نادر السيد: مصر مرشحة بقوة لحصد كأس أمم أفريقيا
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
يثق نادر السيد، حارس مرمى منتخب مصر السابق، في قدرة الفراعنة في الوصول إلى أبعد مدى ببطولة كأس الأمم الإفريقية التي ستقام في كوت ديفوار.
وقال نادر السيد، خلال برنامج «ملعب البلد» الذي يقدمه إيهاب الكومي، على قناة « صدى البلد»، :" إسم مصر كبير جدا والجيل الحالي نجح في الوصول لنهائي الكان مرتان والتأهل لكأس العالم وبالتالي فهو مرشح بقوة للقب".
وأردف نادر السيد:" مصر مرشحة للتواجد في المربع الذهبي برفقة المغرب وكوت ديفوار، وحراس مرمى مصر قادرون على تحمل المسئولية".
وأتم نادر السيد قائلا: " الجوهري قال لنا قبل إنطلاق كأس الأمم الأفريقية 1998 إننا دائماً مرشحون للقب، وأنا على المستوى الشخصي أؤمن بهذه المقولة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منتخب مصر نادر السيد كوت ديفوار كأس أمم أفريقيا نادر السید
إقرأ أيضاً:
3600 منزل مدمر.. جنين وطولكرم في مرمى العدوان
البلاد – رام الله
لليوم الـ93 على التوالي في جنين، والـ87 في طولكرم، واصل الاحتلال الإسرائيلي أمس الأربعاء عدوانًا ممنهجًا أسفر عن تهجير أكثر من 45 ألف مواطن قسرًا، وتدمير ما يقارب 3600 منزل بين كامل وجزئي. مع تصعيد لافت في إحراق وتجريف البيوت والبنى التحتية، تؤكد الوقائع على الأرض أن ما يجري هو تدمير منظم لسبل الحياة في شمال الضفة الغربية بهدف فرض تهجير دائم على سكانها.
في مدينة جنين ومخيمها، التي تتعرض منذ 93 يومًا لاجتياح مستمر، ارتفع عدد الشهداء إلى 39، إضافة إلى عشرات الجرحى والمعتقلين، فيما بلغ عدد النازحين نحو 21 ألف مواطن، بحسب بلدية المدينة. وقد دُمرت 600 منزل بشكل كامل، فيما لم يسلم أي منزل من الضرر، وفق تصريحات رئيس البلدية محمد جرار، الذي أشار إلى استمرار الجهود لتوفير منازل متنقلة للنازحين. الاحتلال أحرق منازل وجرف أراضٍ في الجلمة ويعبد، وحول أخرى إلى ثكنات عسكرية، وسط تعتيم إعلامي شديد.
وفي طولكرم ومخيميها، تتواصل العمليات العسكرية منذ 87 يومًا، وأسفرت عن نزوح أكثر من 24 ألف مواطن يمثلون أكثر من 4000 عائلة، بعد تحويل بيوتهم إلى مواقع عسكرية أو تدميرها.
ووفق المعلومات الميدانية، دُمّر في المخيمات 396 منزلًا بشكل كلي و2573 جزئيًا، إضافة إلى تدمير المحال التجارية والمركبات والبنية التحتية. في نور شمس، استُخدمت الأسلاك الشائكة والسواتر الترابية لعزل المخيم، وتم إطلاق النار على السكان واعتقال من يحاول الوصول لمنزله.
العدوان المستمر على جنين وطولكرم لا يحمل فقط بصمات العقاب الجماعي، بل يكشف عن نية إسرائيلية مبيتة لتفريغ شمال الضفة الغربية من سكانه، عبر وسائل الترويع والقتل والدمار. عمليات الاقتحام والتهجير والهدم تؤسس لواقع جديد، قوامه النزوح الجماعي وطمس معالم الحياة.
وبينما تتساقط المنازل وتتصاعد أرقام المهجرين، يتضح أن ما يجري ليس مجرد عدوان عسكري، بل استراتيجية تهجير منظم، تستهدف شطب الوجود الفلسطيني في الشمال، وإخماد نبض المخيمات التي طالما شكلت عنوانًا للمقاومة ضد الاحتلال الغاشم.