مفكر أمريكي: بايدن لا يهتم بالإبادة الجماعية في غزة بل بصورته (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قال المفكر الأمريكي نورمان فينكلشتاين مؤلف كتاب “صناعة الهولوكوست،” إن بايدن لا يهتم بما يحدث بغزة من الإبادة للفلسطينيين، لكنه يهتم فقط بأمر واحد وهو الصورة العامة التي تُنقل من غزة.
قيادي في فتح: جرائم الاحتلال في غزة تخطت الخطوط الحمراء (فيديو) السفير محمد العرابي: مصداقية أمريكا انهارت لدعمها حرب الاحتلال ضد غزة (فيديو)وأضاف خلال مداخلة مع قناة “القاهرة الإخبارية”، أن إدارة بايدن ليست مهتمة بالأمور الحقيقية في غزة، حيث تطالب إسرائيل بتغيير استراتيجيتها حتى لا تبدو الإبادة الجماعية بهذا الشكل السيء على شاشات الكمبيوتر والتلفاز في الأخبار.
وأوضح أن إدارة بايدن لا تهتم بما يحدث في تلك الإبادة وما يجري بها وتلك المجاعة وانتشار الأمراض، لكنها تهتم بما يبدو عليه هذا الوضع في غزة، فلدى بايدن قلق واحد وهو الانتخابات.
وأكد أن بايدن خسر الكثير من الدعم بين الشباب الصغير في الحزب الديمقراطي بسبب تلك الإبادة الجماعية التي تجري في غزة، لذا، فهو يأمل ألا تبدو الصورة سيئة كما هي حتى يستطيع أن يكسب بعض الدعم الذي خسره.
جرائم الاحتلال مستمرة في غزةتواصل الصهيونية النازية حفلات إعدام الفلسطينيين بدم بارد فى إطار حربها لإبادة أصحاب الأرض بقطاع غزة تحت سمع وبصر العالم المتخاذل لليوم التسعين على التوالى فيما استشهد عدد من الأطفال بالموت برداً خلال رحلة النزوح القاسية من منازلهم تحت هدير غارات الفسفور الأبيض المحرم دولياً.
وقالت الخارجية الفلسطينية إن إسرائيل تحشر سكان غزة بمساحة ضيقة جداً لإجبارهم على التدافع نحو الحدود، وصرح مدير منظمة الصحة العالمية بأن 50 ألف امرأة حامل فى غزة يواجهن تحديات غير مسبوقة فى ظل عدم وجود مستشفيات تعمل بكامل طاقتها.
وقال المكتب الإعلامى فى غزة إن الاحتلال يكرر جريمة إرغام المدنيين تحت تهديد السلاح والقتل على النزوح من بيوتهم وأحيائهم السكنية إلى مناطق أخرى وقام بقصفهم وارتكاب مجازر بحقهم.
وأوضح أن هذا الأمر تكرر أكثر من 48 مرة فى مدن القطاع كان آخرها ارتكاب 6 مجازر فى رفح راح ضحيتها العشرات.
وأكد المكتب أن حرب الإبادة الجماعية التى يشنها الاحتلال على القطاع ستبقى وصمة عار على جبين الإنسانية وعلى جبين دول العالم التى تشاهد هذه الجرائم دون أن تحرك ساكناً لوقف الحرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة بايدن الهولوكوست الوفد بوابة الوفد الإبادة الجماعیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
النواب يمنع صاحب العمل من تجاوز شروط العقد الفردي أو الاتفاقية الجماعية
وافق مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، على الفصل الخاص بعقود العمل، في مشروع قانون العمل الجديد.
ووافق النواب على المادة (86) من مشروع قانون العمل وتنص على: تسري أحكام هذا الفصل على العقد الذي يتعهد بمقتضاه عامل بأن يعمل لدى صاحب عمل تحت إدارته أو إشرافه لقاء أجر.
وتنص المادة (87) على: يبرم عقد العمل الفردي لمدة غير محددة، أو لمدة محددة إذا كانت طبيعة العمل تقتضي ذلك، كما يجوز باتفاق الطرفين تجديد العقد لمدد أخرى مماثلة.
ووافق مجلس النواب على المادة (88): يعتبر عقد العمل غير محدد المدة منذ إبرامه في الحالات الآتية:
1- إذا كان غير مكتوب.
2- إذا لم ينص العقد على مدته.
3- إذا كان مبرماً لمدة محددة واستمر الطرفان في تنفيذه بعد انتهاء هذه المدة دون اتفاق مكتوب بينهما.
ووافق النواب على المادة (89) وتنص على: يلتزم صاحب العمل بتحرير عقد العمل كتابة باللغة العربية من أربع نسخ، يحتفظ صاحب العمل بنسخة، وتسلم نسخة للعامل، وتودع الثالثة بمكتب التأمين الاجتماعي المختص، والنسخة الرابعة بالجهة الإدارية المختصة.
وإذا كان العامل أجنبيا ولا يجيد اللغة العربية يجوز أن يحرر عقد العمل باللغة العربية ولغة العامل، وفي حالة الاختلاف في التفسير يعمل بعقد العمل المحرر باللغة العربية.
ويجب أن يتضمن العقد على الأخص البيانات الآتية:
1- تاريخ بداية العقد.
2- اسم صاحب العمل وعنوان محل العمل.
3- اسم العامل ومؤهله، ومهنته، أو حرفته ورقمه التأميني، ومحل إقامته، وما يلزم لإثبات شخصيته.
4- طبيعة ونوع العمل محل العقد.
5- الأجر المتفق عليه، وطريقة وموعد أدائه، وسائر المزايا النقدية والعينية المتفق عليها.
وإذا لم يوجد عقد مكتوب للعامل الحق في إثبات علاقة العمل، وجميع الحقوق المترتبة عليها بطرق الإثبات كافة.
ويعطي صاحب العمل للعامل إيصالاً بما يكون قد أودعه لديه من أوراق وشهادات.
ووافق النواب على المادة (90) وتنص على: تحدد فترة الاختبار في عقد العمل لمدة لا تزيد على ثلاثة أشهر.
ولا يجوز تعيين العامل تحت الاختبار أكثر من مرة واحدة لدى صاحب عمل واحد.
وتنص المادة (91) على: لا يجوز لصاحب العمل أن يخرج على الشروط المتفق عليها في عقد العمل الفردي، أو اتفاقية العمل الجماعية، أو أن يكلف العامل بعمل غير المتفق عليه، إلا إذا دعت الضرورة إلى ذلك، منعا لوقوع حادث، أو لإصلاح ما نشأ عنه، أو في حالة القوة القاهرة، على أن يكون ذلك بصفة مؤقتة، وله أن يكلف العامل بعمل غير المتفق عليه، إذا كان لا يختلف عنه اختلافا جوهريا.
وفي جميع الأحوال لا يجوز المساس بحقوق العامل.