رئيس هيئة الكتاب: نرصد القصائد التفاعلية منذ انطلاق الطوفان وسنصدرها في ديوان “لستم وحدكم”
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
يمانيون ../
تعتزم الهيئة العامة للكتاب إصدار ديوان من عدة مجلدات باسم “لستم وحدكم” مكرس للشعر اليمني التفاعلي مع القضية الفلسطينية منذ بدء عملية (طوفان الأقصى).
وأوضح رئيس الهيئة، عبدالرحمن مراد أن هذا الالتزام جاء تعبيراً ومؤازرة لقناعتنا في اليمن شعباً وحكومة وقيادة بالقضية الفلسطينية العادلة، واستمراراً لجهودناً المتواصلة في إبراز دور الشعر والشعراء في اليمن في تجسيد مواقف اليمن في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأضاف: قامت الهيئة برصد تفاعل شعراء اليمن وأدباءها، وما جادت به قرائحهم حول موضوع الطوفان منذ انطلاقته في السابع من أكتوبر من عام 2023م.
وأوضح: لقد أذهلنا حجم التفاعل وجودة التعبير عن المشاعر الوطنية والدينية والإنسانية التي تعتمل في نفوس شعراء اليمن تجاه قضيتهم المركزية، والتي جاءت تعبيراً صادقاً عما يعتمل في نفوس أبناء الأمة العربية والإسلامية، وفي نفوس جميع الشرفاء وأصحاب الضمير الحي في كل مكان تجاه ما يحدث في غزة من فظائع وحرب إبادة وتصفية عرقية دون رحمة أو وازع من مبدأ أو ضمير.
وتابع: ومما نعتز به في اليمن ذلك التفاعل الكبير لشعراء اليمن مع القضية حيث رصدت الهيئة عدداً كبيراً من القصائد التفاعلية على مدى شهرين ونيف من الزمان منذ انطلاق الطوفان، حيث عملنا على تنسيق وإخراج مجلدين كبيرين من الشعر الفصيح تحث عنوان (لستم وحدكم)، وما يزال العمل يتواصل على تنسيق وإخراج القصائد الشعبية وما جادت به قرائح الشعراء من قصائد تفاعلية، والتي يتوقع أن تكون في أكثر من ثلاثة مجلدات.
وقال: هذا التوثيق الذي يتضمنه ديوان “لستم وحدكم “سوف يجعل شهادة الشعراء خالدة لا يمحوها الزمان وهي شهادة على صلف وطغيان النظام الرأسمالي على الشعوب وكذا النظام الصهيوني على شعب فلسطين.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: لستم وحدکم
إقرأ أيضاً:
محللون عرب: لا جديد في “بنك الأهداف” الإسرائيلية في اليمن
الجديد برس|
قال محللون عرب، ان إسرائيل، لا تزال تمارس سياسية “العقاب والانتقام” في ضرب اهداف في اليمن.
ووفقاً للمحلل العسكري، في قناة الجزيرة، “الياس حنّا” فإن الموجة الرابعة، من القصف الإسرائيلي، الذي يستهدف اليمن، لا يزال يضرب البنى التحتية من “مطارات وموانئ ومحطات توليد للكهرباء”.
وأضاف، انه ليس هناك ضرب لأهداف عسكرية او استهداف لقيادات في جماعة “انصار الله” بصورة مباشرة، كما فعل “جيش الاحتلال” في لبنان.
وأكد، ان هذا يشير الى “ضعف استخباراتي” كبير وغياب للمعلومات لدى جيش الاحتلال.