الخارجية السودانية تستدعي سفيرها من كينيا احتجاجاً على إستقبال حميدتي
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
استدعى السودان سفيره في العاصمة الكينية نيروبي للتشاور احتجاجاً على الاستقبال الرسمي الذي نظمته الحكومة الكينية لقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي.
الخرطوم _ التغيير
وكان قد وصل حميدتي الأربعاء إلى كينيا بعد جولة شملت أوغندا وإثيوبيا وجيبوتي وأعقبتها زيارة لدولة جنوب إفريقيا.
ونقلت المنصة الرسمية للحكومة السودانية عن وزير الخارجية السوداني علي الصادق القول إن التشاور مع السفير سيغطى كل الاحتمالات لمآلات علاقات السودان مع كينيا التي اتهمها بمولاة قوات الدعم السريع واستضافتها لقادته وداعميه.
ولم يذكر البيان موقف الحكومة السودانية من الزيارات الأخرى التي قام بها حميدتي لأربع دول إفريقية بدأت بدولة أوغندا التي استقبله فيها الرئيس يوري موسيفيني ثم إثيوبيا حيث التقى برئيس وزرائها آبي أحمد قبل أن يجتمع مع رئيس جيبوتي إسماعيل قيلي رئيس الدورة الحالية لدول الهيئة الحكومية المعنية بالتنمية في إفريقيا إيغاد.
وفي آخر محطة إفريقية له زار حميدتي، الخميس، دولة جنوب إفريقيا حيث استقبله الرئيس سيريل رامافوزا.
يذكر أنه في نوفمبر اتهم ياسر العطا مساعد القائد العام للجيش السوداني كينيا بالتحيز مع قوات الدعم السريع؛ لكن الرئيس الكيني شدد على أن بلاده لا تتطلع سوى إلى الوصول الى حل سلمي في البلاد.
وجاءت زيارة حميدتي لكينيا بعد ساعات من توقيع اتفاق في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا مع تنسيقية القوة المدنية السودانية “تقدم” برئاسة رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك.
ونص الاتفاق على 8 أسس للانتقال وتأسيس الدولة السودانية في مرحلة ما بعد الحرب؛ شملت:
وحدد الطرفان أربع آليات لتنفيذ البنود المتفق عليها وتشكيل لجنة مشتركة لوقف الحرب وبناء السلام المستدام على أن تطرح البنود المتفق عليها على قيادة الجيش.
الوسوماستدعاء سفير الخارجية الصادق حميدتي روتو كينياالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: استدعاء سفير الخارجية الصادق حميدتي روتو كينيا
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تنفي تحقيق الجيش السوداني انتصارات في الخرطوم
نفت «قوات الدعم السريع» في السودان، اليوم السبت، نجاح الجيش السوداني والحركات المتحالفة معه في تحقيق أي انتصارات في الخرطوم أو بحري، ووصفت ما يعلنه الجيش بأنها «دعايات مضللة»، وأكدت «الدعم السريع»، في بيان، أن قواتها «متماسكة» في جميع المحاور في الخرطوم وبحري وأم درمان وخارج العاصمة أيضاً.
وكان الجيش السوداني أعلن اليوم سيطرته الكاملة على مصفى الخرطوم.
وأصدر الجيش بياناً جاء فيه: «أكملت قواتنا اليوم المرحلة الثانية من عملياتها وذلك بالتحام قوات بحري وأم درمان مع قواتنا المرابطة بالقيادة العامة».
وكانت «قوات الدعم السريع» قد استولت على معظم أنحاء العاصمة الخرطوم، لكنها لم تستطع السيطرة على عدد من المواقع العسكرية، منها مقر القيادة العامة للجيش، ومقرات قيادة سلاح المدرعات، وسلاح الإشارة، وسلاح المهندسين، ومنطقة كرري العسكرية في مدينة أم درمان، ومناطق عسكرية أخرى متفرقة، وخاضت معارك عدة للاستيلاء عليها دون جدوى، لكنها نجحت في حصارها، بحيث أصبحت جزراً معزولة بعضها عن بعض طوال أشهر الحرب.
وكانت أولى عمليات الربط بين معسكرات الجيش هي وصول قوات الجيش المقبلة من منطقة كرري العسكرية إلى «سلاح المهندسين» في جنوب شرقي أم درمان في فبراير (شباط) الماضي. وبدأت معارك استرداد سيطرة الجيش على مدينة بحري بعبور قوات الجيش جسر «الحلفايا» الرابط بين شمال مدينة بحري وشمال مدينة أم درمان، في 26 سبتمبر (أيلول) الماضي؛ حيث سيطر الجيش على عدة مناطق كانت خاضعة لسيطرة «قوات الدعم السريع»، بما في ذلك منطقة الحلفايا، ثم تقدّم الجيش باتجاه الجنوب حيث مركز المدينة ومقر قيادة «سلاح الإشارة» المحاصر.
الشرق الاووسط