بغداد: العراق يحتفظ بحق الرد على من يحاول المساس بأرضه وقواته
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
العراق – أعربت بغداد امس الخميس، عن إدانتها الشديدة للاعتداء السافر الذي استهدف أحد المقار الأمنية العراقية في بغداد، مؤكدة أن العراق يحتفظ بحق الرد على من يحاول المساس بأرضه وقواته.
وقالت الخارجية العراقية في بيان لها: “تعبر وزارة الخارجية عن إدانتها الشديدة للاعتداء السافر الذي استهدف امس الخميس أحد المقار الأمنية العراقية”.
وأضافت: “الاعتداء على تشكيل أمني يرتبط بالقائد العام للقوات المسلحة، ويخضع لسلطة الدولة تصعيد خطير”، مؤكدة أن “العراق يحتفظ بحقه باتخاذ موقف حازم وكل الإجراءات التي تردع من يحاول المساس بأرضه وقواته الأمنية”.
وحسب المصادر الأعلامية فقد ارتفعت حصيلة القصف الذي وقع على مقر أمني تابع (اللواء 12 في هيئة الحشد الشعبي العراقي) الكائن ضمن مقتربات كلية الشرطة العراقية في شارع فلسطين بالعاصمة بغداد، إلى قتيلين أحدهما قيادي، فيما أصيب 6 آخرون بجروح .
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الجبهة التركمانية العراقية: انتهاكات عشية بدء التعداد السكاني
العراق – أفادت الجبهة التركمانية العراقية إنها رصدت انتهاكات قبل بدء التعداد السكاني الذي ينطلق اليوم في البلاد ويستمر غدا الخميس، تمثلت في إحضار عائلات من خارج محافظة كركوك لتسجيلها.
وأكدت الجبهة في بيان، أمس الثلاثاء، أنها تتابع عن كثب تطورات التعداد السكاني في محافظة كركوك بشكل خاص.
وتحدثت عن إحضار مئات العائلات من مدينتي أربيل والسليمانية، لتسجيلها بسجلات كركوك، عشية بدء التعداد السكاني.
وأشارت إلى أن نقاط التفتيش عند مداخل كركوك من جهة أربيل والسليمانية تشهد ازدحاما كبيرا في حركة مرور السيارات، مؤكدة أنه تم التثبت من أن العائلات القادمة ليست من سكان المحافظة.
“الجبهة التركمانية” حذرت من أن هذه الخطوة “تهدف إلى تغيير الهوية الحقيقية والتركيبة السكانية لكركوك”.
وشددت كذلك على أن تركمان العراق لن يظلوا متفرجين أمام مثل هذه التطورات، داعية المحكمة الاتحادية العراقية والحكومة المركزية لاتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه هذا الأمر.
ويستعد العراق لإجراء تعداد سكاني عام في 20 و21 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، دون طرح أسئلة على المواطنين حول عرقهم ومذهبهم.
وأُجري آخر تعداد سكاني في العراق عام 1997، ولم يشمل حينها 3 محافظات في إقليم شمال العراق، وتضمن أسئلة تكشف الخصائص العرقية والدينية للسكان.
وقررت الحكومة العراقية عدم إدراج أسئلة تتعلق بالانتماء العرقي والطائفي في التعداد السكاني المرتقب، “لتجنب حدوث أي انقسام داخل المجتمع المكوّن من مكونات مختلفة”.
الأناضول