«أمناء البرلمانات العربية»: نرفض محاولات تهجير سكان غزة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
جدّدت جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية، رفضها التام والقاطع لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وأدانت بشدة تصريحات وزيري المالية والأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بشأن تهجير سكان قطاع غزة قسرا، وإعادة احتلال القطاع وبناء المستوطنات.
وأكدت الجمعية، في بيان لها أمس، أن هذه التصريحات تمثل جريمة جديدة وتحريضا واضحا على العنف ضد الشعب الفلسطيني الشقيق، وانتهاكا سافرا لحقوقه، وتحديا فجا للمجتمع الدولي، والاستخفاف بالقرارات الأممية وكافة القوانين الدولية والأعراف الإنسانية.
واستهجنت الجمعية قانون الغاب الذي تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وطالبت المجتمع الدولي بوضع حد لمخالفاتها واستهانتها بالقرارات الأممية، وحماية الشعب الفلسطيني والعمل على نيل حقوقه، ومنها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر أمناء البرلمانات العربية تهجير سكان غزة تهجير الفلسطينيين القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال مؤتمر رؤساء البرلمانات العربية لدعم فلسطين
بدأت أعمال المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية بمشاركة عربية واسعة، في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة بحضور محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، وإبراهيم بوغالي رئيس الاتحاد البرلماني العربي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
و قررت اللجنة التحضيرية للمؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية برئاسة رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي أن تخصص أعمال المؤتمر كاملة "لدعم صمود الشعب الفلسطيني ورفض تهجيره من أرضه"، وذلك تضامنا مع الشعب الفلسطيني في هذه "اللحظة التاريخية الفارقة".
وكانت عقد الأربعاء الماضي اجتماعات اللجنة التحضيرية للمؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية برئاسة محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، والذي يعقد بمشاركة عربية برلمانية واسعة، وبإدارة مشتركة مع الاتحاد البرلماني العربي.
وناقشت اللجنة التحضيرية للمؤتمر، والتي تضم ممثلين عن رؤساء المجالس والبرلمانات العربية، مشروع وثيقة برلمانية عربية موحدة تحت عنوان "دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ورفض مخطط التهجير والضم ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية" تمهيدًا لاعتمادها من رؤساء المجالس والبرلمانات العربية في المؤتمر.
وقررت اللجنة بالإجماع أن تكون هذه هي الوثيقة الوحيدة المطروحة على جدول أعمال المؤتمر، وذلك تضامنًا مع الشعب الفلسطيني في هذه اللحظة التاريخية الفارقة.