كتيبة جنين تبث تسجيلا لإيقاع قوة من الاحتلال في كمين (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
نشرت كتيبة طولكرم التابعة لسرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، تسجيل فيديو لعملية تفجير عبوة ناسفة في قوة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
ويظهر في التسجيل نصب كمين لقوة من جيش الاحتلال عند مدخل مخيم نور شمس، وتفجير سيارة مفخخة في دورية راجلة، الأمر الذي تسبب في قتل وإصابة أفراد هذه القوة، وفق بيان لكتيبة طولكرم.
سرايا القدس- كتيبة طولكرم: مشهد لتفجير سيارة مفخخة بقوات الاحتلال ووقوع أحد الجنود بكمين محكم من مسافة صِفر عند مدخل مخيم نور شمس في طولكرم#خبرني pic.twitter.com/sue3zkPKes — خبرني Khaberni (@khaberni) January 4, 2024
وفي وقت سابق، أعلنت كتيبة طولكرم تفجير سيارة مفخخة في قوة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت في بيان عسكري: "بعون الله وقوته وتوفيقه، تمكن جند الكتيبة من تنفيذ عملية تفجير سيارة مفخخة عن بُعد في جنود الاحتلال على الشارع الرئيسي في مخيم نورشمس، ونٌؤكد وقوع القوة بين قتيل وجريح".
وأضافت أنه "تم تفجير عبوة ناسفة أخرى مُعدة مُسبقاً في محور المنشية عن بُعد ووقوع القوة في الكمين".
ونفذت قوات الاحتلال عدوانا واسعا على طولكرم ومخيم نور شمس، خلال اليومين الماضيين، خلف عشرات الإصابات والاعتقالات، مع تدمير واسع في البنى التحتية وتفجير منازل.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تشهد الضفة الغربية المحتلة اقتحامات متكررة من جيش الاحتلال، تزامنا مع العدوان الإجرامي على قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية كتيبة طولكرم الاحتلال تفجير سيارة فلسطين الاحتلال تفجير سيارة كتيبة طولكرم المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفجیر سیارة مفخخة کتیبة طولکرم
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تواصل عدوانها على جنين وطولكرم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية عملياتها العسكرية في مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ57 على التوالي، حيث تصاعدت الانتهاكات من خلال تجريف المنازل، حرقها، وتحويل بعضها إلى ثكنات عسكرية، فجر اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال الحي الشرقي من المدينة، بينما تواصل الجرافات العسكرية شق الطرق داخل المخيم، مما يعكس محاولات لإعادة تشكيل بنيته الجغرافية.
وفقًا لبلدية جنين، أدت العمليات العسكرية إلى تهجير سكان 3200 منزل في المخيم، متسببة في انهيار اقتصادي وزيادة معدلات الفقر. كما شوهدت تحركات مكثفة للدبابات في شارع حيفا ومحيط المخيم، في وقت تواصل فيه القوات الإسرائيلية تعزيز وجودها العسكري.
بالإضافة إلى ذلك، أصدر الاحتلال إخطارات بإخلاء 120 من أراضي بلدة جلبون شرقي جنين، مما يهدد بمزيد من التوسع الاستيطاني.
هدم وتضييق وحصار
في الوقت نفسه، تتعرض مدينة طولكرم و مخيمها لعمليات عسكرية مستمرة منذ 51 يومًا، في حين يعاني مخيم نور شمس من حصار مشدد منذ 38 يومًا. أسفرت الهجمات عن هدم منازل وتشريد السكان بالقوة، إذ قامت الجرافات العسكرية فجر اليوم بهدم مبانٍ سكنية في منطقة الغريفات في حارة المنشية.
كما شهد المخيم مداهمات واسعة وعمليات تخريب للمنازل وإجبار السكان على الإخلاء، ما أدى إلى نزوح أكثر من 12 ألف شخص، وتشير التقارير إلى أن 200 عائلة نزحت من مناطق أطراف المخيم وطولكرم خلال اليومين الماضيين بعد تعرضها لتهديدات مباشرة من الجيش الإسرائيلي.
القوات الإسرائيلية تمركزت بكثافة في الأحياء الفارغة، وحوّلت المنازل المهجورة إلى مواقع عسكرية للقناصة، كما داهمت المحال التجارية والمؤسسات والمساجد، مما أسفر عن تدمير ممتلكات خاصة وسرقة محتويات بعض المنشآت.
في شارع نابلس، الذي يطل على المخيم، فرضت إسرائيل قيودًا مشددة على حركة السكان والمركبات، مما زاد من وطأة الحصار.
العدوان الإسرائيلي في طولكرم أسفر حتى الآن عن استشهاد 13 فلسطينيًا، بينهم طفل وامرأتان، إضافة إلى اعتقال العشرات وتهجير 24 ألف شخص. كما دمر الاحتلال البنية التحتية بشكل كامل، بما في ذلك شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي، وأغلق مداخل المدينة بالسواتر الترابية.
ارتفاع أعداد الشهداء في غزة
لا يقتصر التصعيد الإسرائيلي على الضفة الغربية، إذ يستمر العدوان على قطاع غزة، حيث أدت الغارات الجوية المكثفة منذ فجر اليوم إلى نزوح جماعي جديد في شمال القطاع، خاصة في بيت حانون و جباليا.
القصف المكثف والدمار الواسع
شنّت إسرائيل سلسلة غارات عنيفة على مناطق وسط القطاع، ما أدى إلى تدمير واسع في البنية التحتية والمناطق السكنية، خاصة في خزاعة وعبسان الجديدة جنوبًا، ومناطق غرب مدينة غزة ومواصي خان يونس.
وفقًا للمصادر الطبية، ارتفع عدد الشهداء إلى 330، معظمهم من الأطفال، فيما لا يزال 660 جريحًا تحت الأنقاض بسبب القصف المستمر.
منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر 2023، بلغ إجمالي عدد الشهداء في غزة أكثر من 48,572 شخصًا، بينهم 112,032 طفلًا، في حين لا تزال آلاف الجثث تحت الركام.