكي بشأن برامج المساندة التصديرية ودعم الصادرات المصرية.
واستكمل النائب: أن التقرير جاء به ما يجب ألا نتحدث بعده، بالإضافة لتقارير سابقة وسابقة في مجالات التصدير والزراعة والطاقة والمبيدات.. ناقشها مجلس الشيوخ في السابق تضمنت في مجملها ما يحمله هذا التقرير بشأن دعم الصادرات، هذا إذا كانت الحكومة آذان صاغية لتنفيذ تلك التوصيات.
وتابع عبدالعزيز: "لدينا حوافر داعمة للتصدير صدرت في 2002 كان المرجو منها الوصول لـ100 مليار دولار تصدير وخلال 25 عام ماذا تحقق من هذا الرقم؟ لدينا شركات آبل وسامسونج تصدر اليوم بـ100 مليار دولار، فكيف لدولة لديها كل هذا المنتج الزراعي والصناعي ليس لديها القدرة على بناء شركة، ومنذ 25 سنة نقوم بتقديم الدعم، خلّوا المرحلة الأولى إزالة المعوقات أمام المستثمرين، بأن يكون لدى المُصدر رؤية لـ3 سنوات مقبلة، وهذا بند أهم من الدعم، حتى لا يفاجئ بالأسواق المنافسة وبسبب تغيرات سعر الدولار وزيادة تكلفة الأرضيات في الموانئ، لأن هذا ما أدى لخروج المستثمرين من السوق أمام المستثمر المنافس في دول أخرى ذات استقرار في عملتها وجماركها.
واختتم النائب: لدينا 44 مكتب تمثيل تجاري في سفراتنا بالخارج، هذه المكاتب عملت ايه، صرفوا كام، فتحوا أسواق بكام؟.
جنبلاط: سأزور دمشق مجدداً وطلبت موعداً للقاء الشرع