أبحاث تجارية.. علماء يحذرون من التلاعب بمرضى السرطان لايف ستايل
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
لايف ستايل، أبحاث تجارية علماء يحذرون من التلاعب بمرضى السرطان،توضيحية رام الله دنيا الوطنأكد أطباء أورام عالميين ومدافعين عن المرضى أن الشركات .،عبر صحافة فلسطين، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر أبحاث تجارية.. علماء يحذرون من التلاعب بمرضى السرطان، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
توضيحية رام الله - دنيا الوطن أكد أطباء أورام عالميين ومدافعين عن المرضى أن الشركات الخاصة التي تُجري تجارب سريرية في مجال علاج المصابين بالسرطان لا تعطي الأولوية للمرضى. ونشر الخبراء تعليقا في دورية (لانسيت: أونكولوجي) جاء به " إن العالم شهد تحولاً على مدى العقود القليلة الماضية من تجارب سريرية تمولها الحكومات ومصممة للإجابة على الأسئلة المهمة لمرضى السرطان، إلى تجارب ممولة من الصناعة تهدف لتحقيق الموافقة التنظيمية أو الميزة التجارية".
ووضع المؤلفون أيضاً إرشادات أساسية لتطوير مبادرة جديدة تتمحور حول نهج رعاية مرضى السرطان، وأسموها (الإدراك السليم لعلم الأورام Common Sense Oncology).
وأضافوا: "بالتالي، ليس من المهم فقط دراسة وتعزيز العلاجات التي تعمل على تحسين البقاء على قيد الحياة أو نوعية الحياة ولكن أيضاً لتحديد العلاجات التي لا تفعل ذلك".
ويشير الأطباء إلى أن سيطرة الصناعة على أجندة البحث خلق نظاماً يركز بشكل أساسي على أدوية السرطان الجديدة على حساب البحث عن أساليب جديدة للجراحة والعلاج الإشعاعي والرعاية الملطفة والوقاية.
علاوة على ذلك، يعاني بعض المرضى في أجزاء كثيرة من العالم من سرطانات غير قابلة للشفاء، ولكنهم يفتقرون إلى إمكانية الحصول على مسكنات الألم والرعاية الملطفة.
ففي بعض البلدان، تكلف أدوية السرطان الجديدة أكثر من 200 ألف دولار أميركي سنوياً، بما في ذلك تلك التي لا تساعد المرضى على العيش لفترة أطول، وفقاً لما كتبه الخبراء.
ويقول الخبراء إن "هناك عاملاً آخر يسهم في هذه المشاكل وهو غياب التواصل الواضح فيما يتعلق بحجم الفوائد والمخاطر المرتبطة بالعلاجات، ففي سياق السرطان المستعصي، يصعب على كل من أطباء الأورام والمرضى تحقيق التوازن بين الأمل والواقع عند مناقشة خيارات التشخيص والعلاج."
ويقول العلماء إنَّ "التواصل الواضح والعاطفي يعد ضرورياً لضمان قيام المرضى باختيارات علاج مستنيرة، مدعومة بتوجيهات مسندة بصدق ومبنية على الأدلة من فرق الرعاية الصحية التي تتطابق مع الأهداف والقيم الفردية."
في الاتجاه الأول، والخاص بتوليد الأدلة، ستقوم المبادرة بتقييم فعالية علاجات السرطان الجديدة بتجارب سريرية مع إعداد التقارير التي تضمن إعطاء الأولوية للنتائج التي تهم المرضي، وليس النتائج التجارية.
ويؤكد الخبراء أنه لا ينبغي لاختصاصيين في الأورام ولجان التوجيه التوصية بالعلاجات التي تعتمد على تجارب سيئة التصميم أو تم الإبلاغ عنها بشكل سيئ والتي تظهر فوائد هامشية.
وستقوم المبادرة بتثقيف وتمكين الجيل القادم من أطباء الأورام لدفع المجال لتقديم أداء أفضل للمرضى.
ويلفت الأطباء إلى أن التحسينات في توليد الأدلة وتفسيرها ونقلها ستساعد على سد الثغرات وتقريب مجال علم الأورام من المستقبل الذي لا يتم فيه تحديد كيفية علاج المريض استناداً إلى المكان الذي يعيش فيه أو ما يمكنه تحمله أو قوة الحملة التسويقية.
ويختتم الخبراء قولهم إن "المهمة الأساسية ستستمر في ضمان تركيز رعاية السرطان والابتكار على النتائج التي تهم المرضى بدلاً من المحصلة التجارية."
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
علماء روس يمنحون املًا لمرضى السرطان بإيجاد علاج أقل ضررًا (تفاصيل)
في خطوة نحو الوصول لعلاج لأكثر الأمراض فتكًا في العالم أعلن علماء في المؤسسة الحكومية الروسية "روساتوم" عن تطويرهم لتقنية جديدة لإنتاج نظير طبي مشع يُسمى "تربيوم-161"، والذي يعد بفعالية أكبر في علاج السرطان مقارنة بالعلاجات الحالية.
تمكّن العلماء في معهد مواد المفاعلات في مدينة "زاريشني" في مقاطعة سيردلوفسك الروسية من إتقان تصنيع النظير المشع "تربيوم-161"، الذي سيسهم في إنتاج أدوية إشعاعية جيل جديد، تعِد بتقديم نتائج مبهرة في معالجة الأورام.
تم إرسال أول دفعة من هذا النظير المشع إلى مركز الأبحاث الروسي للراديولوجيا والتقنيات الجراحية، حيث أظهرت الدراسات الأولية أن الجرعة العلاجية للنظير "تربيوم-161" تفوق بفعالية الجرعات المشابهة بنسبة 1.5 مرة.
وتدل النتيجة على القدرة في تقليل الكميات المستخدمة من الأدوية الإشعاعية، ما يؤدي إلى تقليل الأضرار الجانبية التي قد تصيب الأنسجة السليمة وتقليل الإشعاع الذي يتعرض له المريض.
وقال نائب مدير الأبحاث في مركز غرانوفا، أندريه ستانجيفسكي، إن "هذا يجعل من الممكن تقليل كمية المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية المُدارة مقارنةً بالأدوية التي تحتوي على اللوتيتيوم، مما سيقلل من جرعة الإشعاع للمريض ويقلل من الضرر على الأعضاء والأنسجة السليمة".
مع هذا الابتكار الروسي، قد يقترب العالم خطوة أخرى نحو علاج السرطان بطريقة أكثر دقة وأقل ضررًا على صحة المرضى، مما يبشر بمستقبل مشرق في مجال العلاج الإشعاعي.